ضبط قطعتين أثريتين بحوزة مواطن في بغداد
آخر تحديث GMT06:29:20
 لبنان اليوم -

ضبط قطعتين أثريتين بحوزة مواطن في بغداد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ضبط قطعتين أثريتين بحوزة مواطن في بغداد

ضبط قطعتين أثريتين
بغداد – نجلاء الطائي

اختفت سيارتين تعود ملكيتهما للملك فيصل الثاني، من أمانة بغداد، بعد إرسال الأخيرة 9 سيارات إلى المملكة الأردنية لغرض صيانتها بموجب اتفاق أردني عراقي.

وبحسب وثيقة مسربة، اطلعت عليها " العرب اليوم "، فإن "أمانة بغداد أرسلت 9 سيارات تعود ملكيتها للملك فيصل الثاني إلى المملكة الهاشمية الأردنية لغرض الصيانة بموجوب عقد أبرم في (21 أيار/مايو 1990) بين أمانة بغداد ومؤسسة أحمد شو من وأولاده".

وتوضح أنه "من خلال جرد مخزن السیارات الملكیة والرئاسیة في أمانة بغداد لوحظ نقص في السـیارات الملكیة بعـدد  2 سیارة من أصل 9 ســیارات تم إرسالها إلى المملكــة الأردنیة الهاشـمیة". وأكدت أن الأمانة أوصت بالمتابعة مع وزارة الخارجية لحسم الموضوع.

وبينت الوثيقة أن "الأمانة لم تقم بالصيانة اللازمة للسيارات الملكية والرئاسية المتضررة جراء الخزن الطويل؛ بسبب عدم موافقة مكتب رئيس الوزراء لإجراء الصيانة باعتبار السيارات مشمولة بقرار المصادرة وعلى أساسه تؤول ملكيتها إلى وزارة المال، واعترضت على رفض مكتب رئاسة الوزراء قائلة إن "السيارات الملكية تعد من المواد التراثية وهي خاضعة لنص المادة (4/ ثامنا) من قانون الآثار والتراث رقم 55 للعام 2002 المعدل".
وعرف عن الملك فيصل الثاني، ولعه بالسيارات، واقتنى عددًا منها،  بينها واحدة من طراز "بيوك"، موديل عام 1953 وأخرى "بنتلي"، موديل العام 1956 وثالثة "كاديلاك"، موديل العام 1953 وسيارة "كونتينتال" موديل العام 1953.

وقامت القوات الأميركية بتفتيش مرافق و دوائر الدولة العراقية, وفي سرداب تابع لاحدى دوائر امانة بغداد وجدت القوات كنز حقيقي من السيارات الاثرية القديمة التي كانت الحكومة العراقية قد خبئتها خوفًا من تعرضها للتدمير بسبب الاعمال العسكرية, حيث تحفظت القوات الأميركية على هذه السيارات و قامت بتسليمها في فترة لاحقة الى الحكومة العراقية.
وتشير المصادر أن واحدة من هذه السيارات كانت سيارة الراحل الملك غازي من نوع مرسيدس 540 و التي اهداها له الزعيم الألماني اودولف هتلر والتي هي من صنع العام 1935 و لم يتم سوى صنع سيارتين من هذا الموديل الفريد .

و يشرح الباحث الفولكلوري باسم عبدالحميد حمودي قائلاً "لم تكن سيارة المرسيدس الرياضية ذات المقعدين هي الوحيدة التي أهديت إلى الملك غازي، فأهداه أحد العراقيين في العام 1932 أيضًاسيارة رولز رويس سوداء اللون عبارة عن قطعة فنية".

ويذكّر المتحدث بأنه "كان المعروف عن الملك أنه من هواة ركوب السيارات حتى إنه قتل في حادث سيارة 1939".
ويضيف حمودي "ليست السيارات وحدها هي الثمينة من تركات الفترة الملكية، فمازلتُ أذكر حفلة تتويج الملك فيصل الثاني يوم جاء بعربة ملكية تجرها خيول مطهمة عام 1953. نفس هذه العربة موجودة الآن ضمن مقتنيات أمانة بغداد وعرضت أخيراً للجمهور وما ميّزها لنا هو التاج العراقي الذي كان يتصدرها.

وسعت أمانة بغداد في السنوات الأخيرة إلى أن تضم مقتنياتها كافة السيارات العائدة إلى الزعماء العراقيين في العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي وصولاً إلى الزمن الحاضر باعتبارها تتصل بحقب زمنية مهمة في حياة العراقيين، وهي بصدد إنشاء متحف خاص لهذا الغرض.

يذكر أن العام 1908 شهد دخول أول سيارة إلى شوارع بغداد قادمة من الشام وكانت بالنسبة للأهالي "أعجوبة الأعاجيب" حتى إن عالم الاجتماع العراقي علي الوردي كتب عن هذا الحدث "أصبح الناس ينظرون تحتها لكي يكتشفوا الحصان الكامن في بطنها على زعمهم، إذ لم يكن من المعقول أن تسير عربة من غير حصان يجرّها".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضبط قطعتين أثريتين بحوزة مواطن في بغداد ضبط قطعتين أثريتين بحوزة مواطن في بغداد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon