المقهى الثقافي للشارقة القرائي يفتح أبواب الأفكار ويكشف أسرار الكتابة
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

المقهى الثقافي للشارقة القرائي يفتح أبواب الأفكار ويكشف أسرار الكتابة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المقهى الثقافي للشارقة القرائي يفتح أبواب الأفكار ويكشف أسرار الكتابة

المقهى الثقافي للشارقة
الشارقة - العرب اليوم

استضاف المقهى الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، في مستهل انعقاد فعاليات اليوم الأول الثقافية، حوارًا إنطلق من تساؤل: (كيف لفكرة الكتابة أن تبزغ وتضئ؟)، وذلك في جلسة أدارها محسن سليمان، في حضور كاتبة القصة والمسرحية الكويتية المعروفة لطيفة بطي، حيث أخذت الكاتبة الكويتية لطيفة بطي الجمهور في جولة فكرية حرة امتدت ساعة من الزمان للإجابة، عن تساؤلات عدة حول كيفية مجئ الأفكار، وكيفية الحصول عليها، وأهمية عرضها على النفس قبل الإعلان عنها أمام الملأ، واستغلال أوقات صفاء النفس والمشاعر الإنسانية.

واستعرضت بطي بعض المواقف التي كانت سبباً في إصدار مجموعة من قصصها، نتيجة التأمل في صورة معينة تنطبع بالذاكرة، أو التقاط موقف ما، أو التأثر بشئ قديم وبناء شيء، جديد عليه ومن هذه القصص: قصة لوحة أبدعتها في الأساس أنامل طفلة، مبدعة من أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فألهمتها موضوع القصة، وقصة لماذا صهلت المهرة الصغيرة؟، لأنها سمعت صوت صهيل ذات يوم، وقصة عش أغنيتك التي كتبتها تخليداً لذكرى صديقة راحلة، وقصة أخرى كان صراخ مستمر لطفلة قريبة سبباً في ظهورها إلى أرض الواقع.

كما تابعت بطي كيفية مجئ الأفكار، وبينت أنه يمكن أن تأتي من المحيط الخارجي، أو التجارب الشخصية، أو من خلال استلهام الماضي، أومن خلال الأحلام والأفكار الذاتية وأكدت أن الحصول على الأفكار، لا يأتي من خلال الصور السابقة فقط، وإنما يمكن توليد الأفكار أيضاً، فالإنسان كائن متكلم، وحب الكلام جزء من فطرته، وأن الحواس هي المصنع الرئيس لكل ذلك، وهي السبب في تكوين الأفكار والخبرات التي ترافق الإنسان منذ ولادته، حيث سبق له أن ولد في الدنيا كصفحة بيضاء، ثم تطورت حتى كونت شخصية كل إنسان وأفكاره وتجاربه.

وأكدت بطي أهمية أن يكون للفكرة هدف ومعنى فليس كل فكرة يمكن أن تكون مقبولة، ولابد من التحلي بالقوة لرفض الأفكار التي تخالف الواقع والعادات والتقاليد، مع أهمية تعزيز هذه الخطوة بقبول النقد والرأي الآخر، والأخذ كذلك بأي فكرة أو مسار تصحيحي يمكن أن يقوي الفكرة، مع أهمية الإستمرار بالتفكير للحصول على مادة كتابية جديرة بالعرض.

وأشارت بطي إلى أن على الكاتب استغلال أوقات، ومواقف محددة للحصول على أفكار للكتابة، لا سيما في أوقات المساء، عند غياب الشمس، وحاجة النفس إلى الصفاء، وكذلك استغلال أوقات الحزن والفرح لأنهما يحملان قمة المشاعر الإنسانية التي يحتاج فهمها وتفسيرها الشئ الكثير، وشددت على أهمية احترام الذاكرة وعدم تبديد الأفكار، والحرص على تدوينها خشية النسيان، وحمايتها من سرقة الآخرين، والتعبير عنها بشكل متميز كي تلقى الصدى في نفوس الآخرين.

جدير بالذكر أن الأديبة الكويتية لطيفة بطي سبق لها الحصول على العديد من الجوائز المتميزة، في كتابة قصص ومسرحيات الأطفال، بينها: جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي، عن قصتها "الاستعراض الكبير"، والمركز الأول في مسابقة التأليف المسرحي لأطفال المرحلة الإبتدائية والمتوسطة في دولة الكويت عن مسرحية "الصياد صالح"، والعديد من الجوائز الأخرى التي اختتمتها بالحصول على جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2017، عن قصتها "بلا قبعة".  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقهى الثقافي للشارقة القرائي يفتح أبواب الأفكار ويكشف أسرار الكتابة المقهى الثقافي للشارقة القرائي يفتح أبواب الأفكار ويكشف أسرار الكتابة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon