موسى  يصرح  بأن ابن عربي لا يختلف عن الغزالي و 1919 ليست مهمة
آخر تحديث GMT10:44:00
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

"موسى" يصرح بأن ابن عربي لا يختلف عن الغزالي و "1919" ليست مهمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "موسى"  يصرح  بأن ابن عربي لا يختلف عن الغزالي و "1919" ليست مهمة

الروائي صبحي موسى
القاهرة - أ.ش.أ

 يقول الشاعر والروائي صبحي موسى إن شهر رمضان واحد من الشهور غير المنتجة بالنسبة لي على الصعيد العملي، ربما لأنه ذو طقوس خاصة، أغلبها اجتماعي وديني، كزيارة الأهل والأصدقاء أو قراءة القرآن ومتابعة باقة المسلسلات الرمضانية.

ويضيف: ما بين ممارسة هذه الطقوس وأداء العمل الاعتيادي كنت أسعى لاقتناص بعض الوقت للقراءة على الهامش الرمضاني، فقرأت الجزء الثامن من الفتوحات المكية لمحي الدين ابن عربي، والذي جاء كاملا عن الصلاة، وبالمناسبة لا يوجد اختلاف كبير بينه وبين إحياء علوم الدين للغزالي، فقط كانت قدرة ابن عربي على التأويل أوسع في بعض المناطق، فضلا عن أنه كان ينطلق من أيديولوجيا صوفية، أي أنه كان معنيا بتقديم تفسير للأشياء، رغم التزامه بسرد ما تواتر عن الصحابة والتابعين وآراء العلماء، لكنه في النهاية يقول رأيه بوضوح بوصفه صاحب مذهب أو معبر عن تيار معين، وبالمناسبة فإن إحياء علوم الدين رغم تصدره للشكل السني إلا أن الجانب الصوفي فيه كبير، حتى أن أبو حامد الغزالي انشغل بأن يظهر للقارئ بوصفه أحد أقطاب الصوفية أو العالمين بها.

ويستطرد موسى: من بين القراءات التي انشغلت بها في هذا الشهر الكريم جاء كتاب غالي شكري "من الأرشيف السري للثقافة المصرية"، وهو كتاب لا يقدم الخطايا التي وقع فيها عدد من المثقفين المصريين كتوفيق الحكيم وصالح جودت ويوسف إدريس وغيرهم لكنه أيضا يقدم تحليلا للظروف التي دفعت الجميع لاتخاذ هذه المسارات الخاطئة والمدهشة، قرأت أيضا كتابه "ثقافة النظام العشوائي" الذي قدم فيه تحليلا للمناخ السياسي والثقافي المصري بدءا من السبعينيات حتى بداية الألفية، شرح فيه العلمانية وأسباب الانحياز لها أحيانا وعلى استحياء، شرح أيضا استعمال الدولة للإسلام السياسي ودعمها له، وأوضح الكوارث التي نعيشها الآن حتى بعد رحيل غالي شكري بنحو 15 عاما.

ويتابع: قرأت عددا من الأعمال الإبداعية من بينها رواية الكاتبة الفرنسية انجريد توبوا "ملك أفغانستان لم يزوجنا"، ورواية "1919 " لأحمد مراد، وهى بالمناسبة رواية ليست سيئة لكنها أيضا ليست مهمة، فمشكلتها تكمن في أن كاتبها انشغل بتقديم القاهرة إبان ثورة 19 كما قدمتها أفلام الستينيات.. أما الكتابة فلم أكتب سوى مقال أو اثنين بالكاد إلى جانب تجهيز عددي يوليو وأغسطس من مجلة "الثقافة الجديدة" التي أرأس تحريرها الآن.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى  يصرح  بأن ابن عربي لا يختلف عن الغزالي و 1919 ليست مهمة موسى  يصرح  بأن ابن عربي لا يختلف عن الغزالي و 1919 ليست مهمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon