ولباك ينفي إرادة الاستفزاز بروايته عن فرضية أسلمة فرنسا
آخر تحديث GMT09:08:09
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

ولباك ينفي إرادة "الاستفزاز" بروايته عن فرضية أسلمة فرنسا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ولباك ينفي إرادة "الاستفزاز" بروايته عن فرضية أسلمة فرنسا

ميشال ولباك
باريس ـ أ ف ب

نفى الكاتب الفرنسي ميشال ولباك نية "الاستفزاز" بروايته "خضوع" (أو استسلام)، والتي أثارت جدلا واسعا حتى قبل صدورها الأربعاء، إذ تطرح فرضية وصول مسلمين إلى السلطة في فرنسا.

يعود الكاتب ميشال ولباك الذي اعتاد إثارة الجدل في أعماله، بصخب إلى الساحة الأدبية الفرنسية مع صدور رواية جديدة له بعنوان "خضوع" تثير سجالا محتدما حتى قبل صدورها الأربعاء، إذ يطرح فيها سيناريو افتراضيا عن أسلمه فرنسا.

استوحى ولباك عنوان القصة الجديدة "خضوع" من الإسلام، ما أثار ردود فعل حادة، على غرار المواقف حيال كاتبها المنقسمة ما بين أقصى التمجيد وأقصى الكراهية، بين من يرى في ذلك رمزية لا تأخذ بحرفيتها ومن يرى فيها استفزازا لمشاعر المسلمين.

وقال مدير صحيفة ليبيراسيون اليسارية لوران جوفران حاملا على رواية الخيال السياسي إنها "ستبقى محطة في تاريخ الأفكار تؤشر إلى غزوة - أو عودة - لنظريات اليمين المتطرف في الأدب الراقي".

ورأى أن رواية هذا الكاتب الذي يعتبر من الأدباء الفرنسيين الأكثر شهرة في الخارج، "تصادق على أفكار الجبهة الوطنية أو أفكار إريك زمور" الإعلامي والصحافي الفرنسي الذي يثير جدلا كبيرا بحملاته ضد الهجرة أو أوروبا والتي تجد صدى لدى شريحة من المجتمع الفرنسي تساورها مخاوف كثيرة على المستقبل.

في المقابل اعتبر الفيلسوف المحافظ آلان فينكلكراوت أن ولباك "يبقي عينيه مشرعتان ولا يدع واجب اللباقة السياسية يرهبه" وهو بحسبه يصف "مستقبلا غير مؤكد لكنه محتمل".

وفي مقابلة نشرتها وسائل إعلام أميركية وألمانية وفرنسية السبت أقر ميشال ولباك بأنه يلعب على وتر "الخوف" لكنه نفى أي "استفزاز" موجه ضد الإسلام مؤكدا فقط أن كتابه بمثابة "تسريع للتاريخ".

وأضاف موضحا زاوية نظره من الرواية التي تصدر بطبعة أولى من 150 ألف نسخة "إنني لا أقول أشياء أظنها خاطئة بالأساس بهدف الاستفزاز، بل أختزل تطورا هو بنظري محتمل". وتابع أنه في حال "اتفق المسلمون في ما بينهم (...) سيستغرق ذلك عقودا" قبل أن نصل إلى فرضية وصولهم للحكم.

وبعد أن هز الرأي العام في 2001 بتصريحه أن الإسلام "أحمق دين"، يؤكد اليوم أنه غير موقفه من القرآن فيقول "القرآن أفضل مما ظننت، الآن وقد قرأته" ويضيف "لست مفكرا، لا أتخذ موقفا، لا أدافع عن أي نظام" مؤكدا أن "كره الإسلام ليس نوعا من العنصرية".

فهو يرى أنه "من الخطأ القول إن (الإسلام) دين لا عواقب سياسية له" مستخلصا "بالتالي فإن قيام حزب إسلامي يبقى بنظري فكرة تطرح نفسها".

وقال الكاتب الحائز جائزة غونكور أرقى الجوائز الأدبية الفرنسية، "إنني استخدم عنصر التخويف". لكنه يضيف "لا ندري تحديدا ما الذي نخاف منه، إن كنا خائفين من دعاة التمسك بالهوية (أي اليمين المتطرف) أو من المسلمين. يبقى كل هذا ضبابيا".

وإن كان المحلل السياسي فيليب برو يرى السيناريو الذي ابتكره ويلبيك في روايته الجديدة "مثيرا للضحك" إلا أنه يعتبر انتخاب رئيس مسلم لفرنسا " أمرا محتملا تماما".

ويلفت برو الأستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس إلى أن الإسلام الذي يعتبر ثاني ديانة في فرنسا بأتباعه الثلاثة إلى أربعة ملايين " لا يمثل سوى 10% من سكان فرنسا، وهذه النسبة لن تزداد حتى في حال تنامي الهجرة".

 





 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولباك ينفي إرادة الاستفزاز بروايته عن فرضية أسلمة فرنسا ولباك ينفي إرادة الاستفزاز بروايته عن فرضية أسلمة فرنسا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon