القاهرة - العرب اليوم
تمر اليوم 105 عامًا على اكتشاف تمثال رأس الملكة نفرتيتي على يد عالم الآثار الألماني "لودفيج بورشاردت" في مثل هذا اليوم 6 ديسمبر عام 1912.
عثر فريق تنقيب ألماني عن الآثار في تل العمارنة بمصر على تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام من أعمال النحات المصري تحتمس، هذا التمثال هو أشهر رسم للملكة نفرتيتى ويعتبر رمزًا للجمال كما أنه أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة حيث جعل من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم ولا يماثله شهرة سوى قناع توت عنخ آمون، تم تهريب التمثال إلى ألمانيا وعرض في عدة مواقع منذ أن عثر عليه مثل متحف داهليم في برلين الغربية والمتحف المصري في شارلوتنبورج والمتحف القديم في برلين، وهو حاليًا معروض في متحف برلين الجديد منذ 2009، وقد أصبح التمثال النصفي لنفرتيتي رمزًا ثقافيًا لبرلين وكذلك لمصر القديمة كما أثار جدلًا عنيفًا بين مصر وألمانيا بسبب مطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة إلى مصر.
يذكر أن الملكة نفرتيتي عاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد وكانت زوجة الفرعون اخناتون "أمنحتب الرابع" فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير، وأصول الملكة نفرتيتى غير مؤكدة ولا يعرف عنها الكثير ولكن هناك نظريات تشير إلى أنها كانت من الأسرة الملكية أو أميرة أجنبية أو ابنة مسؤول حكومي رفيع، وبعد العام الثاني عشر لحكم أخناتون أختفت نفرتيتى ولم يوجد أي ذكر لها ربما لوفاتها أو لأنها اتخذت اسمًا جديدًا غير معروف، أسم نفرتيتي يعنى "العطية الجميلة".
أرسل تعليقك