مثقفون أردنيون وقوفنا مع سورية دفاع عن الحق ضد قوى الظلام والتكفير
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

مثقفون أردنيون: وقوفنا مع سورية دفاع عن الحق ضد قوى الظلام والتكفير

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مثقفون أردنيون: وقوفنا مع سورية دفاع عن الحق ضد قوى الظلام والتكفير

دمشق - سانا

أكد مثقفون سوريون وأردنيون شاركوا في ندوة /معا على طريق النضال القومي/ قضية واحدة ومصير واحد/ التي عقدت جلستها الأولى أمس في مبنى اتحاد الكتاب العرب بدمشق بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين واللجنة الشعبية لدعم الشعب السوري أن وقوفهم مع سورية "حضن المقاومة وسندها هو دفاع عن الحق ضد كل قوى الظلام والتكفير والذبح " مبينين أن المشروع الذي يستهدف سورية " لا يستهدف فقط نظامها السياسي وجيشها وشعبها وإنما يستهدف فكرة العروبة والدولة الوطنية أساسا " وذلك من خلال السعي الممنهج لتحويل الانتماءات التي هي بالأساس لا إرادية إلى هوية. وفي بيان تلاه ممثل رابطة الكتاب الأردنيين في ختام الجلسة الأولى أكدت الرابطة تمسكها بمبدأ واستراتيجية المقاومة كطريق أساسي ووحيد لاسترداد الحقوق العربية وحماية وطننا وأمتنا وخيراتنا وثرواتنا العربية المستلبة وان العدو هو عدو سواء كان داخليا او خارجيا فكل من حمل السلاح وسهل ودرب ومول وتآمر على سورية العروبة وقلبها وحصنها المنيع هو عدو. وأضاف البيان إن وقوفنا مع سورية حضن المقاومة وسندها وعرين العروبة وقلبها النابض هو دفاع عن " الحق فيها وعن ثالوثها الشعب والجيش والقيادة ضد كل قوى الظلام والتكفير والذبح والقتل وضد الاخطار التي تشكلها هذه الحرب الدولية الاقليمية التكفيرية على هذا البلد وعلى هذه المنطقة " وهو دفاع عن "كل الأمة العربية ومشروعها الحر المستقل وعن فلسطين والقضية الفلسطينية وسورية". واعتبر البيان انه من مخازي هذا الزمن الردىء ان تتحول "أنظمة ودول ودويلات الى محاضرة بالعفة والديمقراطية وحقوق الانسان" وهي ابعد ما تكون عن هذه المفاهيم "مستشهدا بما أسماه/ مهلكة آل سعود/ واخواتها الذين يستخدمون/ ارخص الاساليب في التفرقة المذهبية والدينية ويدفعون بالاموال السوداء لقتل الشعب العربي في سورية ويفرقون ابناء المجتمع الواحد وصولا الى تفرقة الزوجين بفكرهم الظلامي العفن". وفي تصريح لسانا قال الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعلام والثقافة والإعداد القطري ان المشروع الذي يستهدف سورية لا يستهدف فقط نظامها السياسي وجيشها وشعبها وإنما يستهدف" فكرة العروبة والدولة الوطنية أساسا التي تقوم على عقد اجتماعي وطني وذلك من خلال السعي الممنهج لتحويل الانتماءات التي هي بالأساس لا إرادية إلى هوية ومحاولة التأسيس لها عبر خطاب ثقافي وبنى معرفية وهنا مكمن الخطورة". وأضاف المفتاح.. من هنا يأتي دور" النخب الثقافية والسياسية والفكرية في مواجهة هذا المشروع الخطير وتشكيل وعي مجتمعي لإبعاد الخطورة المحدقة على الأمن الوطني والقومي وهذا يستدعي أن يتحول الوعي إلى موقف شعبي عام يوازي موقفا سياسيا بهدف إسقاط ذلك المشروع". وقال المفتاح فيما يتعلق بالأزمة في سورية "كان واضحا موقف بعض الكتاب والمثقفين الأردنيين بشكل مبكر من تحديد رؤية ومعرفة ما يجري بشكل واع وأيضا الإشارة إلى ما تقوم به القوى الخارجية ولا سيما أميركا والكيان الصهيوني ودول الخليج من محاولة زج الأردن لتكون جغرافيته أداة تهديد للأمن الوطني السوري وايضا توريط الاردن في الازمة التي تعيشها المنطقة بهدف خلق اقتتال بين ابناء الامة الواحدة يصب في خدمة الكيان الصهيوني ويدخل المنطقة في اتون صراعات لاتنتهي". وفي كلمته قال الأديب الأردني علي حتر عضو رابطة الأدباء الأردنيين "أنا قادم من إحدى حارات سورية من عمان التي هي لا تختلف عن الحسكة والقامشلي ودمشق لأفكر مع أهلي وزملائي بكيفية خلق حالة تجعلنا نكون فاعلين في اتخاذ مواقفنا وقراراتنا فنحن ما زلنا نشتغل على طبيعة رد الفعل التي يحاول أن يزرعها فينا الأمريكي وغيره ممن يريدون توريطنا والفتك بنا " فعلينا نحن المثقفين أن نعمل على صياغة" أفكار ومنظومات تخدم المثقف والبسيط في فهم ما يدور لنبدأ عملية الاعتماد على انفسنا فيما يجب ان نقوم به تجاه قضايا أمتنا". أما الدكتور نزار بني المرجة رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي فقال .. تأتي هذه الندوة بمشاركة مميزة من المفكرين والمثقفين الأردنيين استكمالا لمجموعة ندوات ونشاطات أقامها اتحاد الكتاب العرب هذا العام تزامنا مع زيارة وفود عربية شقيقة لسورية فجاءت لتعبر عن "تضامن المفكرين والأدباء والمثقفين العرب مع وطننا سورية وفي اطار التصدي للهجمة الامبريالية الامريكية الشرسة". وأشار بني المرجة إلى أن الهجمة تستهدف "تقويض البنى الفكرية ومنظومة الاخلاق والقيم ونشر ثقافة الارهاب والقتل والدمار والغاء جملة المنجزات التي حققها شعبنا عبر تاريخنا الطويل" وكانت العبارة التي رددها كثيرون من الاشقاء العرب في زياراتهم لدمشق هي انهم اكتسبوا معنويات اضافية من خلال ما لمسوه من انتصارات حقيقية لشعبنا وجيشنا على هذه المؤامرة الدولية الخبيثة. وفي مشاركة الباحث عيد الدرويش رأى ان هذه التظاهرة الثقافية تشكل "حالة تنام بين المثقفين في سورية والاردن ولا تقل اهمية عن ما يفعله بواسل قواتنا المسلحة من شجاعة أذهلت العالم الذي جيش نفسه من اجل القضاء على جذور الثقافة العربية التي تمثلها سورية عبر ثقافتها وتاريخها وحضارتها فالحروب التي يشنها الغرب وعملاؤهم في منطقتنا العربية ومنها الحرب الثقافية يجب ان نتصدى لها من خلال تحقيق الامن القومي بمفرادته والامن الثقافي الذي يتناوله المثقفون اليوم في هذه التظاهرة وايجاد رؤيا ووحدة عمل لاننا لا نختلف في عمقنا الثقافي بل ها نحن نتعاون ونتعاضد من أجل الوقوف في وجه عدونا المشترك". وفي محوره عبر الدكتور عبد الهادي نصري رئيس رابطة الفكر التنويري في محافظة حلب عن أهمية الأقلام وما تكتبه لافتا الى أن "حبر الاقلام يساوي دماء الشهداء وأن وجودها في العمل على حماية الأمن الوطني والقومي ضرورة ملحة" وهذا ما كان عبر التاريخ مستشهدا بما كان يفعله الشعراء والأدباء أيام سيف الدولة في المحافظة على الوطن واراضيه وحرماته. وقال محمد حديفي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب في مشاركته ان الاشقاء الكتاب الذين جاوءوا من الاردن هاهم يرفضون بكامل ارادتهم المؤامرة التي تتعرض لها سورية" لانهم يدركون بوعيهم الوطني والقومي ان التاريخ سيسجل ما قامت به سورية بجيشها وشعبها من بسالة وشموخ فليس بإمكاننا الا ان نثمن عاليا بكل الحب والتقدير مجىء اخوتنا الاردنيين بهذه الروح القومية والوطنية العالية "ليؤكدوا معنا ان سورية باقية بمواقفها القومية والوطنية المشرفة. ومن لبنان شاركت الباحثة رنا سعد الدين معبرة عن رفض اهلنا في لبنان " كل اساليب الغزو التي تحاول ان تنال من سورية كما حاولت ان تنال من غيرها وضرورة وقوف كل العرب الاشراف بجانبها اضافة الى العمل على اختيار مصطلحات ووسائل اعلامية تعكس المرحلة بشكل دقيق وتتصدى لما يبثه الاعداء وادواتهم وتعمل على افشال المصطلحات المستخدمة في القنوات المغرضة والتي تعمل بشكل خبيث على النيل من وعي شعبنا". وقالت الأديبة والمترجمة ميرنا اوغلنيان إن حضور الكاتب والمثقف الاردني الى سورية في مثل هذه الظروف يعبر عن "مدى قوة الجذر الوطني والانتمائي الى وطننا فهو تحد لكل المنظومات التي تحاول النيل من سورية ودليل قاطع على اقتراب سقوط كل المشاريع المعادية فليس بإمكان كل دول العالم أن تبعد هؤلاء العرب الشرفاء عن اهلهم واخوتهم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون أردنيون وقوفنا مع سورية دفاع عن الحق ضد قوى الظلام والتكفير مثقفون أردنيون وقوفنا مع سورية دفاع عن الحق ضد قوى الظلام والتكفير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon