مطالب في المغرب بإقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

مطالب في المغرب بإقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مطالب في المغرب بإقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية

المغرب ـ أ.ف.ب

تعالت أصوات في المغرب تطالب علنا بإقرار رأس السنة الأمازيغية الذي يحتفل به في 13 كانون الثاني/يناير، يوم عطلة رسمية. ويعترف الدستور المغربي الجديد باللغة الأمازيغية كلغة رسمية. بعد سنتين على إقرار اللغة الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب العربية، تعالت أصوات أخرى في المغرب تطالب جهارا بإعلان رأس السنة الأمازيغية، الذي يحتفل به سنويا في 13 كانون الثاني/يناير، يوم عطلة رسمية. واحتفالا باليوم الأول من سنة 2964، نظمت عدة فعاليات نهاية الأسبوع في عدة مدن في المملكة المغربية خصوصا في الرباط حيث تجمع مئات الأشخاص عصر الأحد أمام البرلمان. وفي أجواء احتفالية أنشد المشاركون ورقصوا على موسيقى تقليدية وأطلقوا بالونات بألوان العلم الأمازيغي (أزرق وأخضر وأصفر) المشترك لكل أمازيغ شمال أفريقيا. وجرت الفعاليات الأخرى خصوصا في مناطق يسكنها الكثير من الأمازيغ مثل أكادير وتزنيت (جنوب غرب) حيث تشكل أيضا فرصة للمطالبة بالاعتراف رسميا بهذا اليوم من التقويم وفق أحد مسؤولي الجمعيات منير كيجي. ويحتفل المغرب سنويا ببداية السنتين الهجرية والميلادية ويعتبرهما عطلتين مدفوعتي الآجر. وسمح الدستور الجديد المصادق عليه في 2011 في سياق الربيع العربي بالاعتراف للمرة الأولى باللغة الأمازيغية كلغة رسمية على أن تستكمل هذه المبادرة بالمصادقة على قانون عضوي تأخر إقراره. وقد أعلن الملك محمد السادس قبل عشر سنوات في خطاب تاريخي في أجدير (شمال) أول اعتراف بهذه اللغة. وفي حين لم تتوفر أي إحصائيات رسمية حتى الآن حول عدد الأمازيغ، تقول الجمعيات إن أصل أغلبية السكان من الأمازيغ. وأفاد إحصاء 2004 أن 8,4 مليون مغربي من أصل أكثر من ثلاثين مليونا يستعملون واحدة من اللهجات الأمازيغية الثلاث في البلاد أي التريفيت (المستعملة في منطقة الريف بشمال البلاد) والتمازيغت (في جنوبها) والتشلحيت (في أكادير غربها). وفضلا عن ذلك تقع أبرز معاقل الأمازيغ قبل الفتح الإسلامي في الجزائر وليبيا. وقالت الناشطة مريم دمناتي إنه في المغرب "نريد أن يعتبر رأس السنة الأمازيغية رسميا يوم عطلة على غرار التقويمين الآخرين" الهجري والميلادي. وأضاف أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وهي هيئة رسمية أنشئت غداة خطاب أجدير أن "مع الاعتراف دستوريا بالأمازيغية، يعتبر هذا الطلب مشروعا". ويرى علماء الأنثروبولوجيا أن المصادر التاريخية لرأس السنة الأمازيغية التي يطلق عليه اسم "يناير" مختلفة ويصعب تحديدها بدقة. وقال مصطفى الواشي عالم الآثار الخبير في تاريخ المغرب العتيق إن "بعض المؤرخين يعودون به إلى تولي الملك الأمازيغي شيشونغ عرش الفراعنة بعد انتصاره على رمسيس الثالث". وأضاف الأستاذ في جامعة الرباط أن "البعض الآخر يرى أنه يتزامن مع ما نسميه في المغرب التقويم الزراعي الذي يحتفل به حوالي 13 كانون الثاني/يناير". وأكد ذلك أحمد بوكوس قائلا إن "هذا العيد يشكل نقطة استعادة بعض النقاط الأساسية في حضارة المزارعين والعودة إلى الأرض الأم"، مؤكدا أنها أيضا "استعادة الأمازيغ لذاكرتهم الجماعية". من جانبه قال الباحث أحمد السيد أن "البعد الأنثروبولوجي والتاريخي لرأس السنة الأمازيغي تطور نحو المطالبة السياسية" ودعا أيضا إلى اعتباره "عيدا وطنيا". غير أن عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية قال إنه لا بد من "صياغة" هذا المطلب وبما أن ذلك لم يتم ليس هناك في الوقت الراهن "أي موقف رسمي محدد في هذا الشأن".  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب في المغرب بإقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية مطالب في المغرب بإقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon