اليحيى يؤكد أن الحداثة أشغلت المثقفين عن تراث الوطن
آخر تحديث GMT20:14:53
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

اليحيى يؤكد أن الحداثة أشغلت المثقفين عن تراث الوطن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اليحيى يؤكد أن الحداثة أشغلت المثقفين عن تراث الوطن

نادي الطائف الأدبي
الرياض – العرب اليوم

قال معد ومقدم برنامج "على خطى العرب" الدكتور عيد محمد اليحيى إن الأدباء والمثقفين الذين تسلموا منابر الأدب والثقافة منذ خمسين عاما شغلتهم الحداثة وما بعدها للأسف، بينما نحن نعاني في الواقع جهلا كبيرا بتراث بلدنا وثقافته وعاداته، وأصبح الهم الذي يشغل جل المثقفين وغيرهم نقل بضاعة الغرب لنا والفخر بها على حساب الوطنية والانتماء الحقيقي للوطن.

وأشار اليحيى في المحاضرة التي نظمها نادي الطائف الأدبي مساء أول من أمس بعنوان "مشروع على خطى العرب والسبيل إلى السعادة الوطنية" إلى أن هناك سبل كثيرة للوصول للسعادة الوطنية والانتماء الحقيقي لها من خلال تعريف المواطن بأركان ثلاثة وهي "أنثروبولوجيا وطنه، وأركيولوجيا، وجيولوجيا وطنه" وهي الأركان التي تهتم بالتراث الوطني وطبيعة الأرض.

وذكر أن الشعوب لديها انتماء كبير لأوطانها ولغتها ولا نجد ذلك لدينا، مؤكدا أن اللغة العربية أصبحت رخيصة حيث بدأنا وتعمقنا في تشجيع الشعر الشعبي، إضافة إلى أن الشعر الشعبي لا يحمل أنثروبولوجيا، وهذا كان نتاج الفكر الاستشراقي.

وبين أن المعاناة لدينا تتمثل في أزمة سلوك، فالناس لا تحترم المكان وليس لديها ولاء لوطنها، وللأسف أن اهتماماتنا باتت تنحصر في كرة القدم وتزايدت القطيعة بين التراث واللغة والنَّاس، ولم نعد نحترم المكان والأرض، لدرجة أن الطائف وهي عروس المصايف وبها مئات من الأشجار الطبية والدوائية أصبحت هذه الأشجار كالطلح وغيرها مليئة بالبلاستيك ويمكن أن نقول أنها مدينة بلاستيكية، وهذا يدخل في جهل الناس بالانتماء الحقيقي للمكان والبيئة والوطن.

وأضاف اليحي "نذكر أماكن عدة ومنها سوق عكاظ وعليه لغط كبير ونستحي ونحن نذكره أو نعرف به كذلك الربع الخالي الذي أسماه المستشرقون بالربع الخالي وتعلمناها من الكتب بينما حقيقة مسماها الذي نجهله هو صحراء الرمال العربية".

ووجه اليحيى الباحثين والأدباء والعامة إلى دراسة أرض الجزيرة العربية لأنها تراث للعالم أجمع مضيفا "أننا ودوّل الخليج أصبح لدينا نظرة سلبية عميقة لأنفسنا ولأوطاننا وأصبح رجال الأعمال يستثمرون خارج أوطانهم إضافة إلى أنه وللأسف الأفلام الخليجية والمسلسلات صورت السعودي والخليجي بأبشع الصور وجعلته غير واثق من نفسه ومن هذه المسلسلات "طاش ما طاش"وغيرها، مشيرا إلى أننا فتحنا الأبواب لجميع المستشرقين من كل دول العالم للإدلاء بمعلومات تصور مجتمعنا السعودي والخليجي والعربي بصور بشعة بينما في الغرب لن تجد أحدا يفتح لك الباب، وخصوصا إذا أردت دراسة أدب وتراث الغرب، لأنهم يتفقون مهما كانت مستوياتهم وأعمارهم على عدم الإدلاء بأي معلومة تشوه وطنهم، لأن هذه المعلومات تتحول إلى معارف فيما بعد".

وقال إن "الجماهير لديها عاطفة ينبغي أن توجه توجيها سليما فنحن نواجه هجمة نكون فيها أو لا نكون، وللأسف نجد البعض من ضعاف النفوس مستعدا لأن يعمل ضد وطنه أي شيء مسيء، بينما الدول الخارجية والعالمية لا تشتري ولاء مواطنيها بأموال، فأين الاعتزاز بأرض الجزيرة العربية؟ حيث إنها مكان أعظم الرسالات السماوية؟".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليحيى يؤكد أن الحداثة أشغلت المثقفين عن تراث الوطن اليحيى يؤكد أن الحداثة أشغلت المثقفين عن تراث الوطن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon