الروائي مرزاق بقطاش يكرم في الجزائرالعاصمة
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

الروائي مرزاق بقطاش يكرم في الجزائرالعاصمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الروائي مرزاق بقطاش يكرم في الجزائرالعاصمة

الجزائر ـ واج

تم يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة تكريم الروائي والقاص والمترجم الجزائري مرزاق بقطاش بوسام "خادم اللغة العربية" من طرف جمعية "الكلمة" للثقافة والإعلام نظير مسيرته "الأدبية الحافلة" ودوره "الرائد" في خدمة اللغة العربية. وحضرحفل التكريم -الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الموافق ل18 ديسمبر- عدد من الأدباء والفنانين على غرار الروائي سمير قاسيمي والشاعر محمد بن عبد القادر السائحي والتشكيلي الطاهر ومان الذين ذكروا في تدخلاتهم بالمسيرة "الطويلة" و"الحافلة" للأديب ودوره "الكبير" في خدمة العربية. وبتأثركبير تسلم مرزاق بقطاش وسام "خادم اللغة العربية" معربا للحضورعن سعادته الكبيرة بهذا التكريم قائلا "هذه اللغة هي جزء منا وجزء أيضا من وجداني (...) لقد تعلمتها وأحببتها في وقت كان لا مستقبل لها" مذكرا في هذا الخصوص ببداياته في مجال الأدب وعمله بعدها في الصحافة. وأثنى بقطاش -على هامش حفل التكريم- على الواقع الحالي للأدب الجزائري المكتوب بالعربية ولكنه انتقد الدور"السلبي" لوسائل الإعلام فيما يخص التعريف بهذا الأدب ورجالاته متأسفا في نفس الوقت لعدم وجود جوائز أدبية جزائرية "قارة" وللواقع "الرديء" للترجمة وخصوصا من الفرنسية للعربية. ودعا صاحب رواية "دم الغزال" الأدباء الجزائريين إلى تناول تاريخ الجزائر الإستعماري وخصوصا الثورة التحريرية في أعمالهم معتبرا أن كتابات الروائيين الاوائل كمحمد ديب وكاتب ياسين وغيرهما مثلت فقط "إرهاصات" مناشدا وزارتي الثقافة والمجاهدين إلى لعب دورفي هذه السيرورة. واعتبر بقطاش من جهة أخرى أن الكتابات عن فترة الإرهاب في التسعينيات هي مجرد "روبورتاجات" أكثر منها أعمال أدبية فنية لأن الموضوع القصصي والروائي والشعري - حسب رأيه- يحتاج إلى "تخمر" ومسألة الإرهاب موضوع "جديد مازلنا نعيشه" مؤكدا أنه لا يعترف بما يسمى الأدب "الإستعجالي". وعاد المتحدث بذاكرته إلى فترة التسعينيات لما كان عضوا بالمجلس الإستشاري الوطني الذي أقامه محمد بوضياف في 1992 خلفا للبرلمان ولما تعرض حينها لمحاولة اغتيال قائلا "لقد كانت فترة نيرة رغم صعوبتها ورغم تعرضي حينها لمحاولة اغتيال برصاصة في الرأس (...) لقد كان بوضياف من القادة الكبار إبان الإستعمار وبعد الإستقلال وأعتز بذكره في رواياتي". وتطرق الكاتب في روايته "دم الغزال" إلى شخصية الرئيس المغتال محمد بوضياف. ولد مرزاق بقطاش بالجزائرالعاصمة في 1945 واشتغل في عدة جرائد عمومية بينها "الشعب" و"المجاهد الأسبوعي" وأيضا بوكالة الأنباء الجزائرية و هوحاليا يساهم بكتاباته الأدبية والنقدية في العديد من الصحف الجزائرية والعربية. ومن أعماله الروائية والقصصية المعروفة "ألوان البحر" و"خويا دحمان" و"جراد البحر" و"طيور الظهيرة" وقد ترجم البعض منها إلى الفرنسية.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائي مرزاق بقطاش يكرم في الجزائرالعاصمة الروائي مرزاق بقطاش يكرم في الجزائرالعاصمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon