روما - د.ب.أ
وقع الاختيار على مدينة "ماتيرا" الإيطالية التي تقع في الجنوب ويرجع تاريخها إلى العصر الحجري القديم لتكون عاصمة الثقافة الأوروبية في 2019 مما جعل عمدة المدينة "سالفاتور ادوس" يفتخر بهذا الاختيار قبل البرلمان الأوروبى.
ويرى وزير الثقافة الإيطالي داربو فرانسشينى أن "ماتيرا" رمز لاستيقاظ الجنوب من أجل تراث ثقافي يعتمد على اللوحات الجدارية المرسومة على كهوفها وكنائسها التي جعلت مخرجي السينما يقصونها لتصوير أعمالهم مثل فيلمه "الإنجيل" للمخرج باولو باسولينى وفيلم "آلام المسيح" لميل جيسبون .
وقد تصارع على هذه المدينة، في القرنين التاسع والعاشر الميلادي، كل من المسلمين والبيزنطيين والأباطره الألمان وقام الملك لويس الثانى بتدمير المدينة بسبب الأوبئة والزلازل، وصارت المدينة في القرن الخامس عشر ضمن أملاك "آل جيمنيس" الأسبان، وهي تعد ثاني أكبر مدينة في إيطاليا ويعتمد اقتصادها على الزراعة ويبلغ عدد سكانها 160 ألف نسمه.
وبدأ عمدة المدينة سالفاتور يعتمد على فريق من الشباب يعرف باسم فرقة "دلا لاسكاليتا" في إعادة ترميمها واكتشاف ما بها من أثار ثقافية خاصة وأن منظمة "اليونسكو" أدرجتها في 1993 ضمن قائمة التراث العالمي ووضعت برنامجا لإحياء المدينة من جديد لجعلها مزارا للسائحين .
أرسل تعليقك