الاسكندرية ـ رنا سلام
نظمت مكتبة الإسكندرية لقاء خاصًا مع الفنان سمير صبري، الأحد، على هامش فاعليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الحادية عشر.
أدار اللقاء الكاتبة ناهد صلاح، متحدثة عن كتابها "حكايتي مع السينما" والذي يعد ملخصًا لحياة سمير صبري كونه فنانًا وإعلاميًا ومنتجًا أثرى السينما المصرية.
وتحدث صبري واصفًا الإسكندرية القديمة التي نشأ فيها وقضي معظم سهراته في نواديها ومسارحها والسينمات التي كانت المنبع الرئيسي لحياته، فطالما حرص على الذهاب إلى سينما "ستراند، اللاجيتيه وسبورتينج" لمشاهدة الأفلام الأجنبية متنوعة اللغات كدافع أساسي لحبه الغات، إلى جانب تعرفه على الجيران من مختلفي الجنسيات لتحسين اللغات، واصفًا نفسه بالمحظوظ لكونه نشأ على شاطئ الإسكندرية ذات الطابع الثقافي المتنوع.
وتحدث صبري عن انتقاله إلى القاهرة مع أسرته في عقار يسكنه الفنانون، وكان أحد السكان الجدد "عبدالحليم حافظ" فظل صبري يشاغله عامًا ونصف كطفل أجنبي يدعى "بيتر" أميركي الجنسية، إلى أن جاءت اللحظة وقابل عبدالحليم سمير ووالده وعلم بما فعله الصبي، ثم عرض عليه أن يصحبه خلال تسجيل أغنية "نار يا حبيبي نار".
وبعد أن ذهب صبري مع حليم التقى بلبني عبدالعزيز وعندما علمت بقصة انتحاله شخصية أجنبية أنبهرت بفعله وعرضت عليه العمل في برنامج أطفال بأجر قدره "50 قرشًا"، ثم تبنته آمال فهمي ليقدم برامج الأغاني الأجنبية، ومن بعده قابل عظماء العصر في منزل حليم وبدأ مشواره حتى شارك في 32 فيلمًا و18 آخرًا من إنتاجه.
وتحدث أيضًا خلال اللقاء عن برنامجه الجديد "ماسبيرو" لاسترجاع تاريخ الفن والفنانين القدامى، موضحًا أنه لا يهاب العمل الإعلامي بل لا يرى فيه رقي بذوق المشاهد، مضيفًا: لا يوجد من يمارس الإعلام بمهنية، فلا يأتون بجديد ويعرض كل فرد رأيه الشخصي.
أرسل تعليقك