برنامج توداي شو يثير جدلًا كبيرًا بسبب الملكة نفرتيتي
آخر تحديث GMT08:35:06
 لبنان اليوم -

برنامج "توداي شو" يثير جدلًا كبيرًا بسبب الملكة نفرتيتي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - برنامج "توداي شو" يثير جدلًا كبيرًا بسبب الملكة نفرتيتي

تمثال رأس الملكة المصرية الفرعونية نفرتيتي ببشرة بيضاء
واشنطن ـ العرب اليوم

أثار برنامج "توداي شو" على شبكة "إن بي سي" الأميركية جدلًا كبيرًا بين كثيرين بعد أن عرض نسخة ثلاثية الأبعاد لتمثال رأس الملكة المصرية الفرعونية نفرتيتي ببشرة بيضاء، وهو التصور الذي يستند إلى نتيجة دراسة حديثة أجراها عالم مصريات في جامعة بريستول البريطانية رجحت أن الملكة الفرعونية كانت بيضاء البشرة خلافا للاعتقاد السائد بأنها كانت ذات بشرة أفريقية سمراء, وذلك حسب ما نشر موقع "بي.بي.سي"عربي.

وذهب أغلب من انتقدوا البحث إلى أن النموذج المعروض يُزيف الشهادات التاريخية، على حد قولهم، لأنه مخالف بشكل صارخ للتمثال النصفي الحقيقي للملكة المصرية، الذي عُثر عليه في مقبرة أمنحتب الثاني في وادي الملوك في أواخر القرن السابع عشر.

واستغرقت الدراسة حوالي 500 ساعة حتى توصلت إلى التصور ثلاثي الأبعاد لتمثال الملكة نفرتيتي الذي نحتته الفنانة المتخصصة في الأعمال التاريخية إليزابث دانيس، في حين صمم فنانون من بيت الأزياء والموضة الفرنسي "كريستيان ديور" مجوهرات شبيهة بتلك التي كانت ترتديها نفرتيتي.  وحصل أيديان دوسون، أستاذ المصريات في جامعة بريستول، على تصريح من وزارة الآثار المصرية بإزالة الغطاء الزجاجي الواقي لمومياء نفرتيتي وفحصها بتقنية البعد الثالث ( 3D).

وكان البرنامج يسلط الضوء على حلقات خاصة عن هذا الكشف في برنامج المغامرات والرحلات "إكسبديشن أننون" أو (حملة استكشافية غير معروفة). وعُرضت أولى الحلقات في السابع من الشهر الجاري، وستعرض الحلقة الثانية يوم الأربعاء.

وأثارت النسخة المقلّدة للتمثال سخرية واستهجان الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي. وتقول أليكسيا مكاي، صحافية، في تغريدة نشرتها مع صورة لنفرتيتي، إن "هذا هو الوجه الحقيقي للملكة نفرتيتي الذي اكتشف في مصر. نعم إنها امرأة سمراء. المصريون كانوا جميعا سمر البشرة شعبا وملوكا وملكات."

وسخر ستفين ديول، أحد المعلقين على الاكتشاف الأخير، من عرض نفرتيتي ببشرة بيضاء بينما يعرف الجميع أنها ذات بشرة سمراء، حسبما يقول.  ويقول في تغريدته: "إنكم تمزحون، نفرتيتي كانت إفريقية سمراء البشرة. وكل من له قيمة في تاريخ البشرية كان إفريقي أسمر البشرة، فقط اسألوا بي بي سي ونيتفلكس." وقالت راي ساني، كاتبة صحافية،: "كيف يتأتى أن تكون نفرتيتي أشبه بسوزان من كونيتيكت (ولاية أميركية)."

وقالت ليزلي كانون متهكمة: "هل استخدم زاهي حواس (وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية السابق) الحمض النووي ليثبت أن هذه ليست نفرتيتي؟" وفي المقابل، رأى بعض المعلقين نتائج الدراسة كشفا عظيما، من بينهم راي جيل الذي غرد قائلا: "برنامج رائع هذا الصباح، إنه حصاد سنوات من العمل تعرضه أمام العالم كله."، في إشارة إلى مقدم البرنامج غوش جايتس.

ويعتقد أن الملكة نفرتيتي كانت زوجة الفرعون إخناتون، الذي كان اسمه الأصلي أمنحتب الرابع، الذي حكم البلاد في الفترة من 1336 إلى 1353 قبل الميلاد، الذي اتجه إلى عبادة الشمس وأطلق عليها اسم آتون، ما يمثل علامة فارقة في تاريخ الأديان المصرية، إذ كان فراعنة مصر يعبدون آلهة تتوارثها الأجيال من قبل إخناتون.

وكان لنفرتيتي دور بارز في التاريخ الفرعوني، إذ انتزعت مكانة دينية متميزة عندما نصبت كاهنة تقدم القرابين للإله آتون. وبعد خمس سنوات من حكم إخناتون، أصبح الإله آتون هو الأكثر شعبية بين المصريين القدماء مع تراجع في شعبية باقي الآلهة بينهم، فهجروا معابد الدولة القديمة ليستغل إخناتون ساحاتها في بناء مدينة أخيتاتون التي احتلت منطقة تسمى في الوقت الحالي "تل العمارنة". واستمرت نفرتيتي في لعب دور ديني بارز لتحتل المقعد النسائي الوحيد بين كهنة آتون.

وأنجبت الملكة المصرية ست فتيات في عشر سنوات، ويعتقد البعض أنها والدة الملك الفرعوني توت عنخ آمون مستندين إلى أن الفرعون الصغير تسلم منها الحكم.
نقلًا عن موقع "بي.بي.سي"عربي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج توداي شو يثير جدلًا كبيرًا بسبب الملكة نفرتيتي برنامج توداي شو يثير جدلًا كبيرًا بسبب الملكة نفرتيتي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon