وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون
آخر تحديث GMT19:19:52
 لبنان اليوم -

وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون

وزير الدولة الأسبق لشؤون الأثار في مصر الدكتور عبدالفتاح البنا
القاهرة - العرب اليوم

كشف وزير الدولة الأسبق لشؤون الأثار في مصر، الدكتور عبدالفتاح البنا، حقيقة جنسية فرعون، وذلك ردًا على أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، الدكتور سعد الدين الهلالي، والذي ذكر أن فرعون ليس مصريًا بل من خرسان وأن اسمه وليد بن ريان.

وقال البنا، في حديث صحافي، إن "ما صدر من الأستاذ الأزهري ليس بريئًا بل تحوم حوله الشكوك، وما أقوله يرتبط بعدة وقائع كلها تثير الشبهات"، مضيفًا أن "هناك 3 وقائع حدثت خلال الآونة الأخيرة تؤكد أن ما قاله الهلالي حلقة في مسلسل وسيناريو معتاد تكراره لتغيير وتزييف أحداث التاريخ ونسف #الحضارة_المصرية، ونواجهه في كل مرة بحسم ولن نصمت إزائه".

وأوضح البنا أن "الواقعة الأولى هي تغيير "لوحة النصر" لمرنبتاح في متحف التحرير بوسط القاهرة وإصدار بطاقة تعريفية جديدة لها باسم "لوحة إسرائيل"، ثم تغييرها فيما بعد عقب إحداث ضجة وردود فعل قوية وإعادتها للتعريف السابق لها وهو "لوحة النصر"، وقد جرى كل هذ الأمر دون محاسبة".

أما الواقعة الثانية كما يقول الوزير الأسبق هي "نقل عمود مرنبتاح الذي يشير لقصة  فرعون  أيضًا من موقعه في المطرية سرًا إلى مخزن بالقلعة"، أما الواقعة الثالثة "فهي خاصة بحادث خرطوش هرم الملك خوفو، حيث سمح مجرمون لزوار أجانب كانوا يزورن الهرم بالاستيلاء على عينات من سقف وجدران حجرة الدفن الرئيسية للملك خوفو، والموجودة داخل الهرم الأكبر، وذلك باستخدام آلة حادة تسببت في إحداث بعض الخدوش والكشط بالسقف والجدران".

واعتبر البنا أن "كل هذه الوقائع تشير إلى أن ما يحدث هو محاولة لسرقة #تاريخ_مصر وإحداث تغيير ديمواغرفي عبر نسب بعض معالم الحضارة المصرية القديمة لآخرين"، مؤكدًا أن "ما قاله الدكتور سعد الدين الهلالي مردود عليه بالأتي: أولًا، إن قصة فرعون واليهود جرت وقائعها في مصر وسجل ذلك كلّه في التوراه ولوحة النصر لمرنبتاح الموجودة في المتحف المصري في التحرير، وهي لوحة تذكارية لفرعون مصر مرنبتاح الذي حكم مصر بين أعوام 1213 و1203 قبل الميلاد، وتذكر انتصار الفرعون أمنحتب الثالث في بلاد الشام ومن ضمنها انتصاره على بني إسرائيل، وقد اكتشفها المؤرخ فلندرز بيتري في الأقصر عام 1896 بعد الميلاد".
وتابع البنا: "ثانيًا، إن من يريد أن يشكك في جنسية فرعون فعليه أن يشكك في ما ذكرته الكتب السماوية الثلاثة بشأن قصة سيدنا موسى وسيدنا يوسف وتوافد يعقوب وأبنائه على مصر، فتوافد النبي يعقوب وأبنائه لرؤية سيدنا يوسف في مصر والتي أكدتها أيات القرآن، ووجود حوض زليخة زوجة العزيز الموجود في العزيزية في مصر، وعقب قرون عديدة من توافد أبناء يعقوب على مصر وخروج سيدنا موسى من نسلهم وكلام الله لموسى على جبل موسى في الوادي المقدس طوى كل ذلك يؤكد أن قصة موسى وفرعون جرت وقائعها في مصر وأن أبطالها مصريين".

وأشار البنا إلى أن "الخلاف هنا ليس على جنسية فرعون فهو مصري بكل حال من الأحوال، لكن الخلاف حول فرعون الخروج الذين أخرج بنو إسرائيل في عهده من مصر، وهل هو مرنبتاح أم رمسيس الثاني أم حور محب؟ ففترة الراعمسة المنسوبة لرمسيس كانت في الدولة الـ 19 ورمسيس أنجب 13 ابنًا وكان مرنبتاح الحاكم الرابع في عهد تلك الأسرة، والذي تؤكد لوحة النصر أن قصة بني إسرائيل جرت في عهده".

وأضاف الوزير المصري الأسبق أن "الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ فقه مقارن وليس آثار، وما قاله ليس مجالًا للفتوى، فعلم الأثريات عميق ويعتمد على دراسات أثرية وتاريخية وحفريات وبعثات تقوم بالبحث، وليس مجرد معلومات نأخذها من الكتب والمراجع"، مضيفًا أن "على الدكتور الهلالي ألا يفتي فيما ليس له به علم ويترك علم #الأثار لعلماء الأثار".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 لبنان اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:40 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 لبنان اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

GMT 18:53 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم Seat يسطع من جديد مع سيارة اقتصادية وأنيقة

GMT 05:14 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تسريحات الشعر المناسبة للصيف

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:01 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 15:54 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

عودة كولمان ومكارثي لتدريبات إيفرتون بعد غياب طويل

GMT 09:06 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يخطط للإطاحة بصلاح ويتعاقد مع لاعب جديد

GMT 17:59 2022 الأحد ,02 كانون الثاني / يناير

سباق سياسي ـ قضائي يُفرمل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

GMT 18:52 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر سيتي يعادل رقمًا تاريخيًا في البريميرليغ
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon