الرياض - العرب اليوم
اتفق المتحدثون والمتحدثات من النقاد والرقميين على أهمية مواكبة التقنية للفن بشتى صوره والتي من شأنها الإسهام في تقديم الفنون للجيل الحديث مع الحفاظ على المحتوى والمضمون.
وجاء ذلك خلال فعالية الفضاء الرقمي "مبدعون وأدعياء" على هامش فعاليات معرض الرياض، حيث استعرض الروائي الرقمي الأردني محمد سناجلة خلال ندوة خصصت للتجارب الرقمية في الأدب روايته الرقمية الرابعة "ظلال العاشق" التي تستعرض تاريخ الإنسان منذ 750 قبل الميلاد وحتى حرق معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش المتطرف ضمن مشاهد درامية ومقاطع موسيقية وأغان تجسد بعض منعطفات الرواية الرقمية.
وقدم أستاذ الأدب العربي بالجامعة الأميركية الدكتور مصطفى الضبع نقدا أدبيا للإبداع الرقمي العربي، معتبر أن النصوص الإبداعية والفنون على وجه العموم لا تندثر بخلاف بعض النظريات العلمية.
وشدد على أهمية مواكبة النصوص الفنية والأدبية لعصر التقنية، معتبرا أن الأعمال الرقمية العربية قليلة نسبيا مقارنة بالتقليدية، وبين أبزر مميزات النص الرقمي سهولة الانتقال بين القراء دونما حواجز بخلاف النصوص التقليدية.
واستعرضت المتحدثة الثالثة الدكتورة أمل التميمي مجموعة طرق إحياء الأدب القديم رقميا، مستشهدة بنماذج منها عرض مرئي لنموذج قصيدة "صوت صفير البلبل" للأصمعي من الأدب القديم تم إحياؤها بالأدب الرقمي، ما أدى إلى انتشارها بشكل أوسع عبر وسائل التواصل الرقمية المتعددة.
وبينت أن الغاية من تقديم الأدب القديم بشكل رقمي تتمثل في تلقي الجماهير في عصر التقنية الحديثة للأدب القديم
أرسل تعليقك