أبوظبي ـ وام
أطلقت الشاعرة الإماراتية جنان أمس ديوانها الأول " جنان " الذي حمل لقب الشاعرة نفسها ليكون بمثابة هدية تطلقها لجمهورها.
وحمل الديوان - الذي سيتاح في مكتبات الدولة خلال الفترة القليلة القادمة على أن تتم ترجمته لاحقا إلى اللغة الإنجليزية والإسبانية - لوحات شعرية مختلفة الألوان تجمع فيها بين إرثها الثقافي وإبداعها في اختيار موضوعات قصائدها تعود للبيئة العربية فتبرز معها تمكنها من أدواتها الجمالية التي تدعو للتأمل والغوص في المعاني.
وجمعت جنان بين الشعر النبطي و الفصيح معلنة عن نفسها في ديوانها الأول الذي أطلقته عن " دار السويدي للنشر " وضم مجموعة من قصائد الفصحى إلى جانب النبطي إضافة إلى تأملات في الفصحى والنبطي.
وقالت الشاعرة جنان خلال مؤتمر صحفي عن مصدر الإلهام الإبداعي ومن أين تستمده إنه " أحيانا يثير إبداعي مشهد في حياتي أشعر به وأريد ترجمته بقصيدة شعرية أو مشهد سينمائي في فيلم فأجده يستفز ملكتي الشعرية يجعلني أكتب فالصور التي حولنا كثيرة ولكن يختلف من يشعر بها ويترجمها لإبداع سواء أكان رواية أو قصة قصيرة أو نصا شعريا فأيا كان الجنس الأدبي فهو في النهاية تجارب نمر بها في حياتنا ".
وحول التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي واسهامها في الحياة الثقافية .. رأت الشاعرة جنان " أنه بالفعل أحدثت هذه المواقع تواصلا أكثر وعملت على الترويج للإبداع بل وأوجدت رد فعل مباشرا من الجمهور والقارئ للمبدع وقربت المسافات بينهما" .. مؤكدة حرصها على التواصل مع القراء عن طريق مدونتها وموقعها الالكتروني ".
وبالنسبة لتعدد الأجناس الإبداعية لديها من رسم وكتابة مقالات وموهبة واحتراف الكتابة الشعرية .. أشارت جنان إلى أن الإبداع والموهبة عند الإنسان أحيانا تستثيره وتفجر لديه مواهب في جوانب أخرى وهذا ما جعلها تبدأ في كتابة الرواية الأدبية.
ونوهت إلى أن إصدار الديوان الأول شجعها على التحضير لآخر وتمنت أن يعجب القراء خاصة وأنه يضم قصائد تحمل من الحب ما يكفي لملء الحياة بالسلام.
أرسل تعليقك