متحف مولانا الرومي الأكثر إستقطابًا للسياح في تركيا
آخر تحديث GMT08:07:04
 لبنان اليوم -

متحف "مولانا الرومي" الأكثر إستقطابًا للسياح في تركيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - متحف "مولانا الرومي" الأكثر إستقطابًا للسياح في تركيا

متحف "مولانا الرومي"
أنقرة – العرب اليوم

تصدر متحف "مولانا" جلال الدين الرومي" في ولاية قونيه (وسط) قائمة متاحف تركيا في مجال استقطاب الزوار من داخل وخارج البلاد، منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية شهر أكتوبر /تشرين الأول، متقدما على متحفي "طوب قابي" و"آيا صوفيا" الشهيرين في إسطنبول.

وبحسب الأرقام التي نشرتها وزارة السياحة والثقافة التركية بلغ عدد زوار متحف "مولانا" للمتصوف الإسلامي جلال الدين الرومي، خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، مليونين و99 ألف و537 زائرا، بينما زار متحف "طوب قابي" في مدينة إسطنبول مليون و284 ألف و677 شخصا، ويأتي متحف "آيا صوفيا" في إسطنبول أيضا، في المرتبة الثالثة، بـ مليون و260 ألف و337 ألف زائر.

وبلغ عدد زوار المتاحف التابعة لوزارة السياحة والثقافة في عموم تركيا، أربعة ملايين و877 ألفا و474 زائرا منذ بداية العام حتى نهاية شهر أكتوبر.

ومبنى المتحف يعود للحقبة السلجوقية، بناه المعماري "بحر الدين تبريزلي"، من أجل دفن المتصوف الإسلامي جلال الدين الرومي المعروف باسم مولانا، الذي توفي عام 1273 ميلادي.

وأعلن عن افتتاح البناء، الذي يضم رفاة الرومي، كمتحف للزوار، في 2 آذار/ مارس 1927 وسُمي بـ"متحف مولانا" وتكتسي القبة الرئيسية للبناء بالقرميد الأخضر، ومزخرفة بخزف فيروزي، ترتكز على أربع أعمدة، وفي عام 1854 تمت توسعته وإضافة مبان جديدة للمبنى القديم.

وتحت القبة يرقد الرومي، ويغطى القبر بقماش ذهبي، وخلف قبر جلال الدين الرومي غرفة كبيرة توجد فيها معروضات من التحف التاريخية المولوية كمقتنيات الرومي الشخصية كالقبعات المخروطية وسجادة صلاته، وملابسه، وآلات موسيقية قديمة كالناي المصنوعة من الخيزران. وتعود هذه التحف إلى أكثر من سبعة قرون مضت.

وولد مولانا جلال الدين الرومي في مدينة بلخ بخُرسان (أفغانستان حالياً)، في 30 أيلول/سبتمبر 1207، ولقب بسلطان العارفين لما له من سعة في المعرفة والعلم، واستقر في قونيه، حتى وفاته في 17 كانون الأول/ديسمبر 1273، بعد أن تنقل طالبا للعلم في عدد من المدن، أهمها بغداد ودمشق.

ويعد مولانا مؤسس طريقة "المولوية"، وهو في نفس الوقت شاعر وفقيه متصوف، وكان الرومي مثالا عظيما للتسامح، متّبعا تعاليم الدين، وكان يحيطه أشخاص من الديانات والملل الأخرى، وضرب مثالا للتعايش معهم، وتقبل آرائهم وأفكارهم، وكان كل من يتبع مذهبه، يرى أن في كل الديانات خير.

في العصر الحديث زاد الاهتمام بمولانا جلال الدين الرومي، بعد رواية "قواعد العشق الأربعون" للكاتبة التركية إليف شفق، وترجمة روايتها لأكثر من 30 لغة.

في هذه الرواية تسرد الكاتبة حكايتين متوازيتين، إحداها في الزمن المعاصر والثانية تجري أحداثها في القرن الثالث العشر، عندما واجه الرومي "مرشده الروحي"، المعروف باسم "شمس التبريزي".

وترجم نتاج الرومي الفكري ونظرته للحياة والدين للكثير من لغات العالم ولاقت صدى واسعا جدا، بحيث وصفته قناة الـ "بي بي سي" سنة 2007 بأكثر الشعراء شعبية في الولايات المتحدة.

تجدر الإشارة أَّن 198 متحفا تشرف عليها وزارة السياحة والثقافة التركية، وثمة 220 متحفا خاصا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف مولانا الرومي الأكثر إستقطابًا للسياح في تركيا متحف مولانا الرومي الأكثر إستقطابًا للسياح في تركيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon