الرياض - العرب اليوم
رحل إلى جوار ربه العالم الأديب الدكتور راشد المبارك بعد رحلة طويلة مع العلم والأدب، وهو من مواليد 1935م في الأحساء وقد عُرِف بكونه شاعرًا وأديبًا ومفكرًا تنويريًا وأستاذًا جامعيًا متخصصًا في الكيمياء والفيزياء، فقد عمل أستاذًا لكيمياء الكم في كلية العلوم في جامعة الملك سعود حتى عام 1992.
وعمل أيضًا مديرًا للمختبرات الكيماوية في وزارة الزراعة، وعضو هيئة التدريس، وعميد كلية الدراسات العليا في جامعة الملك سعود، وعضو مجلس الأمناء في معهد تاريخ العلوم العربية في جامعة فرانكفورت، ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في مدينة الرباط في المغرب، وعضو المجلس الأعلى للإعلام في السعودية، وعضو مجلس الإدارة بدارة الملك عبدالعزيز.
تميز الدكتور راشد المبارك بأنه جمع بين العلم والأدب، ففي الدراسات العلمية له كتاب "كيمياء الكم " لطلبة الدراسات العليا والجامعية، و "هذا الكون ماذا نعرف عنه"، إضافة لأبحاث غاية في الأهمية ذات علاقة بالطاقة، وفي الفكر والسياسة والتاريخ، له كتاب "قراءة في دفاتر مهجورة" و"فلسفة الكراهية"، و"التطرف خبز عالمي"، و"شعر نزار بين احتباسين". وله ديوانان من الشعر تحت عنوان "رسالة إلى ولاّدة" و "قراءة في دفاتر مهجورة "".
وللراحل -رحمه الله- ندوة كل يوم أحد يلتقي فيها رجال الفكر والأدب قال عنها الشاعر سليمان العيسى:
ضمي إليك بقايا بلبل غرد .. ياعذبة الملتقى يا ندوة الأحد .
أرسل تعليقك