واقع المسرح العراقي على طاولة دائرة السينما في بغداد
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

واقع المسرح العراقي على طاولة دائرة السينما في بغداد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - واقع المسرح العراقي على طاولة دائرة السينما في بغداد

جلسة نقاشية بشأن واقع المسرح العراقي
بغداد - نجلاء الطائي

نظمت دائرة السينما والمسرح جلسة نقاشية بشأن واقع المسرح العراقي والتداعيات التي حصلت فيه بعد أحداث عام 2003، حيث تم تقديم ثلاثة أوراق نقاشية، كانت الأولى من قبل الباحث المسرحي ظفار المفرجي، والورقة الثانية للدكتور صميم حسب الله يحيى، أما الورقة الثالثة فكانت للرائد المسرحي الفنان الكبير سامي عبد الحميد.

وقد تضمنت ورقة المفرجي تجزئة التداعيات إلى 6 مراحل حسب الإدارات التي توالت على إدارة دفة السينما والمسرح، مع تشخيص سلبيات كل مرحلة على حدة، بينما حملت ورقة الدكتور صميم عنوان "الخطاب المسرحي إنتاج أم استهلاك..؟ للمسرح الجاد"، أشار فيها إلى ثلاثة ظواهر سلبية أخضعها لتساؤل مهم هو، العروض المسرحية هل هي منتجة للمعرفة، أم مستهلكة للمعرفة؟، والظواهر هي "ظاهرة المخرج المؤلف، ظاهرة الدراماتورج، التقنيات الحديثة.

وشملت ورقته أيضًا جملة من المقترحات وضعها أمام المختصين في الشأن المسرحي وجمهور الحاضرين، بينما انفرد الفنان الكبير الدكتور سامي عبدالحميد كعادته بوضع اليد على الجرح، متحدثًا بقوة وحماسة لدعم ورقته التي عنونها "الحفاظ على التقاليد المسرحية"، ومنها عدم وجود عروض دائمية تستمر لعدة أسابيع، إذ لا يمكن للمسرح أن يتوقف، وغياب العروض المسرحية الطويلة، وفقدان الاهتمام بالطقس المسرحي، وتراجع ثقافة الجيل الجديد، والاهتمام بمسرح المحافظات والمسرح التجاري.

بعد ذلك فتح مدير الجلسة الفنان حاتم عودة، باب المداخلات النقاشية شارك فيها عددًا من الفنانين المسرحيين منهم الفنان عزيز خيون والدكتور ميمون الخالدي والدكتورة عواطف نعيم والأكاديمي جبار محيبس، والدكتورة ليلى محمد، وفي ختامها اتفق الجميع على تكرار تلك الجلسات، وقد حضرت الدكتورة إقبال نعيم، مدير عام دائرة السينما والمسرح الجلسة النقاشية، وجمهور من الرواد والشباب المسرحي، وعددًا من وسائل الإعلام المحلية والدولية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع المسرح العراقي على طاولة دائرة السينما في بغداد واقع المسرح العراقي على طاولة دائرة السينما في بغداد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon