فيستون موانزا ينقل بكتاباته حيوية بلده الكونغو الديموقراطية
آخر تحديث GMT11:01:49
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

فيستون موانزا ينقل بكتاباته حيوية بلده الكونغو الديموقراطية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فيستون موانزا ينقل بكتاباته حيوية بلده الكونغو الديموقراطية

الكاتب الكونغولي فيستون موانزا
كينشاسا ـ أ ف ب

يعيش فيستون موانزا بين عالمين، اوروبا حيث يقيم وجمهورية الكونغو الديموقراطية بلده "المفعم بالحياة" الذي لا يفارقه ابدا والذي يسعى من خلال رواياته الى اظهار الحيوية الكبيرة التي تميز مجتمعه.

وقال هذا الرجل المتحدر من لوبومباشي، ثاني كبرى مدن الكونغو الديموقراطية في جنوب شرق البلاد، خلال زيارة له الى العاصمة كينشاسا "لقد علمونا ان نقول الكثير من الامور السيئة عن انفسنا، ان نحمل صورة سلبية عنا وعن بلدنا".

واضاف "خلال فترة الاستعمار، النظرة للكونغو كانت منحازة"، لكن هذه النظرة "بدأت تتغير".

موانزا المولود سنة 1981 سليل عائلة تفرد للكتاب مكانة خاصة.

وقال "درست في مدارس يديرها كهنة وكان هناك دائما مكتبة، ومن هنا نشأ شغفي بالكتب".

وقد بدأ بالكتابة في اواخر التسعينات، بين الشعر والقصص القصيرة والمسرح. ومنذ 2009، يعيش في غراز جنوب شرق النمسا حيث يحضر لاطروحة دكتوراه في الادب.

وقد صدرت اولى رواياته "ترام 83" نهاية اب/اغسطس وحظيت سريعا باهتمام النقاد. وبحسب دار ميتاييه الفرنسية الناشرة للرواية، فإن النسخ الخمسة الاف و500 من الاصدار الاول للكتاب بيعت كلها في فرنسا وبلجيكا وكندا وسويسرا، واعيد طبع الفين نسخة من الكتاب.

وتدور احداث الرواية في "مدينة بلد" غريبة، وهو تعبير مجازي بحسب موانزا للدلالة الى كينشاسا الصاخبة والحالمة.

ويصور الكاتب اثنين من رواد حانة "ترام 83" التي تستخدم ايضا للدعارة ويلتقي فيها خلال ساعات الليل والنهار على السواء طلاب وقاصرون ومومسات: وهذان الشخصان هما لوسيان الكاتب الشاب الحالم وروكوييم المغامر الرأسمالي الذي لا يهتم سوى بالمناجم واحتساء البيرة والجنس.

ولا يتشارك هذان الصديقان منذ الطفولة بشيء. فبالنسبة لروكوييم، فإن تجديد البشرية لشبابها يمر باهترائها. اما بنظر لوسيان فوحده الادب قادر على انقاذ العالم. وبين هاتين النظريتين، يسعى موانزا الى استخلاص العبر.

وأكد الكاتب انه يستطيع من مقر سكنه في اوروبا ان يفهم بشكل افضل واقع بلاده، قائلا "اقامتي في الخارج تسمح لي بأن ادرك انني آت من بلد مدمر بانواع عدة من الاضطرابات السياسية لكنه يملك طاقة مذهلة" على الصعيد الثقافي.

وقد بدأ استقلال البلاد سنة 1960 بحرب أهلية انتجت حكما ديكتاتوريا فاسدا خرجت منها الكونغو البلجيكية السابقة بحالة مزرية بعد 32 عاما على اثر نزاع مهد لنظام اكثر سوءا. اليوم، تعتبر الكونغو الديموقراطية من اقل الدول تقدما في العالم، وتنشر ميليشيات عدة في شمال البلاد الرعب، كما ان الاكثرية الساحقة من السكان يعيشون في فقر مدقع.

لكن للمفارثة، "تعين علي المجيء الى اوروبا لاكتشاف وتشرب النتاج الادبي والعلمي للكونغوليين"، بحسب موانزا الذي تحدث خصوصا عن الفيلسوف موديمبي والكاتب بيوس نغاندو نيكاشاما والمؤرخ ايزيدور ندايويل.

وبموازاة الحديث عن "فضيحة جيولوجية" في مطلع القرن العشرين لتوصيف حقول النحاس في جنوب شرق البلاد، اعتبر موانزا ان الكونغو تمثل ايضا "فضيحة ثقافية".

وابدى موانزا اسفه لغياب اي سياسة ثقافية حقيقية تركز ليس فقط على الموسيقى ومن بينها الرومبا الكونغولية الشهيرة المحببة في افريقيا وخارجها، لكن ايضا الرسم والنحت والادب بطبيعة الحال. وقد شهد النتاج الادبي لهذا البلد انقساما بين كتاب قاطنين في الكونغو الديموقراطية واخرين "في المنفى"، كما ان هذا النتاج يتميز بتنوعه اللغوي اذ انه يكتب بالفرنسية وباللغات الاربع المسامة وطنية (لينغالا وكيكونغو وتشيلوبا والسواحلية).

ولفت موانزا الى انه يوفق بين "انفتاحه على العالم" و"تمسكه" بارضه الام. وقال "الكونغو بلد ثقيل. لا يمكن نسيانه منه بسهولة. استطيع الذهاب الى اي مكان لكنني اعود دائما الى الكونغو الديموقراطية".





 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيستون موانزا ينقل بكتاباته حيوية بلده الكونغو الديموقراطية فيستون موانزا ينقل بكتاباته حيوية بلده الكونغو الديموقراطية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon