روائيون يناقشون في الشارقة دَوْرَ الناشر وعلاقة الرقيب في الحدّ من إبداعات المؤلف
آخر تحديث GMT08:58:47
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

روائيون يناقشون في "الشارقة" دَوْرَ الناشر وعلاقة الرقيب في الحدّ من إبداعات المؤلف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - روائيون يناقشون في "الشارقة" دَوْرَ الناشر وعلاقة الرقيب في الحدّ من إبداعات المؤلف

جلسة حوارية بعنوان "هوى الناشرين"
الشارقة - العرب اليوم

 ناقش روائيون، "الدور الذي يلعبه الناشر والرقيب في الحدّ من إبداعات المؤلفين"، مستعرضين مجموعة من التحديات التي تقف في وجه المبدع، عندما ينتهي من مشروعه الأدبي، كما تطرقوا إلى العلاقة التي تنشأ بين الكاتب ودار النشر وما الذي يترتب على الناشر فعله لوضع المنجزات الإبداعية بين يدي القارئ ليحكم عليها.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية حملت عنوان "هوى الناشرين" أدارها الكاتب الصحفي محمد أبو عرب واستضافت كلّاً من الروائية اللبنانية علوية صبح، والروائي الجزائري أمين الزاوي، والشاعرة اللبنانية-الكندية نجوى ذبيان، الذين تطرقوا إلى مآلات الإبداع في الوطن العربي ومناقشة الدور الذي يلعبه الناشرون كشريك للمبدع أو منصّة تجارية وحسب.

واستهلت الروائية صبح حديثها بالإشارة إلى وجود ناشرين تجّار، لا يهمّهم ما الذي يقدمه الكاتب المبدع بل ينتبهوا إلى شؤونهم الخاصة وهل سيجد طريقه في السوق إلى القارئ أم لا، دون إعارة ما يتضمنه من إبداع أي أهمية، مشيرة إلى وجود دور نشر تتحكم بالعمل الإبداعي وتلعب دور الرقيب في كثير من الأحيان. وقالت صبح:" يلقى على عاتق دور النشر مسؤولية كبيرة تكمن في الانتباه إلى معيار الإبداع والجماليات التي تتضمنها الأعمال الأدبية كما يجب أن تكون دور النشر حريصة على أن يذهب المنتج الإبداعي إلى القراء الذين هم بالدرجة الأولى الحكم، كونهم يمتلكون التصورات والآراء والحرية الكاملة لتصرفاتهم وخياراتهم بما يقرأونه ويرغبون به، وهذا الدور تلعبه دور نشر قليلة يمكن اعتبارها صاحبة مشروع ابداعي خلّاق، في المقابل كثيرة هي دور النشر التي تتعامل مع المنجز الإبداعي كسلعة تجارية بحتة".

وتابعت ": لم انتبه كروائية إلى أنني أكتب شيئاً جريئاً ولم أكن أعي أنني أكتب في روايتي شيئاً ما يجرّها نحو المنع وعدم القبول لدى المجتمع، لكن عندما وجدت أن دار النشر التي تعاملت معها لفتت انتباهي إلى أن العمل كبير ويرهق القارئ ويجب اختزاله، حيث وصل إلى ألفي صفحة، ووجدت وبعد رفضي لهذا الأمر أنه يجب أن أخفف من ثقل الصفحات على المتلقي، كما لمست بأن هذا الأمر خدمني ومضى بالعمل نحو مسلك أردته وهو الوصول للقارئ، ولهذا يجب على كل دار نشر أن تحتوي على لجنة قراءة وتحرير خاصة تحدد مسار العمل الإبداعي وتقيّمه بما يستحق لا أن تراه بسطحية وتلقي به إلى النسيان".  

من جانبه أكد الروائي الجزائري أمين الزاوي أن العالم العربي به الكثير من التحديات التي تحول دون إيصال العمل الإبداعي الذي يريده صاحبه للمتلقي، لافتاً إلى "ضرورة وجود دور نشر جريئة وشجاعة تسهم في الأخذ بيد المبدع وعمله نحو بر الارتقاء لا أن تقف له بالمرصاد وحسب". وقال:" تجربتي مع النشر العربية لا يمكن لها أن تتوافق مع تجربتي الغربية، فبعد ما حصل مع روايتي صهيل الجسد التي وضع لها حدّ في البلاد العربية، حيث الرقابة صارمة للحد الذي بات المبدع رقيباً ذاتياً على تجربته، في المقابل وجدت أن آليات النشر في أوروبا تختلف تماماً عما نجده في الوطن العربي ذلك لكون المحددات كثيرة على المبدع سواء كانت دينية أو أخلاقية ومجتمعية أو سياسية فرضها واقع نعيشه حتى يومنا الراهن وهذا كله يسهم في التقليل من الإنتاجات الإبداعية التي يريد لها أصحابها أن تكون جريئة وقادرة على تجاوز التقليدي".

من جانبها قالت الشاعرة نجوى ذبيان أنها قامت بنشر أعمالها بنفسها دون أن تخوض جدلية العلاقة مع الناشر لكنها اعتبرت أن هذه العلاقة عليها أن تكون متكاملة، فدور النشر لها اختصاصات أهمها أن تكون إلى جانب الكاتب المبدع وترعاه وتجد لمؤلفه الإبداعي طريقاً للقارئ لا أن تقف عائقاً بوجهه. وعبرت ذبيان عن أن تجربتها مختلفة بالقول: "إن القراء في الجزء الغربي من العالم يمتلكون عطشاً للقراءة كما أن المناخ الثقافي السائد كسر الكثير من الحواجز في طريق الإبداع"، وأضافت: "الناس في أمريكا وكندا لديهم انفتاح أكبر على الجرأة فهم يتقبلون الأعمال التي تتحدث عن "التابوهات"، لكن الأمر في الوطن العربي مختلف ويمكن أن نجد الكثير من الانتقادات والاعتراضات وهذا أمر يسهم في التقليل من جودة المؤلفات الإبداعية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون يناقشون في الشارقة دَوْرَ الناشر وعلاقة الرقيب في الحدّ من إبداعات المؤلف روائيون يناقشون في الشارقة دَوْرَ الناشر وعلاقة الرقيب في الحدّ من إبداعات المؤلف



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 19:48 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تأليف الحكومة اللبنانية يدخل مرحلة "الاستعصاء"

GMT 07:35 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

حلم الحاكم فى مصر

GMT 05:07 2016 الأحد ,22 أيار / مايو

عظمة المرأة الصعيدية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon