اللهجة الكويتية متحركة برغم احتوائها مفردات فارسية
آخر تحديث GMT18:44:10
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

اللهجة الكويتية "متحركة" برغم احتوائها مفردات فارسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اللهجة الكويتية "متحركة" برغم احتوائها مفردات فارسية

خالد الرشيد
الكويت ـ أ ش أ

استطاعت اللهجة الكويتية أن تحافظ على كيانها رغم التحديات المعاصرة كونها "متحركة" ولتمكن المتحدثين بها من الحفاظ على شكل الافعال فيها لأن "ضياع الافعال يعني ضياع اللهجة" وذلك وفقا للباحث في اللهجة الكويتية ومؤلف (موسوعة اللهجة الكويتية) خالد الرشيد.

وأوضح الرشيد أن الأسماء الأجنبية التي تدخل في اللهجة الكويتية على اختلاف اصولها وجذورها من هندية واوردو وفارسية وتركية وغيرها من المفردات هي في الغالب أسماء مواد أو مأكولات ليس لها مقابل في اللهجة الكويتية.

أما عن العوامل التي تسهم في انتقال الالفاظ "الدخيلة" على اللهجة الكويتية، فأشار إلى أن في مقدمتها "الوضع الجغرافي وقرب المسافة" اللذين يساهمان في نقل المفردات من منطقة، فسكان محافظة الجهراء مثلا لديهم مفردات عراقية في الفاظهم أكثر من سكان الفحيحيل، لقربهم جغرافيا من العراق، وبين أنه يمكن قياس ذلك على اللهجة السعودية التي يتحدثها أهل جدة وتوصف بأنها قريبة من اللهجة المصرية بحكم قرب المسافة الجغرافية حيث لا يفصل المنطقتين إلا البحر الأحمر.

وبشأن أصول الكلمات الدخيلة وعما اذا كانت في غالبيتها مأخوذة من الفارسية، قال الرشيد انه عند تتبع أصول الكلمات الفارسية يتبين لنا أن "90 في المئة منها أسماء مواد"، مضيفا أن المفردات الفارسية باللهجة الكويتية قليلة وتصل الى ما بين 30 و40 كلمة من اصل 3500 الى 4200 مفردة كويتية.

وذكر أن تلك الكلمات لا يعرف ما اذا كانت فارسية او هندية او اوردو او تركية وذلك لاحتواء قواميس اللغات السابقة على نفس المادة مثل كلمة (نان) التي تعني الخبز، و"لا نعلم ما هو اصلها بالضبط".

واشار الباحث الى "أن اللفظة توصف بأنها غير عربية اذا لم يأت ذكرها في القرآن فإذا ذكرت في القرآن فانها عربية لكن اذا ذكرت دون القرآن فلا نعلم ما اذا كانت عربية مولدة (مولودة) بعد طوفان سيدنا نوح حيث محيت العربية الاصلية ونشأت العربية العاربة والمستعربة وغيرهما".

وأضاف أن اللهجة الكويتية احتفظت بلفظات ذات اصول فارسية مثل "باجة وكليجة وعنجكك وبنك"، وهي أسماء مأكولات ليس لها مقابل بالكويتية.

أما الأفعال فيعتبر الرشيد انها ظلت كما كانت عليه منذ ما بين 200 و300 سنة ولم يطرأ عليها تغيير "فالأفعال نام وأكل وطاح (بعنى سقط) لم تستبدل بأفعال أخرى أجنبية ولا تحوي اللهجة الكويتية افعالا خارجية تعبر عن الالم او الفرح أو الزعل (العتاب).

وأكد أن عدم تغيير متحدثي اللهجة للافعال وحفاظهم على شكل الافعال هو السبب الرئيس الذي ساهم في حفظ اللهجة الكويتية فضياع الافعال يعني ضياع اللهجة، أما عن الأفعال التي يتم استحداثها لتواكب الزخم الالكتروني، فأشار الباحث الى لجوء مستخدمي اللهجة الى الكلمات الاجنبية وتعريبها واشتقاق افعال واسماء منها.

وأضاف أن حياة تلك الافعال والاسماء وغيرها من المشتقات مربوط بوجود تلك التكنولوجيا ككلمة (بيجر) جهاز النداء، وهي مأخوذة من كلمة (Pager) الانجليزية والتي رافقها اشتقاق فعلي (بيجير لي) اي (اتصل بي عن طريق جهاز النداء) وعبارة (عطني بيجر).

وتابع قائلا:إنه مع اختفاء تقنية (البيجر) تلاشى استخدام الكلمة ومشتقاتها والامر كذلك مع الاجهزة والخدمات والبرامج الالكترونية وغيرها حيث لا ينتقل استخدام تلك الكلمات الى الاجهزة او الخدمات او البرامج التي تتبعها بل يتم ابتداع كلمات جديدة تحل معها كاستخدام كلمة (منشنلي) المشتقة من الفعل الانجليزي (mention) والذي يستخدم في وسائل التواصل الاجتماعي لإرفاق اسماء المستخدمين.

ونوه إلى أن تداول الشباب لكلمات غير كويتية تتم استعارتها من لهجة اخرى كالمصرية او السعودية او المغربية خاصة بعد رمضان بسبب الكم الهائل من الاعمال التلفزيونية التي تعرض في تلك الفترة فينتقي الشباب منها كلمات يعكفون على استخدامها فترة ثم يتوقفون عن ذلك.





 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللهجة الكويتية متحركة برغم احتوائها مفردات فارسية اللهجة الكويتية متحركة برغم احتوائها مفردات فارسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon