عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي
آخر تحديث GMT08:51:29
 لبنان اليوم -

عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي

ساعة شخصية للملك فاروق
دبي- العرب اليوم

توفّر دار كريستيز فرصة "ذهبية" من رائحة عصر الملك فاروق، الذي اتسم بالرفاهية، وزينته الأزياء الفاخرة، والمجوهرات باهظة الثمن، لامتلاك ساعة ذهبية بعيار 18 قيراطاً، كانت من بين المقتنيات الشخصية للملك فاروق الأول، ستُعرض في مزاد الساعات في دبي، المقرر انعقاده بتاريخ 23 مارس/أيار العام 2018.

وتقدّر القيمة الأولية للساعة من علامة "باتيك فيليب" الفاخرة، بين 400 و800 ألف دولار، وستُعرض مع حوالي 180 ساعة "نخبوية" أخرى في معرض عام، بدءاً من تاريخ 19 مارس/أيار في فندق أبراج الإمارات بدبي.
واشتهر الملك فاروق الأول، الذي حكم مصر بين العامين 1936 و1952، بشغفه وحبه للساعات الفاخرة، إذ يُقال إنه كان يكلف أشهر دور الساعات في العالم بصنع ساعات مخصصة له، وغالباً ما كان يضيف إليها لمسة شخصية تميزها عن النماذج الأخرى المشابهة لها.
وقامت العلامة التجارية للساعات السويسرية الفاخرة "باتيك فيليب" بتصنيع 281 ساعة مشابهة لتصميم ساعة الملك فاروق، "ريفرينس 1518،" بين العامين 1941 و1954، لتكون أول سلسة ساعات كرونوغرافية بتقويم دائم تصنع في العالم، وصممت ساعة الملك فاروق الذهبية المعروضة للبيع في مزاد كريستيز، في العام 1944، وتتميز بنقش، يُظهر تاج المملكة المصرية، بجانبه نجمة وهلال، فضلاً عن وجود نقش حرف "ف،" بالحرف اللاتيني "F،" والذي يعتبر رمزاً لعائلة الملك فاروق بأكملها، حيث أن والده اعتقد أن حرف الفاء كان جالباً للحظ، وبالتالي سمّى فاروق وأخواته الخمسة أسماء تبدأ بالحرف ذاته.
ويقول رئيس قسم الساعات في كريستيز لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، ريمي جوليا، إن الساعة استقطبت اهتماماً كبيراً من المجمعين في جميع أنحاء العالم، خاصة وأنها "مرتبطة بشخصية مصرية عالمية، عاشت خلال حقبة مهمة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط"، كما ذكر جوليا أيضاً، أن هذه ليست المرة الأولى التي تعرض فيها الساعة في أحد مزادات دار كريستيز، إذ أنها كانت قد عرضت قبل عدة أعوام وبيعت آنذاك لأحد الزبائن، لتعود اليوم إلى دار كريستيز مجدداً وتُعرض للبيع مرّة أخرى.
وعلّق على الحدث، الكاتب سليمان جودة، مشيرًا إلى أنّه "قرأت في صحف الإمارات أن دار كريستيز الشهيرة للمزادات سوف تقيم مزاداً في دبي، ٢٣ مارس المقبل، وأن من بين المقتنيات المعروضة فيه ساعة يد ماركة باتيك فيليب، كان الملك فاروق يمتلكها، الساعة مصنوعة من الذهب عيار ١٨، بتقويم دائم مع أطوار القمر، وسبق بيعها من الدار نفسها، في مزاد سابق، ولكن الذي اشتراها من قبل عاد ليعرضها للبيع هذه المرة، والسعر المتوقع لها يصل إلى ٨٠٠ ألف دولار، وكان الملك قد اشتراها عام ١٩٤١، بعد أن طلب نقش صورة لتاج المملكة المصرية على ظهرها، مع الهلال والنجمة، رمز العَلَم المصري أيام أن كانت مصر مملكة، وإلى جوار صور التاج، والنجمة، والهلال، نقشت الشركة التي صنعت الساعة حرف F، في إشارة إلى أول حروف اسم الملك".
وأضاف أنّه "وكان الملك فؤاد يتفاءل بهذا الحرف، وكان هذا هو السبب في أنه أطلق على أبنائه الستة أسماء تبدأ بحرف الفاء، وكان مُغرماً باقتناء الساعات النادرة الثمينة، وقد ورث عنه ابنه فاروق الهواية نفسها، وكانت هذه الساعة المعروضة في مزاد دبي واحدة من ٢٨١ ساعة فقط، صنعتها الشركة بناء على طلب أفراد حول العالم، وحين قرأت الخبر تأملتُ صورة فاروق المنشورة في الصحيفة، ومعها صورة وجه الساعة، وصورة ظهرها، وتساءلتُ بيني وبين نفسي: هل هذا هو كل ما بقي من آخر ملوك البلد؟، والسؤال في صيغة أخرى هو كالتالي: إذا كانت تلك الساعة هي كل ما بقي من فاروق للذي اقتناها، وإذا كانت الساعة نفسها هي أيضاً كل ما سوف تعرضه الدار، عن آخر ملوك مصر فى مزادها.. فماذا بقي للمصريين أنفسهم من زمن ذلك الملك؟، لقد كان فاروق واحداً من أبناء الأسرة العلوية، التي حكم أفرادها هذا البلد من عام ١٨٠٥ إلى عام ١٩٥٢، وكان هو الحفيد العاشر لمحمد على باشا، الذي ظل الحكم مُتداولاً بين أبنائه وأحفاده، إلى أن قامت ثورة يوليو ٥٢، فقضت على حكم الأسرة تماماً!، فماذا بقي لنا من حكمها الذي امتد لقرن ونصف قرن من الزمان؟!".
وأشار جودة إلى أنّه "ليس هذا الكلام حنيناً إلى أيام الملكية، ولا هو ضيق من عصر الجمهورية الذي جاء بعدها.. ولا هو حديث عن مزايا خالصة كانت هناك، أو عن مساوئ مجردة في المقابل قائمة هنا، لأن الأمور لا تؤخذ بهذا التصنيف الحاد، ولكن الأمر نوع من التفكير بصوت مرتفع، فيما كانت مصر ستكون عليه، اليوم، لو أن ثورة يوليو ٥٢ قد أخذت من فاروق وأجداده كل شيء جيد، وقفزت فوق كل شيء سيئ.. كانت هناك بالتأكيد أشياء يمكن أخذها، والبناء فوقها، وكانت هناك أشياء على العكس من ذلك على طول الخط، لكننا لم نفرق، وقررنا إهالة التراب على كل شيء.. الجيد والسيئ على السواء.. فحدثت قطيعة ليس فقط مع ما كان علينا أن نأخذه، وإنما مع قرن ونصف القرن من تاريخنا، والقطيعة مع التاريخ من شأنها أن تجعل الحاضر عقبة في طريق الذهاب إلى المستقبل!".
نقلا عن سي إن إن 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon