عبد اللطيف اللعبي الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث الحياة والموت والحب
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

"عبد اللطيف اللعبي" الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث "الحياة والموت والحب"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "عبد اللطيف اللعبي" الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث "الحياة والموت والحب"

بيروت - و.م.ع

اعتبر الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي أن الشعر الحقيقي لا ينحصر في قاموس تقليدي معين بل يقتحم ثالوث "الحياة والموت والحب". وأوضح اللعبي في حديث لصحيفة (السفير) نشرته، الثلاثاء، أن الشعر لا ينحصر في قاموس "الفراشات، العصافير، الشهداء، النزيف، والحمام..."، فهو بالنسبة للعبي "لغو ينتمي إلى نوع البلاغة الشعرية شبه الحداثية"، بل المفروض على الشاعر أن يلم ب "كل المعارف التي تخص الإنسان والبشرية فهي المفتاح أو احد المفاتيح التي تمكن الشاعر من العبور" نحو التأمل في مثلث "الجنس، السلطة، الدين". وأضاف أن هنالك ثالوثا آخر "أهم بكثير" شعريا، وهو ثالوث "الحياة، الموت، الحب"، الذي اعتبره "موضوع تأملاته"، فالمعارف تساعد اللعبي "على سبر أغوار اللغز الكامن في كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة". وقال اللعبي الذي شارك، مؤخرا، في معرض بيروت العربي والدولي للكتاب ، إن "الحياة الكامنة فينا هي نوع من المعجزة تماثل معجزة الكون، لا بداية ولا نهاية لها... هكذا أقارع لغزي الخاص، شعريا، وبهذه الطريقة أجد أن فضاء الشاعر يغدو أرحب بكثير". وفي هذا السياق أشار الى أن ديوانه الأخير "منطقة الاضطرابات" لا يتطرق بالأساس إلى "تجربة المرض"، بل هو "تأمل في الذات كمدخل للتأمل في الوضع البشري"، وهو نتاج "اضطلاعه منذ سنوات بتطور العلوم الدقيقة، بما فيها الفيزياء الفلكية، البيولوجيا الدقيقة أيضا". وعن علاقته باللغة اعتبر اللعبي أن العلاقة بها "علاقة بسجين وراء قضبانه"، وقال على سبيل المثال "لغتي الأم هي العربية المغربية... اللغة التي فرضها علي الاستعمار هي اللغة الفرنسية ولقد كتبت بها... أما اللغة الوحيدة التي عشقتها بشكل حر فهي الإسبانية". وعندما يكتب اللعبي، فاللغة الأم "لا تمحى عنده فهي موجودة" فيه، وكذلك اللغة الاسبانية التي عشقها بشكل طوعي، يقول ، مضيفا أن "هذه اللغة تتفاعل في لحظة الكتابة وتعطي في النتيجة نصا يحمل في طياته العميقة عبقرية اللغات الثلاث، وموسيقاها أيضا ، وبالتالي أنا لا اشعر بفقدان أي من المضامين، بل بغنى وبفضاءات لغوية أرحب".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد اللطيف اللعبي الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث الحياة والموت والحب عبد اللطيف اللعبي الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث الحياة والموت والحب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon