دراسة تبت أن اللغة المصرية القديمة تجسيد للغة آدم أبو البشر
آخر تحديث GMT18:44:10
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

دراسة تبت أن اللغة المصرية القديمة تجسيد للغة "آدم أبو البشر"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة تبت أن اللغة المصرية القديمة تجسيد للغة "آدم أبو البشر"

اللغة المصرية القديمة
القاهرة ـ أ ش أ

كشفت دراسة آثرية للباحث الآثري عادل عبد الحليم مدير عام المنافذ الأثرية بالموانئ المصرية بوزارة الآثار أن اللغة المصرية القديمة هى تجسيد للغة أبو البشر آدم عليه السلام، وأن القرآن الكريم فك رموز اللغة المصرية.

وقال عبد الحليم - في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم - "إن اللغة نعمة من الله عز وجل كمادة خام مثل كل المواد الخام وترك للإنسان حرية تشكيل هذه المادة وأن الآية الكريمة (وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين) "البقرة 31"، تؤكد أن هذه الأسماء هى علامات مستوحاة من البيئة البدائية عرضها سبحانه وتعالى على آدم أبو البشر، ثم علمه صوت كل علامة من تلك العلامات، وأن حروف اللغة هى تلك العلامات التى تتراكب مع بعضها البعض لتكون لنا الكلمة".

وأضاف أن حروف اللغة المصرية القديمة كانت تكتب في بدايتها الأولى على شكل علامات مصورة تجسد المعنى ثم تطورت واختصرت وترسخت أشكالها في العقول، فأصبحت تكتب بالصورة التى نعرفها الآن، وهى اللغة العربية لغة "القرآن الكريم"، الذى أنزل للناس كافة وليس للعرب فقط، ولذلك فهى ليست لغة العرب فقط.

وأوضح أنه كشف، من خلال دراسته، أن القرآن الكريم فك رموز اللغة المصرية القديمة قبل شامبليون بحوالي 1250 عام، ويتضح ذلك في سورة القلم (ن والقلم وما يسطرون) "القلم 1"،

وقد أقسم سبحانه وتعالى بحرف النون، وهذا الحرف في اللغة المصرية القديمة على شكل موجة ويرمز إلى الماء أو السائل الذى يمثل مادة الكتابة (المداد) وأداة الكتابة وتتمثل في القلم والكتابة نفسها وتتمثل في قوله تعالى "وما يسطرون".

وقد وردت كلمة ذا النون في سورة الأنبياء آية 87 على أنه صاحب البحر أو الماء وليست صاحب الحوت التى ارتبطت بنبى الله يونس، وهذا المداد أيضا ارتبط بكلمات الله في القرآن الكريم (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا) الكهف.

ومن جانبه، أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن تلك الدراسة شملت نقاط عديدة متكاملة وتفريغات لمقارنة الحروف والعلامات توضح أن اللغة العربية بجذورها المصرية القديمة هى لغة تجسيد المعانى، وهذا التجسيد جاء من شكل الحروف المصرية القديمة وصفات تلك الحروف التى جسدت معانى تلك الحروف وحافظ عليها المصرى القديم حتى وصلتنا كلغة للتخاطب والمعاملات والعبادة.

وقال "إن اللغة العربية هى اللغة المصرية القديمة في مراحل تطورها، فمثلا حرف الألف في اللغة المصرية على شكل طائر العقاب ملك الطيور له منقار معقوف ومخالب حادة ويرمز للقوة وصفات هذا الحرف القوة والعظمة والعلو والزعامة والقيادة والسيطرة، وحرف الميم يصور على شكل طائر البوم ومن صفاته يعبر عن الكائن الحى أو الإنسان بصفة خاصة أو الشخص المنقاد، فإذا دخل حرف الألف على الميم في كلمة (أم) تعنى قاد أو تزعم فهناك قائد وهناك منقاد ومن هنا جاءت صفة النبى الأمى في سورة الأعراف 157 بأنه القائد أو الراعى أو المربى وليس المعنى الظاهرى فقط وهو من لايقرأ أو يكتب".

وأضاف أن كلمة "بر" بمعنى صلة أو زيارة عبر عنها المصرى القديم بعلامة تمثل منزل، وحرف الراء يمثل مدخل والمخصص القدمين الذى يعبر عن الزيارة أو الصلة، فيما عبر المصرى القديم عن كلمة "دم" عن الدال باليد حين تتفاعل مع حرف الميم، وهو الإنسان مع مخصص السكين تجسد معنى الدم وهو القتل أو البطش.





 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبت أن اللغة المصرية القديمة تجسيد للغة آدم أبو البشر دراسة تبت أن اللغة المصرية القديمة تجسيد للغة آدم أبو البشر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon