محمد المنسي قنديل الأدب العربي المعاصر يدين بالفضل لعلاء الأسواني
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

محمد المنسي قنديل: الأدب العربي المعاصر يدين بالفضل لعلاء الأسواني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محمد المنسي قنديل: الأدب العربي المعاصر يدين بالفضل لعلاء الأسواني

القاهرة ـ أ.ش.أ

أكد الروائي والقاص محمد المنسي قنديل أنه حرص على تدوين يوميات وأحداث ثورة 25 يناير في مجموعته القصصية "ثلاث حكايات عن الغضب "، لتواجه الكتابات والبرامج التي تحرص على تشويه سمعة الثوار وأهدافهم واتهامهم بالخيانة، رغم أن هؤلاء الشباب كانوا على قدر كبير من الوعي المجتمعي دفعهم لتخصيص خيمة في ميدان التحرير وسط اعتصامهم أثناء ثورة يناير لمحو أمية أطفال الشوارع. جاء ذلك في ندوة "رحالة عبر الزمان والمكان" التي نظمها قسم اللغة الإنجليزية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، مؤخرا. وأضاف قنديل أن استخدام عدد من الأدباء للألفاظ الفجة واللغة العامية يعبر عن قلة الخبرة الأدبية، فالعمل الأدبي المكتوب له خصوصية ويجب أن يبتعد أسلوبه عن الفجاجة، مشيرا إلى أن الأدب العربي الحالي يدين بالفضل لعلاء الأسواني بسبب روايته الشهيرة "عمارة يعقوبيان" التي ترجمت لعدة لغات وفتحت طريقا للأدباء العرب في الغرب لم يكن موجودا من قبل. وناشد قنديل المركز القومي للترجمة ليقوم بالدور المنوط به من حيث توفير ترجمة للأعمال الأدبية العربية إلى اللغات الأجنبية، مشيرا إلى وجود ترجمات لأعماله ولكن ينقصها النشر الجيد. واستعرض قنديل نشأته في مدينة المحلة مؤكدا أن هذه المدينة ذات طبيعة متناقضة فهي عبارة عن جزء زراعي وجزء آخر صناعي نشأت به الطبقة العمالية التي تتمتع بقدر كبير من الوعي ولها تاريخ في التمرد على الحكام وشهدت تمهيدا لقيام ثورة يناير من خلال الاحتجاجات المتوالية بها والتي كان أبرزها في عام 2008 لذلك نجد أن هذه المدينة أنجبت عددا كبيرا من المثقفين والأدباء البارزين منهم جابر عصفور، ونصر حامد أبو زيد وسعيد الكفراوي ومحمد فريد أبو سعدة، ومن حياته في هذه المدينة تمكن من كتابة روايته الأولى "انكسار الروح" والتي تعتبر شكلا من أشكال السيرة الذاتية. وأضاف محمد المنسي قنديل أن دراسته للطب خدمت كتاباته الأدبية، إذ أنها تدخلنا إلى جسم الإنسان وتمكننا من إدراك آلية عمل الجسم البشري ومعرفة التفاعلات التي تحدث داخله أثناء الغضب أو السعادة أو الحب، بينما الأدب يصف لنا المشاعر التي تنتاب الإنسان والتكامل بين الأدب والطب يقدم لنا صورة شاملة عن الإنسان ومشاعره وكثير من الأدباء الناجحين درسوا ومارسوا الطب ومنهم يوسف إدريس وعلاء الأسواني. وعن روايته الثانية "قمر على سمرقند" قال إنها جاءت بعد فترة من التوقف عن الكتابات الأدبية الطويلة حيث قام في هذه الفترة بكتابة قصص قصيرة وكتب للأطفال وعمل في مجلة "العربي" بالكويت، وأتاحت له هذه الفترة الفرصة لزيارة بلدان كثيرة والتعرف على ثقافات مختلفة، مثل دول الاتحاد السوفيتي التي تفككت وتحديدا أوزبكستان التي كانت مسرحا لأحداث هذه الراوية. وأضاف قنديل أن هذه الرحلة جعلته يرى الإسلام كما لم يره من قبل وجعلته يتعمق في النظر إلى الحضارة الإسلامية العظمية التي بناها المسلمون في وسط آسيا رغم ما أصاب أهل تلك المناطق تحت حكم الإتحاد السوفيتي السابق وابتعادهم عن التعاليم الصحيحة للإسلام، إلا أنهم متشوقون إلى التواصل مع العرب والتراث الإسلامي كلما تسنح لهم فرصة، فكانت هذه الرحلة والرواية التي ترتبت عليها بمثابة رحلة في الزمان والمكان. وتحدث عن روايته "يوم غائم في البر الغربي"، قائلا إنها تستحضر فترة هامة في التاريخ المصري من نهاية القرن التاسع عشر إلى العشرين وهي الفترة التي ظهرت فيها الليبرالية المصرية والدستور وثورة 19 واكتشف العالم أننا أصبحنا نقدم اسهامات للانسانية ولسنا مجرد أرقام محسوبة على البشرية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد المنسي قنديل الأدب العربي المعاصر يدين بالفضل لعلاء الأسواني محمد المنسي قنديل الأدب العربي المعاصر يدين بالفضل لعلاء الأسواني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon