خبير آثار حقائق التاريخ تبرئ المسلمين من تهمة حرق مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

خبير آثار: حقائق التاريخ تبرئ المسلمين من تهمة حرق مكتبة الإسكندرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبير آثار: حقائق التاريخ تبرئ المسلمين من تهمة حرق مكتبة الإسكندرية

القاهرة ـ أ.ش.أ

أكد خبير الآثار المصري الدكتور عبد الرحيم ريحان أن حقائق التاريخ تبريء العرب المسلمين من تهمة حرق مكتبة الأسكندرية.. موضحا أن المؤرخين الذين زعموا أن عمرو بن العاص حرق مكتبة الأسكندرية بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه لم يعاصروا فترة دخول العرب المسلمين لمصر عام 642م ونقلوا عن بعضهم البعض دون وجود أصل تاريخي محقق لكل ما نقلوه مما ينفى رواياتهم تماما. ونوه الدكتور ريحان في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأن تاريخ الفتوحات الإسلامية ينفى تماما إحراق المسلمين لأية مكتبة تحوى تراث لغير المسلمين.. وضرب مثالا على ذلك" بان المسلمين عندما فتحوا مدينة القدس فى عهد عمر بن الخطاب عام 637 م تركوا مكتبة بيت المقدس الكبرى، وفتحوا دمشق عام 635 م وتركوا مكتبتها الكبرى، وأثناء غزوة يهود خيبر لنقضهم عقد الصحيفة عام 628م وانتصار المسلمين كانت صحائف التوراة وكتب اليهود من الغنائم فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتسليمها إلى يهود خيبر". وأضاف" أن هناك واقعة شهيرة حين دخول مصر حيث بعث عمرو بن العاص للخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول له إنه رأى بمصر أصناما فقال له الخليفة أيعبدونها من دون الله؟ قال لا، فقال الخليفة دعهم وشأنهم".. مشيرا الى ان ذلك يؤكد حرص العرب المسلمين الفاتحين على حفظ التراث والآثار والكتب والوثائق. وتابع أن العديد من المؤرخين أكدوا حرق امبراطور الرومان يوليوس قيصر لمكتبة الإسكندرية عام 48م ومنهم ألفريد بتلر الذي أكد عدم وجود مكتبة الأسكندرية أثناء فتح العرب لمصر لإحراقها بواسطة يوليوس قيصر أثناء النزاع على حكم مصر بين كليوباترا وأخيها بطليموس الصغير الذي حاصر يوليوس قيصر فى القصر الملكي بالإسكندرية وطلب يوليوس قيصر النجدة بقوات من ولايات أخرى تابعة للإمبراطورية الرومانية وأمر بحرق السفن الموجودة على شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية حتى لا تستفيد منها القوات المحاصرة له وامتدت النيران للمكتبة فأحرقتها بالكامل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير آثار حقائق التاريخ تبرئ المسلمين من تهمة حرق مكتبة الإسكندرية خبير آثار حقائق التاريخ تبرئ المسلمين من تهمة حرق مكتبة الإسكندرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon