أفلام  وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع
آخر تحديث GMT19:38:36
 لبنان اليوم -

أفلام وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أفلام  وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع

احتفالية اليوم العالمي للغة العربية
أبها - العرب اليوم

على الرغم من أعجاب العديد من المهتمين بشأن اللغة العربية ببعض ما قدم في احتفالية "اليوم العالمي للغة العربية" خصوصا الفيلم الذي أنتجته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن اللغة العربية ( باللغة الإنجليزية) كونه موجها لغير الناطقين بالعربية، وتم عرضه في مقر "اليونسكو". إلا أن التساؤلات التي دارت في جنبات المؤسسات العلمية ووسائل التواصل الاجتماعي كانت تدور حول: هل مجرد ندوة أو محاضرة أو فيلم هنا أو هناك تخدم اللغة العربية بشكل فعلي؟ أم أن هذه الفعاليات لن تقدم ولن تؤخر؟.

اللافت في هذه الاحتفاليات أن الاستقطابات السياسية فرضت نفسها، حتى في هذا اليوم، حيث أكد العديد من المراقبين للشأن الإيراني أن السلطات الإيرانية منعت إقامة مهرجان كان من المفترض تنظيمه في الأحواز العربية تحت عنوان "مهرجان القلم". وأوضح الإعلامي المهتم بالشأن الأحوازي عبدالله آل يعن الله السبت إن السلطات الإيرانية "منعت المهرجان الذي كان من المقرر أن يقام في الجامعة الأهلية بمدينة الأحواز بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

وأضاف: المخابرات هددت القائمين على المهرجان باعتقالهم وزجهم في غياهب السجون إذا ما حاولوا إقامة المهرجان.

ويظهر مسح سريع لآراء العديد من اللغويين والأكاديميين على أن الفعاليات التي أقيمت خلال الأسبوع المنصرم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية لم تقدم الجديد، وطالب الكثير منهم بمشاريع عملية. ويقول الدكتور يوسف ناهس اللهيبي "‏نريد تطبيقا عمليا وليس شعارات بـ18ديسمبر من كل عام الذي كان فضله لغيرنا"، يقصد أن من أقره هي "اليونسكو".

ويعتقد رياض سليمان العسافي أن "اللغة العربية تحتاج إلى ما هو أكثر من اﻻحتفال واإدراج على قائمة اليوم العالمي ... إنها تحتاج إلى الحياة".

أما محمد علي الزارع فيلخص رأيه قائلا: يتكرر كل عام وتقام البرامج المدرسية المبسطة التقليدية والنتيجة يوم كسائر الأيام والمأمول أكبر تجاه لغة القرآن. ويقترح "لو تبنى القطاع الخاص مسابقة على غرار شاعر المليون لأقوم صوت يجيد الفصحى في أحد فنون النثر لكان الأثر عظيما راسخا".

بدوره يتطلع أحمد المطوع إلى إلزام أصحاب المحلات بتعريب أسماء محلاتهم إلا الحالات الخاصة، ويرى أن الأجمل لو بادروا هم بذلك.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام  وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع أفلام  وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 لبنان اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:03 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 15:04 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

الأطفال في لبنان بقبضة العنف والانحراف

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon