داعش تلوث التاريخ الحديث بجرائم في حق الإنسانية
آخر تحديث GMT20:11:57
 لبنان اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

"داعش" تلوث التاريخ الحديث بجرائم في حق الإنسانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "داعش" تلوث التاريخ الحديث بجرائم في حق الإنسانية

داعش
بغداد ـ أ ش أ

أعتاد العالم على ظهور واندحار الجماعات الإرهابية منذ آلاف السنين، وسجل التاريخ الإبادة الجماعية وعمليات القتل المتعمد التي تمارسها تلك الجماعات على أساس القومية أو العرق أو الجنس أو الدين، والتاريخ مليء بالكثير من تلك الجرائم، التي ما زالت تحدث حتى يومنا هذا ونحن فى القرن الحادي والعشرين والذي يسرت أدوات الاتصال الحديثة وتكنولوجيا الإلكترونيات إمكانيات بث ونشر تلك الجرائم في كل ركن من أركان العالم .

فيديو ذبح المصريين الأقباط فى ليبيا الذي أذاعته داعش وارتكابها لأبشع الجرائم في حق الإنسانية أيقظ ذاكرة التاريخ لتذكرها وبات هذا التنظيم حاليا بطل كل عملية وحشية وبربرية متفوق فى ذلك على الجرائم التي كان يعدها التاريخ هي الأبشع فى حق الإنسانية، جرائم "داعش" الدولية بدأت بذبح "أمريكيين وبريطانيين ويابانيين وفرنسيين" وانتهت بحرق "الكساسبة" وذبح 21 " مصريا"، وما بينهما كان أبشع وأفظع من أسر أكثر من ألف إمرأة إيزيدية بالعراق واغتصاب النساء فى الموصل بعد السيطرة عليها وإعدام 500 من الأيزيديين ودفن الأطفال أحياء.

استهدف التنظيم الأقليات، وهدد مسيحي الموصل بالقتل حال امتناعهم عن اعتناق الإسلام وأجبرهم جميعا على ترك منازلهم والهروب منها خوفا من القتل، فيما نفذ مجزرة في قرية "كوجو" العراقية والتي يقطنها إيزيديين إثر رفض شيخهم اعتناق الدين الإسلامي، مما دفع التنظيم لقتل ما يقارب من مائة شخص منهم انتقاما من الشيخ، إلى جانب محاصرتها لعشرات الآلاف من الإيزيديين بجبال "سنجار" دون طعام أو ماء.

وتم العثور على مقابر جماعية للقتلى بالإضافة لمقتل 1700 عراقي من طلبة القوات الجوية بنفس المدينة ، وقتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مئات من الأقلية الأيزيدية، بعضهم بطريقة بشعة للغاية، بعد سيطرته على قضاء سنجار شمال العراق، حيث تعيش أغلبية أيزيدية ، واعدم عناصر التنظيم المتشدد 500 على الأقل في سنجار، بعضهم دفنوا أحياء في مقابر جماعية متفرقة في منطقة سنجار وأطرافها.

ويقوم التنظيم بعمليات بيع واسعة للنساء والأطفال الذي يقوم باختطافهم، لتمثل عمليات تجارة البشر واحدة من أهم مصادر التمويل للتنظيم، فضلا عن أنه يتمكن بفضل هذه التجارة من إغراء واستقطاب المزيد من المقاتلين من مختلف أنحاء العالم ممن يتم تأمين نساء لهم كسبايا وعبيد فور وصولهم إلى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم.

أين هذه الجرائم البشعة من الجرائم التي شهدتها البشرية فى القرن الماضي وفي مقدمتها المحرقة النازية "الهولوكست" التي كانت الأبشع والأفظع فى تاريخ أوروبا الحديث، وإبادة الأرمن التي تعد من أشهر عمليات الإبادة في التاريخ الحديث وأكثرها دموية بعد الهولوكست، حيث قامت الإمبراطورية العثمانية بتصفية ممنهجة للأرمن في عام 1915، بينما العالم منشغل في الحرب العالمية الأولى، وذلك من خلال المجازر الوحشية والقتل المتعمد، وعمليات التهجير .

إبادة مسلمي البوسنة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وما تبعه من عواقب اجتماعية وسياسية واسعة النطاق، وظهور حركات انقسام عديدة، أدت إلى مشاحنات عرقية، وانتهت بنزوح الكثير من السكان، ووقوع أشهر عملية تطهير عرقى للمسلمين عام 1990، والتي أقامتها القوات الصربية بأمر من الجنرال راتكو ملاديتش، الذي اتهم بعد ذلك بارتكابه جرائم حرب .

حملة الأنفال التي نفذها نظام صدام حسين فكانت حملة إبادة جماعية للأكراد في شمال كردستان، إبادة قبائل الموريوري بنيوزيلندا وهم السكان الأصليون، والإبادة الجماعية في رواندا وتعتبر من أشرس حملات الإبادة في القرن الـ 20، وإبادة أيرلندا بالمجاعة التي راح ضحيتها أكثر من مليون شخص، و إبادة قبائل الأقزام في وسط إفريقيا، حيث عانت تلك القبائل البدائية بشكل كبير، خاصة خلال الحروب الأهلية الكونغولية في المنطقة ، ولا يوجد سوى حوالي 500 ألف شخص متبقٍ من هذه القبائل، بسبب عمليات الذبح التي يتعرضون لها وتدمير موطنهم الأصلي.

وإبادة سكان أميركا الأصليين "الهنود الحمر " والقضاء عليهم بالقتل وتسميم مياه الشرب، ونشر الأمراض، و الجيل المسروق وهم السكان الأصليون لأستراليا وهم من أصل آسيوي، وذلك لما فرضته الحكومة الأسترالية من سياسة غريبة في عام 1909 ، حيث أصدرت قرارا بسحب أطفال السكان الأصليين من ذويهم بدافع حماية الأطفال من العيش بالطرق البدائية مع والديهم، ونقلهم لأماكن معينة لمنع اختلاطهم مع الأطفال البيض، والهدف هو القضاء على أي أثر لتراثهم الأصلي.



 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تلوث التاريخ الحديث بجرائم في حق الإنسانية داعش تلوث التاريخ الحديث بجرائم في حق الإنسانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon