قناة السويس الجديدة قيمة مضافة لرأس المال الثقافي
آخر تحديث GMT09:28:54
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

قناة السويس الجديدة قيمة مضافة لرأس المال الثقافي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قناة السويس الجديدة قيمة مضافة لرأس المال الثقافي

قناة السويس الجديدة
القاهرة - أ.ش.أ

دون أدنى انزلاق أو استسلام لغوايات المبالغة والشوفينية فان قناة السويس الجديدة حدث زاخر بالرمزية والمعاني السامية ويشكل قيمة مضافة لرأس المال الثقافي والرمزي لمصر الخالدة ورسالتها الحضارية عبر التاريخ والأجيال.

وتشكل قناة السويس الجديدة نموذجا لثقافة الأمل والعمل والتفاعل مع الفكر الإنساني الخلاق بقدر ما استنفر هذا المشروع العملاق منذ البداية وقبل نحو عام واحد الوطنية المصرية وقيمة الانتماء في لحظات تليق بالمصريين.

كما أن المشروع العملاق يجسد ثقافة الاتقان المطلوبة بإلحاح في الواقع المصري فيما الانجاز الذي تحقق بإيقاعات الانضباط والإخلاص دون أي تأخير وفي زمن قياسي يشكل نموذجا ملهما يتوجب محاكاته في قطاعات اخرى تعاني من ترهل او اهمال غير مبرر.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تفقد جوا أمس الأول "الاثنين" الأعمال النهائية في مشروع قناة السويس الجديدة والاستعدادات الجارية لاقامة حفل افتتاح المشروع يوم السادس من شهر أغسطس المقبل وهو احتفال عالمي سيشارك فيه العديد من قادة وزعماء العالم فيما يبعث برسالة سلام وتواصل بين شعب مصر شعوب العالم.

وتنطلق فلسفة هذا المشروع العملاق من حقيقة كشفت عنها دراسات متعددة وأكدت ضرورة تحويل قناة السويس من مجرد معبر بحري تجاري إلى مركز للتنمية المتعددة الجوانب عبر أنشطة صناعية وتجارية ولوجستية تتكامل مع خدمات للإمداد والتموين وتجسد فكرة "القيمة المضافة".

ولعل المشروع بطابعه التنموي الشامل وتفاعله مع مستجدات الفكر العالمي يعكس حقيقة التحولات والحقائق المصرية الجديدة بعد ثورة 25 يناير-30 يونيو والاجابة على الاسئلة الكبرى وتلبية ضروراتها ومن بينها تمويل عملية تنفيذ اهداف الثورة في العيش بكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.

وإذا كانت ثورة 30 يونيو 2013 قد أجهضت مسارات العقل الظلامي بما تنطوي عليه من تشجيع للذهنية التواكلية ومخاصمة الحداثة ورغبة متقدة في "الصدام مع الآخر" فقناة السويس الجديدة تشكل انتصارا للعقل المبدع والتواصل البناء مع الآخر على قاعدة التكافؤ وخدمة المصالح المشتركة.

وتكشف لغة الخطاب الرسمي في مصر عن إدراك لحقيقة أن قناة السويس دون تنمية تحيطها بسياج من الضمانات الاقتصادية محكوم عليها أن تخضع لقانون "الغلة المتناقصة" الذي يستمد أحكامه من بقاء القناة كمجرد ممر بحري يعتمد على احد مكونات النقل الدولي المتعدد الوسائط وهي السفن .

وانتصر المشروع الجديد بصورة لافتة وجديرة بالتقدير لفكرة المشاركة الشعبية في تمويل هذا المشروع العملاق وتعظيم القدرة الجماعية في صناعة الأمل وصنع الغد الأفضل وتوظيف الطاقات الابداعية من أجل التقدم والانتقال للحداثة المصرية المأمولة بدلا من الاستسلام لمشاعر اليأس والاحباط والسقوط في هوة العدمية.

ومن هنا لم يجانب الصواب هؤلاء المعلقين في الجماعة الصحفية والنخب الثقافية المصرية ممن عقدوا مقارنات بين قناة السويس الجديدة وحرب السادس من اكتوبر 1973 كحدثين خالدين يؤكدان أن المصريين لديهم دوما قدرة الارتقاء لاستجابة على مستوى التحدي.

ولعلها كانت لحظة دالة في ثقافة الأمل والعمل عندما تدفق المصريون لشراء شهادات الاستثمار لتمويل مشروع قناة السويس الجديدة بقدر ما تزهو الذاكرة الوطنية بدلالات هذا الاحتشاد الشعبي انحيازا للاستقلال ورفضا للتبعية.

ومن هنا فان هذا المشروع العملاق يشكل بيئة ثقافية تجسد شعار "نعم نستطيع" وتعيد الثقة للمصريين في نجاعة إرادتهم الوطنية وقدرتهم على تغيير الواقع للأفضل بالخيال المبدع والفعل المخلص.

وإذا كان طول قناة السويس الأصلية 190 كيلومترا فان طول القناة الجديدة والموازية كما يتضمنها المشروع الجديد يبلغ 72 كيلومترا فيما يطمح المشروع لتنمية 76 ألف كيلومتر على جانبي القناة واستصلاح ملايين فدان وتوفير ما يزيد على مليون فرصة عمل جديدة .

ومع الافتتاح المرتقب لقناة السويس الجديدة تتوالى الطروحات والتعليقات في الصحف ووسائل الإعلام ويتفق الكثير منها على ان هذا المشروع العملاق يبشر بمشروع وطني حضاري شامل ويؤشر لعودة الانطلاقة المصرية في الإقليم والعالم وسط مشهد إقليمي وعالمي حافل بالمتغيرات والرؤى الجديدة لطبيعة الصراع في الثقافة الاستراتيجية ومدركات الأمن القومي.
 
فالصراع الآن بلغة الحداثة تحدده القدرة الفاعلة على استثمار الإمكانات القائمة والكامنة فيما باتت ثورة النقل المتعدد الوسائط ضمن المفردات الحيوية للقوة الاقتصادية وهذه الثورة تعني ضمن ما تعنيه أن السفن مجرد وسيلة قد تتقدم عليها وسائل أخرى وتلحق بها وسائل أخرى..ذلك ان المحيطات الأرضية والجوية والقنوات الجافة البرية والحديدية وخطوط الأنابيب هي إلى جانب السفن أبجديات النقل المتكاملة.

ومن نافلة القول أن العالم الذي شهد منذ نحو 59 عاما إعلان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس في لحظة خالدة في الضمير الوطني المصري بقدر ماألهمت كل الأحرار والساعين للتحرر حينئذ يختلف كثيرا عن عالم اليوم بتحدياته ومتغيراته غير أن المعاني تبقى ضمن الثوابت والقيم المستقرة في الضمير الجمعي للمصريين.

ومن منظور التاريخ الثقافي فان قناة السويس تبقى دوما مرتبطة بقيم عزيزة ومعاناة مريرة ومعان سامية انتجها شعب مصر الذي فقد قرابة المائة ألف من أبنائه أثناء حفر القناة على مدى نحو 16 عاما في النصف الثاني من القرن التاسع عشر حتى افتتحت رسميا لأول مرة في عام 1869.

ولاريب أن المشاريع العملاقة التي تغير أوجه الحياة في الواقع للأفضل مثل مشروع قناة السويس الجديدة إنما تسهم أيضا في تعزيز الأساس الموضوعي للتطور الديمقراطي وانعاش الحريات بما فيها حرية التعبير والابداع وتشجع التنوع الانساني الخلاق ضمن بيئة مواتية من السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
 
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد طلب منذ البداية ان تكون مدة تنفيذ هذا المشروع العملاق سنة واحدة بدلا من ثلاث سنوات فيما يجسد المشروع فكرة عبقرية المكان لمصر وعبقرية الموقع الذي يصل بين البحرين الأبيض والأحمر.

وإذ يشدد الكاتب عبد الله السناوي على أهمية إبراز مسألة "تأكيد الإرادة المصرية والعزم الجديد على البناء" في احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة يوم السادس من أغسطس المقبل يقول الكاتب والشاعر فاروق جويدة :"من حق المصريين ان يحتفلوا بافتتاح قناة السويس الجديدة لأنها انجاز حقيقي تحقق في وقت قياسي".

وفيما يهتم السناوي بالبعد المتصل "بالمعاني" في قناة السويس الجديدة رأى فاروق جويدة بدوره أن المشروع يمثل "تغيرا حقيقيا في فكر الدولة المصرية في البناء والتنمية" ، داعيا الإعلام المصري لإبراز الرسالة المتمثلة في أن ثورة 30 يونيو "تمثل مشروعا جديدا لبناء مصر الجديدة وعلى العالم أن يحترم إرادة الشعب المصري في اختياراته لبناء مستقبله".

ولفت جويدة إلى إمكانية مشاركة عدد من عشاق قناة السويس من المبدعين والمفكرين في العالم في حفل افتتاح القناة الجديدة معيدا للأذهان أن هناك في فرنسا على سبيل المثال جمعية ضخمة تحمل اسم "محبي قناة السويس" ولها متحف كبير يضم كل آثار مشروع القناة بالصور والرسوم والوثائق.

وحسب ما أعلنه الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس فان المشروع الجديد الذي تقدر تكاليفه بنحو 4 مليارات دولار سيقلل ساعات الانتظار للسفن الراغبة في عبور القناة من 11 ساعة إلى 3 ساعات كما سيقلل زمن رحلة العبور للسفينة الواحدة من 20 ساعة إلى 11 ساعة وسيؤدي لزيادة إيرادات القناة بنسبة 259 في المائة.

ويتضمن المشروع إقامة 6 أنفاق جديدة بالإسماعيلية وبور سعيد وهي أنفاق للسيارات والسكك الحديدية لزيادة ربط سيناء بوادي النيل فضلا عن إقامة 5 مناطق سياحية وسكنية جديدة فيما يمتد التطوير لميناء العريش في إطار ربط الكيانات الاقتصادية باقليمي القناة وسيناء.

واتفق العديد من المعلقين على أن هذا المشروع القومي هو "البداية الحقيقية للمضي قدما في تحقيق الحلم المصري في التنمية الشاملة في ربوع مصر" وحتى يشعر أبناء هذا الشعب بثمار الثورة عبر عملية تنموية شاملة لمنطقة القناة وسيناء" من خلال خلق كيانات صناعية ولوجيستية ".

ومن منظور تاريخي فقناة السويس منذ نشأتها تشكل طاقة استثمارية ضخمة فقد نتجت من شقها مدينتان مهمتان هما الاسماعيلية وبور سعيد وولدت أنشطة تجارية وخدمية استوعبت رؤوس أموال ضخمة وفتحت فرص عمل بأعداد كبيرة كما أن شق ترعة الإسماعيلية أدت لتوسيع الرقعة الزراعية المصرية.

ويرى خبراء اقتصاديون أن تصميمات الطرق والوسائط الجديدة والنظم التقنية والإلكترونية والقدرات البشرية والأفكار الجديدة هي التي تميز بين مرحلة وأخرى أو بين فترة لاحقة وأخرى سابقة فيما أدى مفهوم فلسفة عولمة الإنتاج والنقل والتوزيع وتطورها إلى التأثير في اقتصاديات النقل البحري.

ونتج عن العولمة بمفهومها الواسع تغيرات جذرية على الطلب للنقل والخدمات المتصلة به وفرض على شركات النقل أن تعيد هيكلة خدماتها التي تقدمها للدوائر الاقتصادية بما يتجاوب مع المتغيرات في نوعيات الطلب واتجاهاته.

ولعل المثير للتفاؤل في هذا المشروع التنموي الجديد أنه يعالج بصورة جذرية إشكالية الاعتماد على محور أحادي البعد الاقتصادي والانتاجي ، فضلا عن قضية التعامل مع نظم النقل الحديثة المتعددة الوسائط.

كما أن العملية التنموية ستتم عبر " تطوير الموانيء بالمنطقة المحيطة وتحديث المناطق الصناعية القائمة وجذب رؤوس الأموال الوطنية والعربية والأجنبية مما سيؤدي لتوفير فرص العمل للشباب والارتقاء بمستوى المعيشة لشعب مصر ".

وتعد الثورة التقنية والمعلوماتية عنصرا مرجحا في مجالات التفوق في ظل عولمة الإنتاج والأسواق ووسائط النقل فيما تثبت التحليلات الاقتصادية-التاريخية أن "شركة قناة السويس العالمية" كانت من أكبر الشركات الرأسمالية المتعددة الجنسيات التي أسست في بداية النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

فقد أقيمت هذه الشركة أصلا على أسس من استراتيجية الاقتصاد السياسي وكانت سببا كافيا لنقل الصراعات المحتدمة ما بين مجموعة الدول الأوروبية البحرية وخاصة فرنسا وبريطانيا من المحيط الهندي إلي البحرين الأحمر والمتوسط بعد أن حولتهما قناة السويس إلى ممرين حيويين لحركة التجارة العالمية بقدر ماأدخلت القناة مصر في عصر اقتصادي جديد حوصرت فيه بصراعات سياسية.

وبقدر ما يمكن وصف قناة السويس الجديدة بأنها "مشروع لمصر المستقبل" بقدر ما يراعي المشروع أبعاد الأمن القومي المصري.. فالفارق كبير بين الرؤية الوطنية التي تتجاوب من منظور المصالح المصرية مع معطيات العولمة ومتطلبات الاستثمار وبين الرؤية الاستعمارية التي كانت تنطلق منها شركة قناة السويس عند تأسيسها بحيث لا تقتصر على إدارة شئون المجرى المائي وإنما تكون قاعدة ومنطقة استثمارية تمتد مجالات أنشطتها واستثماراتها إلى بناء تحالفات اقتصادية دولية لكنها غير معنية بهموم المصريين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية.

والحيز الجغرافي للمشروع الجديد لقناة السويس يتضمن ميناء شرق بورسعيد وظهيره الجغرافي وميناء غرب بورسعيد وميناء بور سعيد ووادي التكنولوجيا بشرق الإسماعيلية والمنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس وميناء السخنة وميناء الأدبية بالسويس كما أن ميناء العريش يدخل في هذا المشروع.

وفي دراسة مستفيضة بعنوان "قناة السويس في مواجهة النقل المتعدد الوسائط" قال الباحث الاقتصادي سمير معوض ان العالم الصناعي والتجاري "لم يعد يفكر بمنطق حسابات المسافات الجغرافية البحتة".

بل صار العالم مهتما بصورة مكثفة-حسب قوله- بحسابات المسافات الاقتصادية "التي تعني أن التطورات التكنولوجية البحرية تغلبت على عوائق الجعرافيا ومشكلاتها وأن الوفورات الاقتصادية في ظل إدارة الجودة الشاملة هي التي تحدد الخيارات والقرارات الاستثمارية والانتاجية فيما يتعلق باختيار خطوط النقل البحري-البري ومحطات موانيء الخدمة".

وثمة فلسفة جديدة لدى دوائر النقل البحري مؤداها أن صناعة النقل البحري لم يعد مجالها الحيوي هو الطرق الملاحية وساحات الحاويات والموانيء فحسب , فهذه المحاور كلها-كما يقول سمير معوض-لاتمثل سوى حلقة في سلسلة ممتدة من عمليات النقل والتداول المتكاملة . 

وقبل انجاز المصريين لهذا المشروع العملاق كان الباحث الاقتصادي سمير معوض قد لفت الى ان مصر والدول العربية الآخرى كانت تعاني خللا هيكليا متزايدا في صناعة النقل البحري فيما تسارع أطراف غير عربية في المنطقة لتنشيط أبنيتها الهيكلية والتقنية في مجالات هذه الصناعة وتحديثها.

ولكن اذا كان النقل الدولي المتعدد الوسائط سلسلة مترابطة الحلقات مابين منظومات النقل البحرية ومنظومات النقل البرية والجوية التي تتفاعل وتتكافل في اتساق مكاني وزماني لاتعيقه الفجوات الجغرافية او الفواصل الزمنية فان مصر بجغرافيتها الاقتصادية وعبقرية المكان تشكل حالة مثالية.

وبذلك حق للباحث سمير معوض ان ينوه في دراسته بأن مصر بحكم الموقع الذي من دلالاته المهمة عبقرية المكان تمنحها اطلالتها البحرية قوة جيو استراتيجية تتجلى في منظومة بحرية تجارية مهيأة للثراء الاقتصادي ويجعل منها قوة اقتصادات بحرية-تجارية من الطراز الأول .

وعندما ضغط الرئيس عبد الفتاح السيسي على الزر يوم الخامس من أغسطس في العام الماضي إيذانا ببدء أعمال الحفر فانه كان يعلي بحق من ثقافة العمل والأمل..والآن تقترب اللحظة التاريخية لافتتاح قناة السويس الجديدة بكل معانيها وقيمها الثقافية الايجابية .. نعم من حق مصر ان تفرح ورايات المجد ترفرف على قناتنا الجديدة..كل قطرة ماء تروي ملحمة شعب وكل حبة رمل مدججة بالكبرياء في وطن لا يعرف المستحيل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة السويس الجديدة قيمة مضافة لرأس المال الثقافي قناة السويس الجديدة قيمة مضافة لرأس المال الثقافي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon