اختتام النسخة الأولى من ندوة ثقافة قطر وتراثها في وزارة الثقافة
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

اختتام النسخة الأولى من ندوة ثقافة قطر وتراثها في وزارة الثقافة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اختتام النسخة الأولى من ندوة ثقافة قطر وتراثها في وزارة الثقافة

ندوة ثقافة قطر وتراثها
الدوحة_ قنا

اختتمت مساء اليوم أعمال الندوة الدولية حول ثقافة قطر وتراثها  في نسختها الأولى بعنوان " رؤية نقدية في السرد القطري القصة القصيرة نموذجا" والتي نظمتها إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والفنون والتراث على مدى يومين .
و في كلمة له بمناسبة الختام قال الدكتور مرزوق بشير مدير إدارة البحوث والدراسات الثقافية المشرف العام على الندوة "إننا نجحنا على مدار يومين في تقديم رؤية واضحة حول  القصة القصيرة في قطر، وكانت المشاركات البحثية إضاءات جديدة في عالم القصة القطرية، كما أن الورش المصاحبة سواء في كيفية الكتابة القصصية أو في النقد للكتابة، اجتذبت عددا من المبدعين الذين أسهموا بجهودهم في نجاح الورشة"، مطالبا الجميع بتقديم ملاحظاتهم وتقييمهم لأعمال الندوة لتنسنى وضعها في الاعتبار عن تنظيم النسخة المقبلة.

وأضاف أن ما شهدته الندوة في يومين كانت معلومات مكثفة وورش مهمة، لافتا إلى أنه سوف يتم تخصيص ورش أخرى في عناصر محددة للعمل القصصي لتحقيق أكبر استفادة للمشاركين، موضحا أن إدارة البحوث والدراسات الثقافية قامت بإصدار العديد من الكتب التي تتناول طريقة الإبداع ومنها كتاب عن كيفية كتابة السيناريو، كما ستصدر الإدارة قريبا كتابا لأعمال ورشة  تقنية الكتابة المسرحية التي أقامتها الوزارة خلال أبريل الماضي، مؤكدا أن وزارة الثقافة من خلال إدارة البحوث والدراسات الثقافية تتبني الإبداعات القطرية الجديدة وتقدم لها الدعم والخبرات لترى تجاربها الإبداعية مطبوعة ولا تبخل في تزويد المبدعين الجدد بالخبرات التي تمكنهم من الكتابة في مختلف مجالات الإبداع.

ومن جانبه قال الكاتب جمال فايز الاستشاري الثقافي بإدارة البحوث والدراسات الثقافية : "إن الندوة قد نجحت في التعريف بالقصة القصيرة في قطر، وعلاقتها بالمقاربات الإقليمية والعالمية"، لافتا إلى أن هذه الندوة الأولى من سلسلة ندوات تعرف بالثقافة والتراث القطري وسوف تعقد سنويا، و ستتواصل مستقبلا من خلال مواضيع أخرى في مجالات الشعر والمسرح والرواية والنقد والدراسات الأدبية والفكرية، مؤكدا أن دراسة المجتمع القطري من خلال الإنتاج الأدبي والفكري سوف يكشف عن طموحات الناس وآمالهم كما يصب في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية، لافتا إلى أن أعمال الندوة سوف يتم طبعها في كتاب توثيقي لتعزيز التواصل بين الباحثين في قطر والباحثين في العالم بما يعزز مكانة قطر والتعريف بثقافتها وحضارتها وآفاق مستقبلها.وناقشت ندوة ثقافة قطر وتراثها .. "رؤية نقدية في السرد القطري القصة القصيرة نموذجا" التي تأتي ضمن مشاريع استراتيجية التنمية الوطنية (2011 ـ 2016) عددا من المحاور حول القصة القصيرة، قدمها ثلاثة من أساتذة النقد والأدب بجامعة قطر وخلال الجلسة العلمية الأولى التي أدارها الباحث والإعلامي صالح غريب، قدمت الدكتورة نورة محمد فرج  ورقة بحثية بعنوان ":القصة القصيرة في قطر: عتبات الهمس والجهر" أوضحت خلالها أن القصة القطرية، تأخرت في الظهور قياسا بدول عربية أخرى"، مشيرة إلى أنه على الرغم من تحول قطر في الألفية الجديدة إلى دولة مركزية سياسيا وإعلاميا واقتصاديا، ولكنها لم تحقق  النهوض الأدبي بعد، ويرجع ذلك إلى طبيعة القصة القصيرة نفسها، بالإضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بالقصة القطرية تحديدا، وسبب آخر يتعلق بالانفجار الأدبي الذي صاحب الانفجار المعلوماتي من بعده، ووسائل التواصل الاجتماعي.وتناولت الدكتورة نورة فرج سمات القصة القصيرة في قطر ومن أهمها كونها اجتماعية، واقعية تعتمد السرد التقليدي الذي يناسب بنائيا هذا النوع من السرد، على الرغم من وجود  بعض التجارب القصصية التي خرجت عن هذا النسق، إما إلى مساحات تجريبية على مستوى البناء، وإما إلى موضوعات أكثر ذاتية أو أكثر تأملية.ورصدت الورقة البحثية أهم كتاب القصة القصيرة القطرية باعتبار العقد الزمني الذي بدأوا فيه بنشر أولى أعمالهم: بدءا  من الستينات في القرن الماضي وأعمال يوسف نعمة ،وحتى ما بعد 2010م لتتلاقى أجيال في هذا الفن الابداعي مع اختلاف المدارس والأساليب .وجاءت ورقة الدكتور عبدالقادر فيدوح تحت عنوان "القصة القصيرة في قطر في رحاب القصة العالمية"، وتطرق خلالها إلى أن الدراسات الحديثة في مجال القصة القصيرة في قطر تشهد نقلة نوعية، بعد إفادتها من بقية الأجناس المعرفية الأخرى التي أسهمت في نمو مكوناتها، مشيرا إلى مزايا استثمار الإبداع العالمي في القصة القطرية، في محاولة إبراز الحضور الموازي من حيث الإنجاز الفني والذي من شأنه أن يخلق منافسة ندية بين المبدعين القطريين من خلال هذا النوع من الإبداع القصصي، إزاء نظيره في الآداب الأخرى، وحتى يواكب المبدع القطري مجريات ومستجدات الخصائص الفنية في مجال القصة، واستلهام كيفيات التواصل السردي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام النسخة الأولى من ندوة ثقافة قطر وتراثها في وزارة الثقافة اختتام النسخة الأولى من ندوة ثقافة قطر وتراثها في وزارة الثقافة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon