الرياض-العرب اليوم
أكد الدكتور السيد محمد الديب، في بحثه "القصة والرواية السعودية.. سيرة ومسيرة" إن علاقته بالرواية السعودية علاقة متينة، عندما قرر شرع في كتابة مؤلف عن تاريخ الرواية السعودية جمع وأطلع على عدد كبير من الروايات، معتبرًا رواية "التوأمان" لعبدالقدوس الأنصاري، والتي طبعت بمطبعة الترقي السورية، أول رواية سعودية منشورة، وكان ذلك عام 1930.
وأضاف الديب خلال الندوة المقامة في معرض الكتاب بعنوان "قراءات في القصة والرواية السعودية، أن المملكة لم يصدر فيها بعد رواية "التوأمان" منذ عام 1930م إلى 1990م سوى 4 روايات، وامتاز أغلبها بالطابع التعليمي مثل رواية "ثمن التضحية" لحامد الدمنهوري، ورواية "اليد السفلي" لمحمد عبده، وامتازت الرواية السعودية أيضا بالكتابة الانطباعية، وكثرة المونولوج الداخلي، وكثرة الوصف البيئي.
وانتقد الديب، تنوع الإنتاج الأدبي والثقافي للكاتب الواحد أو الكاتبة السعودية؛ حيث نجد الكاتب السعودي يكتب القصة، والرواية، والشعر، والنقد في نفس الوقت وهو ما اعتبره "تمزق فني" على حد وصفه.
وأبدي الديب تحفظه وخوفه على الرواية من "تويتر" ووسائل التواصل الاجتماعي والكتابة الإلكترونية، ورغم صغر الرواية السعودية على مستوى الحجم إلا أنه أبدى تفاؤله بتطورها بشكل عام.
أرسل تعليقك