سيرفانتس رمز لتعايش الثقافات في طنجة
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

"سيرفانتس" رمز لتعايش الثقافات في طنجة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "سيرفانتس" رمز لتعايش الثقافات في طنجة

الرباط ـ نبأ

قلة من زوار طنجة المغربية يتعرفون على ماضي بناية تاريخية آيلة للسقوط، بنيت في عهد الاحتلال الإسباني للمدينة. إنه مسرح سيرفانتيس الذي فتح أبوابه للجمهور عام 1913، ليتحول إلى رمز للتعدد الثقافي والإثني في طنجة آنذاك. ويقع المسرح يقع على مقربة من "المرسية" أو الميناء القديم، واستغرق بناؤه عامين بتمويل من تاجر إسباني. وتحول المسرح إلى بناية مهملة آيلة للسقوط ومهددة بالاندثار، بعد مائة سنة على بنائه. وعاش مسرح سرفانتيس عصره الذهبي في فترة الخمسينات من القرن العشرين و كان يعد لفترة طويلة أكبر مسارح شمال إفريقيا وأشهرها. واكتسب هذا المسرح شهرة كبيرة مع تحول مدينة طنجة الى منطقة دولية بموجب اتفاق بين فرنسا وإسبانيا وبريطانيا في 1925. ومن ألمع الأسماء التي غنت على المسرح، مغني الأوبرا الإيطالي الشهير إنريكو كاروسو، والمغني أنطونيو كاروزو، وباتي أدلين، إضافة إلى فرق موسيقى الفلامنكو الإسبانية الشهيرة بداية القرن الماضي، والمجموعات الموسيقية العربية والمغربية التي عرضت مسرحيات مترجمة، كمسرحية عطيل لشكسبير. وأصبح مسرح سرفانتيس الآن عرضة للإهمال ويأمل مثقفو طنجة بأن يتم ترميمه ليستعيد رونقه، كرمز للتسامح بين الثقافات. وتشكل مبادرات لإحياء مسرح سرفانتيس بمثابة محاولات لبعث الروح في الحياة الثقافية بطنجة التي تشكل حلقة وصل أساسية بين المغرب وأوروبا وفي مقدمتها إسبانيا. وفي شهر ديسمبر الماضي تولى هذا المؤرخ برنابي لوبيز غارسيا إقامة معرض تم تكريسه لمئوية مسرح سرفانتس، في محاولة لنفض غبار النسيان الذي يغطيه بسبب موقعه في نهاية شارع ضيق في منطقة شعبية من مدينة طنجة العتيقة، حيث أصبح شبه حطام يثير تذمر العارفين بتاريخه. ونقلت فرانس برس عن سيسيليا فرنانديز سوزور مديرة المعهد الثقافي الإسباني "سرفانتس" في مدينة طنجة "إن حالة المسرح اليوم المملوك للدولة الإسبانية تبعث على الشفقة". ولم تتوصل السلطات الإسبانية والمغربية إلى اتفاق بترميمه.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرفانتس رمز لتعايش الثقافات في طنجة سيرفانتس رمز لتعايش الثقافات في طنجة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon