أدباء وكتَّاب عرب يؤكّدون على أهمية الحفاظ على المحتوى بعد الترجمة
آخر تحديث GMT17:33:37
 لبنان اليوم -

أدباء وكتَّاب عرب يؤكّدون على أهمية الحفاظ على المحتوى بعد الترجمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أدباء وكتَّاب عرب يؤكّدون على أهمية الحفاظ على المحتوى بعد الترجمة

صورة خلال الحلقة النقاشية
الشارقة - العرب اليوم

أكّد أدباء وكتَّاب ومتخصصون في شؤون الكتاب والترجمة والنشر، خلال حلقة نقاشية بعنوان "الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية"، التي نظمتها "بي بي سي عربي" ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ36، بمشاركة كل من رئيس هيئة الشارقة للكتاب سعادة أحمد العامري، والكاتب إبراهيم نصر الله، والشاعرة عائشة البصري، وأدار مراسل ومذيع بي بي سي عربي معد ومقدم البرنامج الإذاعي "عالم الكتب" الندوة عمر عبد الرازق، أنّ غياب رؤية واضحة في التعامل مع ما يتم ترجمته من المحتوى العربي إلى اللغة الإنكليزية، وبالعكس، يعمّق الفجوة الحاصلة بين الأدب العربي والغربي، ويقطع سبل التواصل في بناء شراكات متينة تتيح رؤية الآخر بشكل صحيح، وتمنع تعزيز التبادل الثقافي والفكري لبناء علاقات ثقافية متينة وجيدة.

وأكّد سعادة أحمد العامري في حديثه: "لا يمكن إنكار دور وحضور الثقافة العربية وما تضمنه من إنتاجات أدبية رائعة، ونعم يمكن ملاحظة التفاوت الكبير بين ما ينشر من الإنكليزية إلى العربية، وبالعكس، لصالح ما ينشر من الإنكليزية إلى العربية، ومن هنا رأى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أن يتم تخصيص منحة الترجمة لترجمة الكتب العربية من أجل إحداث حالة من التوزان المنشود"، موضحًا أنّه "من العوامل المهمة الأخرى لتحقيق حالة من التوازن في ترجمة الأعمال العربية إلى الإنكليزية هو أن تتم الترجمة بلغة وأسلوب يتقبلهما الجمهور، وأنّ على الناشر العربي بناء شراكات متينة مع نظيره الغربي، وهو ما حرصنا عليه خلال الدورة التدريبية التي أقامتها هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع جامعة نيويورك، إضافة إلى البرنامج المهني الذي سبق انطلاق المعرض، وشكّل نقاط تقارب أسفرت عن تفاهمات وتعاونات مهمة وناجحة".

أدباء وكتَّاب عرب يؤكّدون على أهمية الحفاظ على المحتوى بعد الترجمة

وأشار الكاتب إبراهيم نصر الله إلى أنّه "لا يمكن إنكار دور العلاقات الشخصية بين الكاتب العربي والناشر أو دور النشر في منح الكتاب فرصة الترجمة، كما لا ينكر وجود أعمال أخرى أثبتت حضورها في الساحة الثقافية وأخذت طريقها إلى الترجمة، وهناك أنواع أخرى من العلاقات كقرب دول المغرب العربي مع أوروبا، وهو ما انعكس في ترجمة أعمال المغرب العربي بشكل أكبر من ترجمة أعمال الدول العربية الأخرى"، مؤكّدًا أنّ الأطروحات الجامعية التي تدرس الثقافة العربية من التي يقوم بإعدادها الطلبة الغربيون تدفع هي الأخرى لترجمة الأعمال التي يسعى الغرب إلى دراستها وفهمها لتكوين صورة واضحة عنها"، واختتم كلامه بالقول "الأعمال المترجمة لا تحدّد إذا كان العمل إبداعيًا أو لا، لأن الترجمة في أغلب الأحيان تتبع توجهات القراء نحو أدب ما في بلد ما، ومع أن هذا العامل لا يحدد جودة الأعمال الأدبية المترجمة، إلّا أنه يعكس رغبة القارئ العربي في التعلّم والاكتشاف والتواصل".

وأوضحت الشاعرة عائشة البصري أنّ "دور الجاليات العربية في الغرب لا يعكس بالضرورة انتشار أو تطوّر الأدب، لأن اهتمامها قليل بهذا الجانب، ولا يمكن تصوّر الحاجة الملحة إلى الترجمة في ظل حاجة الجمهور العربي إلى ذلك، لذا ندعو إلى قيام مؤسسات تأخذ بهذا الدور، وتجعل الناشرين يتعاطون مع ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الأخرى بشكل جدي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء وكتَّاب عرب يؤكّدون على أهمية الحفاظ على المحتوى بعد الترجمة أدباء وكتَّاب عرب يؤكّدون على أهمية الحفاظ على المحتوى بعد الترجمة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 لبنان اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:40 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 لبنان اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

GMT 18:53 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم Seat يسطع من جديد مع سيارة اقتصادية وأنيقة

GMT 05:14 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تسريحات الشعر المناسبة للصيف

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:01 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 15:54 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

عودة كولمان ومكارثي لتدريبات إيفرتون بعد غياب طويل

GMT 09:06 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يخطط للإطاحة بصلاح ويتعاقد مع لاعب جديد

GMT 17:59 2022 الأحد ,02 كانون الثاني / يناير

سباق سياسي ـ قضائي يُفرمل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

GMT 18:52 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر سيتي يعادل رقمًا تاريخيًا في البريميرليغ
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon