الحفاظ على الأمثال الشعبية في محاضرة في ثقافي أبورمانة
آخر تحديث GMT11:01:49
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

الحفاظ على الأمثال الشعبية في محاضرة في ثقافي أبورمانة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحفاظ على الأمثال الشعبية في محاضرة في ثقافي أبورمانة

الباحث محي الدين قرنفلة
دمشق - ميس خليل

عرّف الباحث محي الدين قرنفلة التراث اللامادي بالذاكرة الجمعية الشعبية التي تتجلى في الأمثال والقصص المروية والحكايات والعادات الأصيلة بما تحمله من أهداف تربوية.

ولفت قرنفلة -في محاضرته التي حملت عنوان الأمثال الشعبية والمرويات والحكايات والتي القاها في مركز ثقافي أبو رمانة الثلاثاء- أن الأمثال الشعبية خلاصة تجارب طويلة حفظها لنا الآباء والأجداد، مشددًا على ضرورة توثيقها باعتبارها رافدًا من روافد اللغة.

واعتبر قرنفلة، أن هذه الأمثال مرآة صادقة لحضارة الشعب وضروب تفكيره ومناحي فلسفته ومُثله الأخلاقية والاجتماعية وأن لهذه الأمثال وظائف عدة منها ما هو تربوي لأن ما تتضمنه من حكم هي خلاصة التجربة الإنسانية التي تساهم في تهذيب الأجيال وتقويم الأخلاق وإرشاد الناس إلى الطريق المستقيم بالإضافة إلى وظائفها الجمالية والترفيهية والوطنية فهي تربط ماضي الشعب بحاضره لأنها جزء من التراث فكل مثل هو عبارة عن مستودع ذكرى وقصة عن أجدادنا.

كما أشار قرنفلة إلى أهمية الأمثال في ربط الشعب ببعضه لأنها منهل مشترك لجميع أفراده إذ يساعد في توحيد مفاهيمهم وتوجهاتهم وأذواقهم ومثلهم وأهدافهم فالأمثال عند بعض الناس بمثابة قوانين ودساتير لا تخطئ يلجؤون إليها لدعم حججهم ورد حجج غيرهم.

ويتوقف قرنفلة عند الأمثال العامية، حيث أشار إلى أن ظهورها ترافق مع ظهور اللهجة العامية لكن هذه العامية لم تتميز عن الفصحى بشكلها الواضح إلا بعد فترة من الزمن، حيث استطاعت أن تتسم ببعض السمات في المادة الصوتية وصوغ القوالب وتركيب الجمل والقواعد النحوية والمادة اللغوية.

ولفت قرنفلة إلى أن المثل الشعبي في دمشق هو نفسه في سائر المحافظات السورية وحتى في البلاد العربية من المغرب إلى المشرق منوهًا إلى أن هناك معاني مشتركة بين أمثالنا وأمثال بعض الدول الأوروبية والآسيوية وحتى الأفريقية.

وروى قرنفلة، حكايات بعض الأمثال الدمشقية الشهيرة مثل "الصنعة أسوارة بالإيد", "ابنك على ماربيتيه وجوزك على ما عودتيه", "الناس لناس", "كل الناس خير وبركة", "التدبير تلتين المعيشة والصاحب ساحب".

ومن الأمثال الشعية انتقل قرنفلة إلى المرويات فعرّفها بأنها عبارة عن قصص وحكايات معتقة فاضت على ألسنة الناس في المجتمع السوري وهي ترجمة لبعض أمثالنا الشعبية مزجت الجد بالهزل والحكمة بالبساطة لتقدم هدفًا إما تربويًا وإما جماليًا أو ترفيهيًا وقد يكون وطنيًا.

كما أوضح الباحث قرنفلة أن المرويات الشعبية في الأمثال السورية العامية هي مجرد تقرير حقائق توصل إليها الإنسان عن طريق الاختبار أو التأمل الفكري منها "عيش كثير بتشوف كثير"و"من جد وجد ومن زرع حصد"، إلى جانب هذه الأمثال، هناك أمثال أخرى مروية على قصص خرافية وأساطير كالمثل القائل "تمخض الجبل فولد فأرة" وهو مثل يوناني قديم مبني على أسطورة أو على قصص حقيقية واقعية معروفة في التاريخ روح بلط البحر" الذي يتمثل عندما نريد أن ننسب العجز إلى شخص ما أو على قصص فردية لا يعرفها إلا بعض الناس كالمثل القائل "شمع الخيط وهرب".

ولم يخف قرنفلة، خوفه من ضياع التراث اللامادي فاعتبر أن البعد عن هذا التراث خلق جيلًا بعيدًا غارق في وسائل التواصل الاجتماعي وبعيد عن

إرث الأجداد الذي هو خلاصة تجارب كبيرة وخبرة في الحياة يجب الأخذ بها لأنها خلاصة الحكمة.





 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحفاظ على الأمثال الشعبية في محاضرة في ثقافي أبورمانة الحفاظ على الأمثال الشعبية في محاضرة في ثقافي أبورمانة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon