أف 2014 فيلم يروي ملحمة الفيفا
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

"أف 2014" فيلم يروي ملحمة الفيفا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "أف 2014" فيلم يروي ملحمة الفيفا

بيروت ـ أ.ف.ب

اف 2014" رحلة عبر زمن ومحطات راسخة في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فيلم يصوره فريدريك اوبورتن، سيناريو جان بول دلفينو، وينتظر ان يعرض في الصالات بدءا من ايار/مايو المقبل، اي قبل شهر من موعد انطلاق كأس العالم في البرازيل وانعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، ويعتبره مخرجه ملحمة الـ"فيفا" من دون ان ينحصر بكرة القدم. يتناول الفيلم قصة تبدأ في عام 1902 اي قبل عامين من تأسيس الاتحاد الدولي، وتنتهي مع الاحتفالات بالعيد المئوي عام 2004. هي قصة رجالات ارسوا مؤسسة نجمتها المشرقة بطولة كأس العالم. مزج بين مشاهد مصورة في اماكن مختلفة ومشاهد اعيد تركيبها استنادا الى الارشيف او لقطات حقيقية منه تستخدم في سياق حبكة الفيلم وتطورات وقائعه. وتتطرق القصة الى اجتماعات امستردام على هامش الدورة الاولمبية عام 1928، وتحرك المعنيين في الـ"فيفا" لاطلاق مسابقة او بطولة تسمح للاعبين المحترفين خوضها على عكس المنافسات الاولمبية. وقد ولدت بعد عامين النسخة الاولى من المونديال. اوبورتن الشغوف بكرة القدم و"المناخ" الذي يفيض منها "تراجيديا حياة"، يسعى لرواية التاريخ والعالم من خلال اللعبة الشعبية الاولى، مسلطا الضوء على دور "مجموعة مثاليين حاولوا توحيد الشعوب في مطلع القرن العشرين". قبل جول ريميه الذي حملت كأس العالم اسمه، والذي خاض معارك في الحرب العالمية الاولى ووجد في المونديال وسيلة لارساء السلام العالمي، فكر روبير غيران (يلعب دوره الانكليزي نيكولاس غليفز)، الصحافي في "لوماتن" الذي ترأس الاتحاد الدولي عام 1904، في تنظيم كأس قارية جامعة، وكان معجبا بكرة القدم الانكليزية، وعبر المانش لاقناع "مخترعي كرة القدم الحديثة" بالانضمام الى مشروعه لكنه لقي استقبالا باردا. وعلى ملاعب مدرسة الـ"بوليتكنيك" في باليزو اعيد تشييد مدرجات شبيهة بالموجودة في الملاعب الانكليزية وقتذاك، لتصوير مشاهد تعود الى تلك الحقبة. كما صورت مشاهد عن حقبة تأسيس الاتحاد الدولي، لا سيما الاجتماع الذي عقد بتاريخ 21 ايار (مايو) 1904 في الشقة الواقعة في 229 شارع سان هونوريه بباريس، بحضور مندوبي بلجيكا وسويسرا وهولندا وفرنسا... ويجسد الفرنسي جيرار ديبارديو شخصية ريميه الذي ترأس الاتحاد الدولي بين العامين 1923 و1954، بينما يؤدي النيوزيلندي سام نيل شخصية البرازيلي جواو هافيلانج، وتيم روث شخصية جوزف بلاتر. ويعتبر الـ"فيفا" منتجا مساعدا في هذا الفيلم، تعاون ايجابيا وفتح خزائن وثائقه في زوريخ، وهي "كنز يجمع الحقيقة بالخيال" على حد تعبير اوبورتن، الذي لفت الى ان الاتحاد الدولي يشرف على مراحل التصوير لـ"ضمان الحقائق التاريخية"، علما ان العمل ليس استقصائيا، لكنه يضيء على تفاصيل ومحطات مثل اقالة بلاتر لامينه العام زفن روفينن بعد الجمعية العمومية في سيول 2002، اثر انتقاده لنهجه. يعتبر ديبارديو ان ريميه وصل الى اهدافه بهدوء "على رؤوس اصابعه، وحمل اللعبة الى آفاق لا متناهية فبلغت بفضل جاذبيته حجما لا يقارن. ويصفه اوبورتن بـ"ستيف جوب كرة القدم"، فحين زار اميركا الجنوبية عام 1950، استقبل استقبال الابطال. لكن هل استلهم المخرج في عمله فيلم "عربات النار" الذي يروي قصة العدائين الاولمبيين هارولد ابراهامز وايريك ليدل؟ لا ينكر اوبورتن ان المضمون العام يتناول قصصا انسانية وانفعالات، "هو فيلم عن القوة والسلطة والشغف". ويستفيد العمل من ارشيف "حي" غني متضمنا مثلا شريطا لرحلة منتخبات رومانيا وبلجيكا وفرنسا على متن الباخرة "كونت فيردي" الى اوروغواي عام 1930 والتي استغرقت اسبوعين، لخوض النسخة الاولى من المونديال. والهستيريا الجماهيرية في مونديال عام 1950 في البرازيل، حيث كان مليون شخص يحتفلون في الشارع. ومونديال الارجنتين 1978 "موشحا" بمشاهد للجنرال خورخي فيديلا الحاكم العسكري الذي تسلم السلطة اثر انقلاب على الرئيسة ايزابيلا بيرون، يسلّم منتخب بلاده كأس العالم. كما لا يغفل الفيلم "مباراة الموت" التي جمعت في كييف عام 1942 اف سي ستارت الذي يضم لاعبين قدامى في فريق دينامو مع جنود وطيارين في سلاح الجو الالماني. ويلخص اوبورتن هذه "الملحمة" بأنها "مزيج من اجواء جون هيوستن وديفيد بيكهام".  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أف 2014 فيلم يروي ملحمة الفيفا أف 2014 فيلم يروي ملحمة الفيفا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon