أدلّة تدحض وأد البنات عند الرومان لصالح الذكور
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

أدلّة تدحض وأد البنات عند الرومان لصالح الذكور

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أدلّة تدحض وأد البنات عند الرومان لصالح الذكور

عمان ـ رم

كان يُعتقد في السابق ان الرومان يمارسون قتل الأطفال بوأد أعداد أكبر من البنات لتغيير نسبة الجنسين لصالح الذكور. ولكن علماء آثار بريطانيين وجدوا بعد فحص عظام أطفال عمرها 1800 سنة اكتُشفت في انكلترا ان وأد الإناث لم يكن يُمارس أكثر من وأد الذكور. ومن أصل 12 هيكلا عظميا عُثر عليها في منطقة يودن فيلا جنوب شرق انكلترا كانت سبعة هياكل تعود لإناث لم تكن بين أي منهن أمّ مشتركة. وخلص العلماء من ذلك الى ان الرومان لم يستخدموا وأد الأطفال لتغيير النسبة بين الجنسين لصالح الذكور. الأطفال ليسوا بشرًا. وكان قتل الأطفال ممارسة شائعة نسبيًا لتحديد حجم العائلة. وفي حين ان قتل الأطفال لتحديد حجم العائلة يُعد جريمة بشعة بمعايير العصر الحديث فان الرومان كانوا لا يعتبرون الطفل بشرًا كاملًا بل يكتسب إنسانيته بمرور الوقت وباجتيازه مراحل مثل إعطائه إسما وبدئه بأكل الغذاء الصلب. وأوضح علماء الآثار ان ثقافة روما ربما كانت تختلف اختلافا جذريا عن ثقافة بعض مستعمرات الامبراطورية الرومانية. وأشارت وثيقة كتبها جندي روماني كان يخدم في بريطانيا الى ان الرومان يئدون البنات أكثر من البنين. إذ قال الجندي لزوجته ألا تكلّف نفسها إبقاء رضيعهما إذا كان بنتا. وما عدا هذا الدليل لا توجد أدلة أخرى تُذكر على ممارسة الرومان قتل الأطفال. واستخدم العلماء تحليل الحمض النووي المأخوذ من الهياكل العظمية الاثني عشر للتوصل الى ان سبعة منها تعود الى إناث نظرًا لعدم إمكانية التعرّف على جنس الطفل من شكل العظام. ونقلت صحيفة الديلي ميل عن العالم البيولوجي المختص بدراسة الهياكل العظمية سيمون مايز ان الرومان كما اتضح لم يكونوا يمارسون وأد الأطفال لتغيير النسبة والتناسب بين الجنسين. وعلقت عالمة الآثار الحياتية كريستينا كيلغروف من جامعة ويست فلوريدا الأميركية على النتائج التي خلص إليها علماء الآثار البريطانيون بالقول ان العلماء بعد ان أصبح بمقدورهم استخدام الحمض النووي لتحديد جنس الأطفال بدأوا يعيدون النظر بالفرضيات الشائعة عن وأد الأطفال في العالم الروماني.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلّة تدحض وأد البنات عند الرومان لصالح الذكور أدلّة تدحض وأد البنات عند الرومان لصالح الذكور



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon