عمرو خالد يفصح عن قصة أعظم اجتماع في تاريخ البشرية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

عمرو خالد يفصح عن قصة أعظم اجتماع في تاريخ البشرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عمرو خالد يفصح عن قصة أعظم اجتماع في تاريخ البشرية

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، أنّ رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريمًا من الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم، بعد ما لاقاه في رحلته إلى الطائف، ووفاة عمه أبي طالب، وزوجه  السيدة خديجة، فجاءت تلك الرحلة بمثابة تسرية عن آلامه وأحزانه، وحتى يرى بعينه مقامه عند الله، فيحافظ على تسامحه، ولايتغير قلبه نتيجة ما تعرّض له.

ولاحظ خالد في الحلقة 17 من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أن تلك الرحلة حصلت في منتصف عمر النبي، وفي منتصف الرسالة، وكانت من مقدمات الهجرة للمدينة، إذ كانت في آخر المرحلة المكية وبداية التمهيد للمرحلة المدنية، في منتصف الرسالة كأنها محطة استراحة من آلام الماضي ومحطة انطلاق للمستقبل.
وأضاف خالد أنّه "إذا كان المعراج تكريمًا من الله للنبي، فإن الإسراء كان إلى المسجد الأقصى، حتى يظل كل مسلم متذكرًا لذلك ليوم القيامة، بأن هذا مصلى رسول الله، ولن ينسى ذلك أبدًا، وستبقى القدس والمسجد الأقصى في عقول وقلوب المسلمين أمد الدهر"، موضحًا أن الإيمان بالإسراء والمعراج جزء من الإيمان برسالة النبي، والمعراج إلى السماء كان بالروح والجسد، بدليل الآية " مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ "17" لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ"، أما العلماء الذين يقولون إنه كان بالروح فقط، فهم لديهم مشكلة مع فكرة "كن فيكون".

ووصف خالد تلك الرحلة بأنها لم تكن خاصة بالنبي، بل كانت خاصة بالإنسانية كلها، لأنها نقلت الإنسانية من فكرة الأسطورة بسرعة خرافية لفكرة الممكن، لأن "البراق" سيلفت بعد ذلك انتباه علماء المسلمين بالأندلس إلى سرعه الضوء، كما أن الآية " يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فَانْفُذُوا"، ستجعل العقول تتحرك لاكتشافات عظيمة، مضيفًا: "لكن للأسف لم يكن المسلمين هم من اكتشفوا فكرة الانتقال في الزمان والمكان، وتعجب عندما تعلم أنه لما عاد النبي من الرحلة وجد الفراش دافئًا، لم يستغرق وقتًا طويلاً، اينشتاين يقول كلما تحرّكت بسرعة رهيبة كلما الزمن يتباطئ، حتى توصل لسرعة الضوء ويبقى الزمن صفر".

وأشار عمرو خالد، إلى أنه عند دخول النبي المسجد الأقصى، إذا به يتفاجئ بأنه ممتلئ عن آخره، بالأنبياء من أول آدم حتى عيسى، مجتمعين مع النبي، يقال إن عددهم كان ٢٤ ألف نبي، كانوا كلهم متجمعين، منتظرين حضور النبي، ليكون بذلك أعظم اجتماع في تاريخ البشرية، وإذ بسيدنا جبريل يطلب من النبي أن يصلي ركعتين، "تقدّم يا محمد، فصل بكل الأنبياء، وعلق "خالد" على هذا الأمر بأن "الإسلام هو الذي يربط الأديان، هو المشترك بينها، ويتعايش مع الأديان كلها، "كنتم خير أمة أخرجت للناس"، خيرية مرتبطة بالعطاء وليس بالعنف".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يفصح عن قصة أعظم اجتماع في تاريخ البشرية عمرو خالد يفصح عن قصة أعظم اجتماع في تاريخ البشرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon