عمار علي حسن الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا
آخر تحديث GMT17:10:27
 لبنان اليوم -

عمار علي حسن: الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عمار علي حسن: الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا

القاهرة ـ أ.ش.أ

في محاضرة حول "أدب الثورات العربية" استضافها "معهد البحوث والدراسات العربية" التابع لجامعة الدول العربية، قال الروائي والباحث في علم الاجتماع السياسي الدكتور عمار علي حسن إن الأدب ساهم في التمهيد للثورات العربية، وتفاعل بشكل خلاق مع "الفعل الثوري" بعد اندلاعه، ثم راح يستفيد منه شعرا ونثرا. وأضاف عمار في محاضرته، التي قدمه فيها الناقد الكبير د. صلاح فضل، أن الأدب يوقظ الوعي وينتصر لقيم الحرية والعدالة والمساواة ويفضح القبح ويبني عالما موازيا أفضل، ومن ثم يسهم، مع عناصر أخرى، في مرحلة "التخمر الثوري". وتابع "يشارك الأدب في الفعل الثوري من خلال دوره في التعبئة وإلهاب الحماس، عبر مختلف أنواعه من شعر وزجل وهتافات وشعارات وصور جمالية وعبارات ساخرة، فيما يصبح "الخيال الجمعي" للثوار منتجا أدبيا ملحميا في حد ذاته، علاوة على أن الثورة والأدب يشتركان في كون الصراع يشكل بعدا أساسيا لهما". وعن مواكبة الأدب للثورات أوضح عمار علي حسن أن الشعر يواكب الثورات فيما يأتي السرد متأخرا بعض الوقت، مشيرا إلى ثلاثة اتجاهات في هذا الشأن: الأول يطالب بانتظار "اكتمال الحدث"، والثاني يفضل التعامل معه مباشرة حتى لا يفقد الروائي طزاجة التفاصيل الإنسانية والجمالية التي يراها ويعايشها لاسيما أن الثورة في حد ذاتها هي فعل مكتمل الملامح، وعليه أن يبحث عن "حيلة فنية" لمعالجة الأمر، والثالث يرى إمكانية تسجيل هذه الأشياء الحميمة ثم إعادة استخدامها فيما بعد. وفي تقديمه قال د. صلاح فضل: "عمار واحد ممن اصطلوا بنار الثورة، وعبر عنها علميا وأدبيا، وجودة أعماله البحثية لا تنافسها إلا موهبته الروائية"، مؤكدا أن الثورة ماضية في طريقها حتى تحقق كل أهدافها، وهذا يجعلنا نكابد ويلاتها راضين". حضر المحاضرة، التي أقيمت بمدرج ساطع الحصري، لفيف من الشخصيات البارزة، من بينهم المؤرخ د. عاصم الدسوقي والفقيه القانوني د. يحي الجمل والمفكر السياسي جميل مطر وسفير لبنان بالقاهرة الكاتب د. خالد زيادة ود. نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية ومديرة المعهد والشاعر والناقد د. محمد السيد إسماعيل، والباحثة اليمنية د. وسام باسندوه، إلى جانب عدد من طلاب الدراسات العليا بالمعهد من مختلف التخصصات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمار علي حسن الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا عمار علي حسن الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon