حفل توقيع كتاب الصدقة عطاء بلا حدود لـ ريم المتولي
آخر تحديث GMT18:19:55
 لبنان اليوم -

حفل توقيع كتاب "الصدقة.. عطاء بلا حدود" لـ ريم المتولي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حفل توقيع كتاب "الصدقة.. عطاء بلا حدود" لـ ريم المتولي

أبوظبي ـ وام

في حفل ضم العديد من زوجات السفراء وسيدات الأعمال كتابها الجديد (الصدقة.. عطاء بلا حدود) . ويقدم الكتاب الذي يقع في 166 صفحة من القطع المتوسط مجموعة كبيرة من الأفكار التي تساعد المرء في تكوين فكرة شاملة عن الصدقة وبالتالي التصدق للأفراد والمجتمع من دون أن يشكل الأمر عبئاً مادياً عليه. وفي بداية الحفل تحدثت الدكتورة ريم المتولي عن الكتاب وأهمية الأفكار الواردة فيه والتي تم جمعها من أمهات الكتب الأجنية ومن ثم ترجمتها وصياغتها بأسلوب مبسّط يستطيع كل أفراد المجتمع فهمها وتطبيقها بيسر وسهولة. ثم استعرضت الكاتبة بعض تلك الأفكار التي تسهم في مساعدة الناس لبعضهم وتحقيق مبدأ التكاتف والتكافل الاجتماعي بغض النظر عن الهوية والعرق والقومية والجنس والدين فالأصل في الفعل هو العمل من أجل صالح الفرد والمجتمع على حد سواء. والكتاب الذي أهدته المؤلفة لوالدتها بدأ بفقرة تتحدث حول استخدامه حيث أنه ليس مجموعة من القواعد التي على المرء اتباعها كي ينجح في امتحان ما بل إنه ببساطة مجموعة من الطرائق والسلوكيات التي إن آمن بها واعتاد على فعلها أو فعل ما يشبهها فإنه بالضرورة سيقدّر أهمية ما قام به ليس على المستوى الشخص فقط إنما على مستوى الآخرين أيضاً. فالكتاب الذي تقوم فكرته على ترسيخ ونشر ثقافة العمل الخيري يطرح مجموعة أفكار إيجابية تشكل منهجاً أو طريقاً يمكن للمرء الاطلاع عليه والتعرف من خلاله على نقاط القوة في نفسه واختبار تلك النفس في القدرة على العطاء وعلى فعل الخير الذي يعود بالنفع على الأرض وقاطنيها. ويعتبر كتاب (الصدقة.. عطاء بلا حدود) الذي يهدف إلى إعلام وتثقيف وإلهام جيل الشباب؛ بمثابة دعوة حقيقية للتصدق والعطاء والتطوع وهو مكون من 11 فصلاً. ويفرد كل فصل مساحة لمجموعة من الأفكار والنقاط التي إن طبقها المرء فإنه سيسهم حتماً في إفادة الفقراء والمحتاجين والأحياء والمجتمع في النهاية ويؤسس لفعل التطوع الذي يحتاجه العالم الآن في ظل وجود الفقر والعوز ونقص المياه والطعام والعلم في كثير من بقاع العالم. واوضحت المؤلفة ” ان الفكرة من طباعتي هذا الكتاب هي توزيعه من قبل المتصدقين والمتصدقات في أكبر عدد من المدارس والمؤسسات العربية كي يكون في متناول الأجيال الناشئة وتتربى وتعتاد وتستلهم أسلوباً حضارياً يصبح عادة تسير عليها) متمنية إجراء مسابقات سنوية في المدارس العربية لحث الطلبة على إتمام أكبر عدد من النقاط الموجودة في الكتاب وإضافة المزيد إليها فالإنسان كما أكدت هو كتلة من الخير إذا عرف كيف يوجهه وكيف يضعه في المكان المناسب وفي الوقت المناسب أيضاً. واللافت في الكتاب تصميمه الذي خرج تماماً عن المألوف فهو ليس مجرد صفحات عادية إنما تم إخراجه بطريقة حيوية واستخدمت فيه الألوان والأشكال التوضيحية والصور التي أضافت إليه روحاً مختلفة بحيث حمل كل فصل من فصوله ما يدل على عنوان الفصل كما تم تزويد كل نقطة وردت في الكتاب بمجموعة من عناوين المواقع الإلكترونية العربية والأجنبية التي تسهّل على القارئ الوصول إلى مبتغاه والتزود بمعلومات أوسع وأشمل فشبكة الإنترنت مليئة بالمواقع الخيرية التي إن زارها المرء عرف كيف يقوم بفعل الخير وكيف يوجه هذا الخير إلى جهة معينة أو أفراد معينين مثل الأطفال المرضى بالسرطان دور المسنين النساء المعنّفات والمضطهدات الفقراء الحيوانات التي فدت أصحابها. كما يوضح الكتاب غير التقليدي شكلاً ومضموناً؛ أنه باستطاعة أي إنسان العطاء في مجتمعه والمشاركة في أي نشاط خيري وتطوعي خلال ساعات الفراغ أو بتخصيصه وقتاً محدداً أيام الإجازات ومن جهة أخرى يوجه هذا الكتاب القارئ إلى كيفية جعل فعل الخير جزءاً من عاداته اليومية وعادات أفراد أسرته خصوصاً وأن الكتاب يستعرض مجموعة من أسماء الشخصيات الشهيرة التي لا تتوانى عن فعل الخير وكذلك أسماء الشخصيات التي باتت شهيرة بعد أن قامت بفعل خير استفاد منه أشخاص في قارات ودول أخرى. وخلال الحفل الذي أقيم في فندق فايسروي بجزيزة ياس تحدثت د. المتولي عن فكرة المسابقة التي استحدثت لصالح فعل الخير والتي حظيت باهتمام المتبرعين من جهات حكومية وخاصة وأفراد .. موضحة أنه تم تأسيس موقع إلكتروني خاص بالكتاب والجائزة أيضاً. وسيضم الموقع لاحقاً جميع التفاصيل الخاصة سواء بالكتاب أو بالجائزة مشيرة الى أن الفائز – في المسابقة التي ستعلن تفاصيلها لاحقاً – سوف يهب الجائزة التي يحصل عليها لصالح جهة ما يتم اختيارها لاحقاً سواء كانت مستشفى أو مركزاً صحياً يهتم بأطفال يعانون أمراض معينة أو تنقصهم المياه في دولة ما.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل توقيع كتاب الصدقة عطاء بلا حدود لـ ريم المتولي حفل توقيع كتاب الصدقة عطاء بلا حدود لـ ريم المتولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon