بغداد ـ نجلاء الطائي
نعت وزارة الثقافة، الأربعاء، شيخ الخطاطين العراقيين، داعية إلى توسيع دائرة المهتمين بالخط العربي.
وأكد وكيل الوزارة طاهر الحمود، في بيان له ورد"العرب اليوم" نسخة منه، أن الساحة الفنية العراقية فقدت علمًا من أعلامها متمثلًا في شيخ الخطاطين العراقيين مهدي الجبوري الذي يعد مدرسة قائمة بذاتها، خرجت على يديه مئات المواهب التي سيكون لها باع طويل في مجال الخط والزخرفة، داعيًا إلى حفظ كنوزه الخطية وتوسيع دائرة المهتمين بالخط العربي.
وأضاف الحمود: "المسيرة الفنية للجبوري كانت حافلة بالعطاء، حيث انتهل الفقيد من أستاذه الخطاط الكبير المرحوم هاشم البغدادي الجودة والإتقان في رسم الحروف وضبطها"، مبينًا أن الفقيد امتاز بإبداعه وقوة قلمه، وحظيت مخطوطاته باهتمام عشاق الخط العربي.
وتابع وكيل الوزارة: "مخطوطات الجبوري عكست مدى عقود جماليات الخط العربي بأنواعه الثلاث والنسخ والكوفي، ودفعت الدولة العراقية الجديدة إلى تكليفه بشرف كتابة الورقة النقدية المتداولة حاليًا".
وأعلن المركز الثقافي للخط العربي، عن وفاة شيخ الخطاطين العراقيين مهدي الجبوري بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا ورائه إرثًا كبيرًا لمحبي الخط وفنونه.
ويمتاز الجبوري بقدرته العالية على الضبط والإتقان للخطوط ويجيد خط النسخ والثلث إجادة تامة، مما جعله في مصاف الخطاطين البارزين، ويتضح من هذا التكوين قدرة الخطاط على ضبط الحروف لخط الثلث وتفوقه في تركيب كل كلمة على بعضها،مما أعطى الشريط رونقًا وبهاءً وتوزيعًا للكتل بصورة متوازنة.
أرسل تعليقك