عمان - العرب اليوم
تنطلق برعاية الملكة رانيا العبدالله الشهر المقبل، فعاليات النسخة الثانية لأسبوع عمان للتصميم، وذلك تحت شعار "التصميم يحرك الحياة تحرك التصميم".
ونظم القائمون على الأسبوع مؤتمرا صحافيا الأحد، جرى فيه الإعلان عن فعاليات الدورة الجديدة التي ستتواصل بدءا من السادس ولغاية الرابع عشر من تشرين الأول المقبل في رأس العين.
وأكد المنظمون أهمية برنامج الأسبوع لهذه السنة، كونه يضم العديد من الأعمــال لأزيد من مئة مصمـم أردني وعربي وعالمي مــن بلدان: الإمــارات العربيــة المتحــدة، فلســطين، لبنـان، المغـرب، العـراق، مصـر، المملكـة العربيـة السـعودية، الكويـت، الهنـد، ألمانيـا، فرنسـا، والولايات المتحــدة الأميركيــة، يقدمون فيها ألوانا من الاشتغالات المتنوعة الأساليب الجمالية والرؤى الإنسانية، لافتين إلى أن الأســبوع يسلط الضــوء علـى العديـد مـن العناصـر التـي سـتعرض لأول مـرة هـذا العـام والتـي تهـدف إلـى تمكيـن المصمميـن مـن إنشـاء منتـدى للتعلـم والتبـادل والتعـاون.
وشـارك فـي المؤتمـر الصحافـي كل مـن المديرتيـن المشـاركتين في أسـبوع عمـان للتصميـم، رنـا بيروتـي وعبيــر صيقلــي ومنســق المعــرض أحمــد حميــض ومصممــة المعــرض دينــا حداديــن والرئيـس التنفيذي لشـركة زيـن أحمد الهنانـدة وممثلة أمانة عمان الكبـرى لبنـى الحنيطـي.
وقالـت بيروتي: "فـي العـام الماضـي، أطلقنـا حـوارا حول التصميـم فـي المدينـة، مـع إبـراز أهميـة التصميـم فـي تنميـة مجتمعاتنـا"، مبينة أن هــذا العــام ســيجري التركيز على مفردة الحركــة وقــدرة التصميــم علــى دفـع الحيـاة وبالعكـس.
وأشارت صيقلـي إلى أن أسـبوع عمـان للتصميـم يجسد الـروح النشـطة للحركـة التـي تكتسـب زخمـا عنـد المشـاركة الجماعيـة وتعمـل علـى تمكيـن النـاس للتأثيـر في تحـدي الوضـع الراهـن.
وأوضحت الحنيطي جهود أمانة عمان في تسهيل إقامة هذا المعرض للعام الثاني على التوالي وذلك بتخصيصها فضاءات واسعة للفعاليات تتوسط العاصمة، لافتة إلى أن هذا الدعم والشراكة يأتيان تاكيدا على اهتمام الأمانة بالجانب الجمالي وفي استيعاب الأفكار الجديدة فضلا عن تفعيل الشراكة مع المجتمع المحلي وإثراء ذائقته بأطياف من إبداعات الفنون الحديثة.
مـن جهتـه، قـال الرئيـس التنفيـذي لشـركة (زيـن) أحمـد الهنانـدة، إن الشـركة تدعم الأسـبوع انطلاقـا مـن دورهـا الفعـال فـي تنميـة المجتمـع المحلـي والمسـاهمة فـي بنـاء الاقتصـاد الوطنـي عـن طريـق دعـم الإبـداع والابتـكار من خلال تحفيـز الخيـال وتعزيـز المواهـب، وسـعيا منهـا لتعزيـز مكانـة الطاقات الأردنية فـي مجـال التصميـم علـى المسـتوى العالمـي وفي تبــادل الخبــرات والثقافــات.
أرسل تعليقك