رابطة الأدباء الكويتية تسلط الضوء على المكتبات الخاصة والشخصية
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

رابطة الأدباء الكويتية تسلط الضوء على المكتبات الخاصة والشخصية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رابطة الأدباء الكويتية تسلط الضوء على المكتبات الخاصة والشخصية

الكويت ـ كونا

تناولت ندوة (المكتبات الخاصة لأدباء الكويت) الدور الكبير لتلك المكتبات في نشر الثقافة والمعرفة في المجتمع الكويتي وما تمثله من انعكاس لشغف جامعيها لافتة الى اهمية احتضان المكتبات الخاصة واتاحة محتوياتها امام الباحثين والمهتمين. وسلط باحثان في مجال الأدب والمكتبات هنا الليلة الضوء حول موضوع المكتبات الخاصة والشخصية وأهميتها والعلاقة التي يبنيها المهتم مع محتوياتها وذلك في محاضرة أدبية ضمن موسم رابطة الأدباء الكويتيين الثقافي. واستهل المحاضرة الباحث وعضو الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات عبدالعزيز السويط بالقول ان المكتبة الشخصية هي عكس لشغف جامعها وتختلف سواء بتركيزها على مواضيع معينة أو التنويع مؤكدا أهمية تلك المكتبات الخاصة للشخص نفسه. واضاف ان بعض أصحاب المكتبات يتيح للعامة الفرصة بالزيارة في أوقات معينة الى جانب آخرين يفضلون التبرع بها للجهات المختصة ومنها مؤسسات الدولة المختلفة. وقسم السويط المكتبات الخاصة الى أقسام مختلفة منها العادية التي يقوم بها الشخص بجمع كتب متخصصة تخدم عمله مثلا واخرى للجامع العاشق الذي يجمع الكتب بسبب حبه وشغفه "والجامع المجنون الذي قد يحرم نفسه من متاع الحياة مثلا في سبيل جمع الكتب وترتيبها في مكتبته الخاصة". وأكد ان لتلك المكتبات الخاصة الدور الكبير في نشر الثقافة والمعرفة والعلم في المجتمعات لاسيما الكويتي مشددا على ضرورة الحفاظ عليها وتخصيص أماكن لعرض تلك المكتبات التي عادة ما تحتوي على النوادر الامر الذي يساعد الباحثين بشكل كبير أكثر من أي مجموعة أخرى. من جانبها بدأت الباحثة والمتخصصة في أدب التراجم والسير أبرار ملك بالتساؤل عن مصير الكتاب بشكله الأصلي مع وجود العالم الرقمي الذي "قد يغنينا عنها" مؤكدة ان للكتاب "طابع واحساس خاص" يدركه الشغوف بالمعرفة والعلم ومازالت قيمة الكتاب عالية خصوصا لتلك الكتب النادرة والقديمة. وتطرقت ملك الى مرحلة طفولتها اذ ترعرعت في عائلة اهتمت واحتضنت المكتبات الخاصة مشيرة الى ان ذلك الشغف ولد عندها منذ الصغر وسعت الى تطوير وتكوين مكتبتها الخاصة. واكدت سعيها الى توثيق المكتبات الخاصة للأدباء والمجمعين العديدين لإتاحة الفرصة للباحثين في الحصول على المعلومات التي يريدونها لافتة الى ان التوثيق مكن من العثور على العديد من الكراسات والمخطوطات المهمة بين صفحات بعض الكتب. وشرحت ان عملية التوثيق هي الاطلاع على كل كتاب في المكتبة الخاصة المقدمة وحصرها وادخال البيانات حولها لفهرستها مشيدة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي يعتبر أول جهة رسمية تهتم بالمكتبات الخاصة وتوثيقها بأكبر قدر ممكن وبعدها الأمانة العامة للأوقاف التي اهتمت ايضا باحتضان المكتبات الخاصة واتاحتها للعامة. وطالبت ملك في هذا الصدد بزيادة الاهتمام من قبل مؤسسات الدولة الأخرى في احتضان المكتبات الخاصة والاهتمام بها واتاحتها لأكبر قدر ممكن من الناس والباحثين والمهتمين مشيرة الى العلاقة الحميمية التي تجمع المالك بكتبه والتي قد يستغرق البحث عنها وقت طويل يصل الى سنوات. ومن بين المكتبات الخاصة والمميزة في الكويت مكتبة حمد الرجيب التي حوت 1600 كتابا ومكتبة الدكتورة سعاد الصباح التي تضم 4400 كتابا وعبدالعزيز حسين (مؤسس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب) التي ضمت نحو 15 ألف كتاب ودورية ومخطوط ومكتبة (أول أمين مكتبة في الكويت - مكتبة المعرفة) محمد التركيت اذ ضمت حوالي 2500 مادة مختلفة ومكتبة الشيخ عبدالله النوري المتخصصة في العلوم الشرعية بحوالي 1200 كتابا.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة الأدباء الكويتية تسلط الضوء على المكتبات الخاصة والشخصية رابطة الأدباء الكويتية تسلط الضوء على المكتبات الخاصة والشخصية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon