كاتب ومُؤرّخ يكشف الأسماء السابقة لبعض مدن ليبيا
آخر تحديث GMT12:34:12
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

كاتب ومُؤرّخ يكشف الأسماء السابقة لبعض مدن ليبيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كاتب ومُؤرّخ يكشف الأسماء السابقة لبعض مدن ليبيا

الكاتب والمؤرخ الليبي علي عبدالحميد
طرابلس - العرب اليوم

أكد الكاتب والمؤرخ الليبي، علي عبدالحميد أن ليبيا تذخر بالعديد من المدن والمواقع التاريخية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وأن العديد منها مسجل لدى منظمة اليونسكو للحفاظ على التراث الإنساني.

وقال عبد الحميد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" بمدينة شحات شرقي ليبيا، إن "هناك مدنا تاريخية عديدة على امتداد مساحة ليبيا، منها عدة مواقع مسجلة في اليونيسكو [منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة] للحفاظ على التراث الإنساني منها قورينا [الاسم القديم لمدينة شحات]، وغدامس ولبده صبراتة، وتتمثل قيمتها التاريخية في كونها شاهد على تواجد الكثير من الحضارات الإنسانية في ليبيا على مر الزمان".

وأضاف "توجد الحضارة الإغريقية في قورينا والحضارة الرومانية في لبدة وصبراتة، وفي مدينة غدامس يتجسد التراث الليبي الأصيل الذي لم يطرأ عليه أي تغيير".
وتابع متسائلا كيف نستفيد من هذا الموروث الآن؟ الليبيون يحاولون الاستفادة منه في السياحة "فكانت هذه المدن مقاصد هامة للسائحين، ولكنها تمر هذه الفترة بإهمال وركود نظرا لانعدام استقرار الوضع الأمني".

وحول مدينة شحات التاريخية وسبب تسميتها، أوضح عبد الحميد أن اسم المدينة مستمد من كونها مدينة يشح فيها الماء، "وقد كان بها قديما عيون ماء، لكنها جفت فعرفت بالعيون الشاحات، وبعدها تم اختصار الاسم إلى شحات".

أما اسم قورينا وهو الاسم القديم لشحات، فيقول المؤرخ الليبي، إنه "اسم أطلقه الإغريق الذين استوطنوا المدينة منذ آلاف السنين، وتتضارب تواريخ تأسيس المدينة فيقال إنها بنيت عام 1336 قبل الميلاد، أو 761 قبل الميلاد، أو 631 قبل الميلاد، وترجع التسمية إلى الحورية التي رآها الإله أبولو، وهي تقتل أسدا وتسمى، بحسب الأساطير اليونانية القديمة، قورينا أوسيرينا".

وتقع شحات التي عرفت فيما مضى باسم قورينا شمال شرقي ليبيا على ساحل البحر المتوسط، والذي كان السبب في تسمية المنطقة الشرقية من الأراضي الليبية باسم قورينائية، وهي مدينة تاريخية بناها الإغريق في منطقة الجبل الأخضر في أقاصي المناطق الشمالية الشرقية الليبية، ويفصلها عند مدينة البيضاء قرابة 10 كيلومترات، وتعد المدينة ثاني أكبر مدينة في محافظة الجبل الأخضر، كما تقيم المدينة عدداً من المهرجانات الثقافية والنشاطات الرياضية".

وأضاف عبد الحميد أن "الدولة الليبية في السابق كانت منغلقة على نفسها ولا تعتمد السياحة كمصدر من المصادر الأساسية للدخل، سواء السياحة الخارجية أو السياحة الداخلية لم يحدث أي تطوير للمواقع الأثرية بإنشاء مشاريع سياحية وفنادق في المدن الأثرية لجلب السواح سواء من الداخل أو الخارج، كان الهدف هو المحافظة عليها من الاندثار والتدمير فكانت الدولة تركز على ترميم هذه المدن والمحافظة عليها فقط دون استثمارها سياحيا والوضع الراهن لا يسمح بأي نوع من التطوير أو الاستثمار".

وقال إنه "تناوبت على مدينة شحات عدة حضارات بدأت بالإغريق ثم احتلها الرومان فترة من الزمن ثم البيزنطيين ثم البطالمة في مصر ثم في فترة من الزمن كانت هناك ثورة لليهود في مدينة قورينا ولدينا في قورينا عدة آثار تدل على الإغريق معبد زيوس ومعبد أبولو والحمامات الرومانية ورواق هرمز وهرقل ومسرح الأغورا وكذلك عدة كنائس في العهد البيزنطي"، مشيراً إلى أن "عدة مدن في ليبيا لديها أسماء تاريخية عرفت بها سابقا مثل بنغازي [هيسبيريديس]، والبيضاء [بلاغراي]، وطرابلس [تريبوليس]، وغيرها.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب ومُؤرّخ يكشف الأسماء السابقة لبعض مدن ليبيا كاتب ومُؤرّخ يكشف الأسماء السابقة لبعض مدن ليبيا



GMT 09:42 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زاهي حواس ينضم إلى مبادرة "سفراء المعرض"

GMT 08:56 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصور الثقافة تفتتح برنامج "تنمية مهارات فنيي خشبة المسرح"

GMT 08:50 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإعلان عن آخر موعد للتقدم لجوائز الدولة التشجيعية 2020

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 11:14 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
 لبنان اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 19:48 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تأليف الحكومة اللبنانية يدخل مرحلة "الاستعصاء"

GMT 07:35 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

حلم الحاكم فى مصر

GMT 05:07 2016 الأحد ,22 أيار / مايو

عظمة المرأة الصعيدية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon