رمضان في إسبانيا 16مسلم يستعيدون عبق الأندلس
آخر تحديث GMT20:21:06
 لبنان اليوم -

"رمضان في إسبانيا" 1.6مسلم يستعيدون عبق الأندلس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "رمضان في إسبانيا" 1.6مسلم يستعيدون عبق الأندلس

رمضان في إسبانيا
جدة – العرب اليوم

يكتسب شهر رمضان أهمية خاصة في المدن الاسبانية ذات التراث الاسلامى مثل مدريد وبرشلونة وسبته وجزر الكناري، واعتاد المسلمون في خلال هذه الأيام وجود اجتماعات يومية في المساجد، و تبادل الخبرات والأنشطة، إضافةً إلى ذلك اجتماع المسلمين في المغرب للإفطار الجماعي حيث تعد إسبانيا من أكبر البلاد التي تحتوي على مهاجرين مسلمين، و وصل عددهم إلى 1.6مليون مسلم؛ ولذلك فليس من الغريب أن تعطي الحكومة الإسبانية بعض الامتيازات إلى المسلمين العاملين، لتحقيق توازن بين حياتهم الغربية الجديدة، والاحتفاظ بإيمانهم وفروضهم، وبموجب الاتفاقية التي عقدت بين الحكومة الإسبانية واللجنة الإسلامية الإسبانية، والتي حددت إجازة المسلمين العاملين يوم الجمعة من كل أسبوع؛ كي يتمكنوا من أداء فريضة صلاة الجمعة، تقدموا بطلب للانتهاء من العمل في شهر رمضان قبل الغروب بساعة.

وهناك العديد من المؤسسات والمراكز في إسبانيا التي تشجع على الاحتفال بشهر رمضان مثل "المركز الإسباني - المغربي"، ومن مظاهر هذه الاحتفالات وجود محاضرات عن الفن الإسلامي والعادات والتقاليد التي تخص الدين الإسلامي والصوم.

وعلى الرغم من أن المسلمين يحتفلون برمضان في توقيت واحد تقريبًا بأداء نفس الفروض، إلا أن مظاهر الاحتفال نفسها تختلف من بلد إلى آخر، وتشهد المدن الاسبانية تنظيم "الليالي الرمضانية" إذ إنها الأندلس (الفردوس المفقود).

ويتسم معظم مسلمى اسبانيا بأنهم مهاجرون حديثون جاءوا من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا،و جاء ذلك نتيجة لطرد أو قتل جميع المسلمين في فترة سقوط الدولة الإسلامية في الأندلس؛ مما أوجد فترات في تاريخ إسبانيا لم يكن فيها وجود للمسلمين تقريبًا
وتتشكل الجنسيات لهؤلاء المسلمين من المغاربة والسوريين واللبنانيين والعراقيين بالإضافة لأعداد قليلة من البنغاليين والهنود والباكستانيين.

بعض من هؤلاء المسلمين أيضًا هم إسبان تحولوا إلى الديانة الإسلامية، ويبلغ عدد هؤلاء حوالي 20 – 50 ألف شخص.

وبعد صدور قوانين حرية الأديان في إسبانيا زاد انتشار الهيئات والمؤسسات الإسلامية حتى وصل عددها إلى 49 مركزًا وهيئة و أبرز هذه المراكز هي المركز الإسلامي الإسباني، وجمعية المسلمين الإسبان في غرناطة، والجمعية الإسلامية في إسبانيا، والجمعية الإسلامية في أشبيلية، والمفوضية الإسلامية في إسبانيا.

ويوجد في العاصمة مدريد المركز الإسلامي الثقافي، ويضم مسجدًا ومدرسة لتعليم العلوم الإسلامية واللغة العربية واللغة الإسبانية والقرآن الكريم، بالإضافة إلى معمل لتعليم اللغات كما يوجد أيضًا المعهد العربي للدراسات الأكاديمية، والمعهد الإسباني العربي للثقافة، والمدرسة العربية.

تعتبر “المفوضية الإسلامية في إسبانيا” الجهاز الشرعي الممثل للإسلام والمسلمين بإسبانيا أمام المواطنة والإدارة الإسبانية للتمثيل وللمفاوضات وللتوقيع ومتابعة الاتفاقات المعقودة مع الدولة تجاه الإسلام. هذه المفوضية تم إنشاؤها عام 1992م.

وتتكون المفوضية الإسلامية من اتحادين هما اتحاد الجاليات الإسلامية في إسبانيا والاتحاد الإسلامي للكيانات الدينية الإسلامية. عام 2010م بلغ إجمالي عدد الجمعيات الإسلامية على مستوى إسبانيا والمسجلة بوزارة العدل 791 جمعية، 58% من هذه الجمعيات يتبع اتحاد الجاليات الإسلامية، و9% يتبع الاتحاد الإسلامي للكيانات اللإسلامية، والبقية تبقى خارج هذين الاتحادين.

ويعد المركز الإسلامي في مدريد، الوجهة الأساسية التي للمسلمين في إسبانيا، منذ الساعات الأولى لشهر رمضان المبارك، ويستمر كذلك حتى انتهاء الاحتفالات بعد الفطر المبارك.

ويستعد المركز لهذا الإقبال بشكل خاص، فيتولى القائمون عليه إعداد ما لا يقل عن 500 وجبة إفطار يوميا، كما ينظم احتفالا خاصا جدا بليلة القدر، يشارك فيه مسلمون من جميع المدن الإسبانية، وذلك بإقامة الدروس المتنوعة في علوم الشريعة وتصحيح التلاوة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان في إسبانيا 16مسلم يستعيدون عبق الأندلس رمضان في إسبانيا 16مسلم يستعيدون عبق الأندلس



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 06:29 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 10:18 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

نيويورك تايمز" تعلن الأعلى مبيعا فى أسبوع

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon