مناقشة قمر على سمرقند للمنسى قنديل في الكويت
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

مناقشة "قمر على سمرقند" للمنسى قنديل في الكويت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مناقشة "قمر على سمرقند" للمنسى قنديل في الكويت

المكتب الثقافي المصري بالكويت
القاهرة – العرب اليوم

 أقام المكتب الثقافي المصري في الكويت أمسية جديدة من أمسيات ديوان القراءة مساء أمس الثلاثاء تحت رعاية الملحق الثقافي المصري نبيل بهجت، الذي رحب بالحضور، وأكد على استمرار نشاط ديوان القراءة خلال الموسم الجديد، كما أعلن عن سلسلة ندوات جديدة يقوم بها الديوان بإشراف الكاتب إبراهيم فرغلي تحت عنوان "كيف نقرأ" يقدم من خلالها عددا من الكتاب والأكاديميين خبراتهم في القراءة وآلياتها وعلاقتهم بالكتاب.
وتقام أولى أمسيات هذا النشاط الإثنين المقبل، ويقدم الكاتب والشاعر المصري مهاب نصر محاضرة عن علاقته بالقراءة وخبراته في قراءات متنوعة بين الفلسفة والفكر واختلافها عن قراءة الأعمال الأدبية.
من جهته أدار إبراهيم فرغلي الأمسية التي خصصت لمناقشة رواية "قمر على سمرقند" للكاتب المصري محمد المنسي قنديل، والتي وصفها فرغلي بأنها من الأعمال الروائية العربية القليلة التي اهتمت بالآخر، حيث تلقي الضوء على رحلة الراوي المصري، "علي" إلى منطقة آسيا الوسطى وبالتحديد بين طشقند وبخارى وسمرقند حيث يلتقي بعدد من الشخصيات الغامضة والمثيرة للانتباه والذين يتبين لاحقا أن لكل منهم حكاية تكشف خصوصية الثقافة التي تتمتع بها جمهوريات آسيا الوسطى، أو الجمهوريات الإسلامية التي استقلت عن الاتحاد السوفييتي، ومدى ما عاناه المسلمون في تلك المناطق قبل الانفصال، وبعده.
وفتح فرغلي باب النقاش للحضور الذين تنوعت رؤاهم في تناول الرواية، حيث رأى البعض أنها اتخذت شكلا سينمائيا، بعيدا عن أعمال المنسي السابقة، يبدو فيه وقد استلهم الإيقاع السينمائي.. بينما رأى البعض أنها رواية شديدة التشويق، وأنها نجحت في لفت انتباههم من بدايتها، بينما عاب أكثر من قارئ بعض المناطق التي رأوا فيها تطويلا غير مبرر.
وأوضح فرغلي أن الرواية امتلكت لغة جميلة واضحة، وبراعة في ترتيب الأحداث، ومزج التاريخ المعاصر والبعيد مع الواقع، وأنها قدمت تجربة سردية مهمة في بيان الكيفية التي يتحول فيها الفرد إلى ضحية للأنظمة المختلفة، في المجتمعات الشمولية، مضيفا مقاربات بين ما حدث في مصر وسمرقند في بعض المراحل التاريخية.
وأشار إلى أن الرواية امتلكت قدرات مهارية كبيرة من قبل المنسي قنديل في مباغتة القارئ باستمرار، ولكنه رأى في الوقت نفسه أن تأخير تناول الجزء المصري الخاص بالراوي إلى الثلث الأخير من العمل لم يكن موفقا، لأنه يفصل القارئ ويبتعد به إلى ثقافة أخرى تماما من دون أن يعرف حتى سبب وجود راو مصري في هذا الجزء المختلف من العالم، حتى يكاد ينسى أنه مصري أو أنه موجود من الأساس، لكن يحسب له الكيفية التي تابع بها التفاصيل الدقيقة لحياة البشر في هذه المنطقة التي تكاد تكون مجهولة تماما للقارئ العربي، وأوضح فرغلي أن الرحلات العديدة التي قام بها المنسي في ارجاء واسعة من العالم قد استثمرها في الرواية وفي تأكيد فكرة الاهتمام بالآخر كما فعل بنجاح في هذا العمل.
وتوقف بعض القراء عند ميلودرامية العمل وتركيزه على المآسي التي يعيشها تقريبا كل أبطاله، فالبطل الرئيسي طبيب عانى من سطوة أبيه العسكري الذي كان يريد لابنه أن يكون امتدادا له، ثم تذهب سطوة الرجل ويتعرض الإبن للاحتجاز من قبل جماعة صالح سرية التي حاولت القيام بأول عمل إرهابي في مصر لاغتيال السادات، ويقع في غرام فتاتين لكل منهما مأساة دامية، وكل من التقى في سمرقند كانوا كذلك ضحايا العنف والقهر سواء كان نورالدين سائق السيارة الذي تبين لاحقا أنه كان أحد رجال الدين التابعين للدولة الروسية قبل الانقلاب، ثم أصبح منفيا مغضوبا عليه، أو صديقه لطف الله الذي أعدم، أو حتى صديق والده العسكري الروسي الذي يعاني من تحول ابنته إلى فتاة ليل.
لكن الجميع أشادوا بالجهد الكبير الذي بذله المنسي قنديل في هندسة هذا العمل المميز

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة قمر على سمرقند للمنسى قنديل في الكويت مناقشة قمر على سمرقند للمنسى قنديل في الكويت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مجوهرات راقية مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 19:59 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تزود Gemini بأربع مزايا جديدة باللغة العربية

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon