الكرد يعطلون التصويت على النشيد الوطني العراقي
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

الكرد يعطلون التصويت على النشيد الوطني العراقي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكرد يعطلون التصويت على النشيد الوطني العراقي

بغداد ـ جعفر النصراوي

أكد رئيس لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان العراقي علي الشلاه، أن مجلس النواب أجّل التصويت على مقترح قانون النشيد الوطني، مرجعًا سبب ذلك إلى إصرار الكرد على إضافة عبارة فيه بـ"اللغة الكردية". وقال الشلاه، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان، الخميس، "إن مجلس النواب أجل خلال جلسته الثامنة من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الرابعة، التصويت على مقترح قانون النشيد الوطني، بعد أن تم الاتفاق بين جميع الأعضاء على تمريره خلال هذه الجلسة، وإن الخلاف الأساسي على تأجيل التصويت، هو طلب بعض المكونات إضافة عبارة بلغتها، كما أن هناك خلاف على البيت الكردي داخل النشيد"، مشيرًا إلى أنه "سيتم وضع متطلبات الآخرين كمقترحات للتصويت عليها، وسيحسم المجلس هذا الموضوع". وأوضح لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان، أن "القانون اقترح بأن يأخذ مقطع من قصيدة باللغة العربية لأحد الشعراء، وهم محمد مهدي الجواهري، أو بدر شاكر السياب، أو محمد مهدي البصير"، لافتًا إلى "وجود مقترح آخر بإضافة بيت شعر واحد باللغة الكردية، ويختتم النشيد بعبارة عاش العراق باللغات العراقية جميعها، وأن الأمور لغاية الآن تسير بهذا الشكل، وأنه إذا تم التصويت على البيت الكردي فسيكون النشيد باللغة العربية وبيت بالكردية، أما إذا لم يحصل ذلك فسيكون باللغة العربية مع عبارة عاش العراق باللغات العراقية جميعها". وعقد البرلمان العراقي جلسته الثامنة، برئاسة أسامة النجيفي، وحضور 230 نائبًا، الخميس، وكان من المفترض أن يتم إقرار ثلاثة قوانين، أهمها مقترح قانون النشيد الوطني، والقراءة الأولى والثانية لخمسة مشاريع قوانين، إلا أن ذلك جميعه تم تأجيله لسبب المحاصصة والخلافات بين الكتل السياسية، التي لها تأثيرها في كل جلسة نيابية، ومنذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة خلال العام 1921، ومع كل تغيير رئيس في نظام الحكم، كان النشيد الوطني العراقي بدوره يخضع للتغيير، ومع تعاقب الأنظمة المختلفة تعاقب على العراق خمسة أناشيد وطنية في خلال أقل من قرن، وعند تولي الملك فيصل الأول الملكية في العراق، كان له السلام الملكي باللحن البسيط، وبعد ثورة 14 تموز/يوليو 1958 كان لابد من إجراء تغيير على السلام الملكي وتحويله إلى سلام جمهوري، وكان السلام الجمهوري في هذه الحقبة لحنًا أيضًا بلا كلمات، وكان يُسمى "موطني"، وبعد وصول حزب "البعث" إلى السلطة خلال العام 1963، تم اعتماد نشيد وطني جديد وهو "والله زمان يا سلاحي"، وهو من ألحان المصري كمال الطويل، وكلمات الشاعر صلاح جاهين، وفي العام 1981 تم اعتماد نشيد "وطن مدّا على الأفق جناحًا"، وهي من كلمات الشاعر العراقي شفيق الكمالي، وألحان اللبناني وليد غلمية، ليكون النشيد الوطني للجمهورية العراقية، وبعد العام 2003 تم اعتماد أنشودة "موطني" كنشيد وطني لدولة العراق، وهي من كلمات الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان كتبها عام 1934، ولحنها محمد فليفل، ولا يزال هذا النشيد معتمدًا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرد يعطلون التصويت على النشيد الوطني العراقي الكرد يعطلون التصويت على النشيد الوطني العراقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon