الدوحة - لبنان اليوم
فاز الشاعر المغربي محمد عريج بالمركز الأول لجائزة كتارا لشاعر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في فئة الشعر الفصيح، في حين فاز الشاعر القطري صالح محمد النشيرا المري بالمركز الأول للجائزة في فئة الشعر النبطي، وجرت فعاليات تتويج الفائزين وتسليم الجوائز يوم الجمعة في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالدوحة.
وعن قصيدته "الآن أختار غاري"، فاز محمد عريج بجائزة قدرها مليون ريال قطري (الدولار يساوي 3.65 ريالات)، في حين فاز بالمركز الثاني الشاعر المصري حسن عامر علي عامر عن قصيدته "لأن يديك الضفتان" وجائزة قدرها 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فكان من نصيب الشاعر المصري السيد أحمد أبو الوفا عن قصيدته "مدارج العشق" ونال جائزة قدرها 400 ألف ريال.
وفي فئة الشعر النبطي، فاز الشاعر صالح محمد النشيرا المري عن قصيدته "الصادق الأمين" بالمركز الأول وحصل على جائزة قدرها مليون ريال، وحل بالمركز الثاني الشاعر الكويتي محمد متعب قبلان العجمي عن قصيدته "ذروة التبجيل" ونال جائزة قدرها 700 ألف ريال، في حين فاز بالمركز الثالث الشاعر حمود بن عبد الله بن حمد المخيمي من سلطنة عمان عن قصيدته "طواف حول الكعبة" وفاز بجائزة قدرها 400 ألف ريال.
وافتتح حفل ختام الدورة الرابعة لجائزة كتارا لشاعر الرسول التي تقام تحت شعار "تجمل الشعر بخير البشر"، بقصيدة "النبي" التي ألقاها ضيف الشرف الشاعر جمال الملا الفائز بالدورة الأولى للجائزة، ثم توالى الشعراء الفائزون عن فئتي الشعر الفصيح والنبطي في إلقاء قصائدهم للمرة الأولى أمام الجمهور الموجود في دار الأوبرا، وتم الإعلان عن الترتيب المعتمد للفائزين من قبل لجنة التحكيم النهائية.
وصدر عن الدورة الرابعة لجائزة كتارا لشاعر الرسول أول كتاب تحليلي لقصيدة "النبي" للشاعر جمال الملا بعنوان "قراءات في الصورة الشعرية والتناص والمديح النبوي في قصيدة النبيﷺ"، إضافة إلى الإصدار الرابع من ديوان 30 قصيدة في مدح الرسول عليه السلام وقرص مدمج للقصائد الثلاثين المتأهلة في الدورة الرابعة عن فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي بأصوات الشعراء.
وتهدف جائزة كتارا لشاعر الرسول لتعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة، كما تهدف إلى تشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها، والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام.
كما تسعى الجائزة للتأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها، وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين.
قد يهمك ايضا
فواد نعيم يجسد بمنحوتاته التراث الفكري والتاريخي والشعبي
أرسل تعليقك