نيودلهي ـ العرب اليوم
تتخوف الكاتبة البنغلادشية تسليمة نسرين المقيمة في منفاها الاختياري منذ 22 عاما، من انزلاق بلدها الذي تأسس كدولة مدنية الى التشدد الديني في ظل تصاعد العنف والتوترات الطائفية.
وتسليمة نسرين كاتبة مثيرة للجدل في بلدها، حيث منعت كتبها وصدرت في حقها فتاوى بسبب كتاباتها، فغادرت وطنها وهامت بين اوروبا والولايات المتحدة والهند منذ العام 1994.
وتقول هذه السيدة البالغة من العمر 54 عاما "تأسست بنغلادش كدولة علمانية، لكنها الآن تكاد تكون دولة اصولية".
اضطرت تسليمة الى مغادرة بلدها بعد نشر روايتها "لاجا"، اي العار باللغة البنغالية، عن الانتهاكات في حق الهندوس في بنغلادش، وقد حطت رحالها آخر المطاف في الهند في العام 2011.
وهي تقيم الان في نيودلهي، في منزل تحيط به حراسة مشددة، وتغطي جدرانه صورها والجوائز العريقة التي حصلت عليها.
أرسل تعليقك