المركز الكاثوليكي للإعلام ينظم ندوة تحت عنوان  التمسك بأخلاقية المهنة
آخر تحديث GMT12:49:39
 لبنان اليوم -

المركز الكاثوليكي للإعلام ينظم ندوة تحت عنوان " التمسك بأخلاقية المهنة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المركز الكاثوليكي للإعلام ينظم ندوة تحت عنوان " التمسك بأخلاقية المهنة"

بيروت – جورج شاهين

نظم المركز الكاثوليكي للإعلام، ندوة تحت عنوان " التمسك بأخلاقية المهنة"، الخميس، للإعلان عن رسالة قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر لليوم العالمي 47 لوسائل الإعلام تحت عنوان "الشبكات الاجتماعيّة أبواب حقيقة وإيمان، فسحات جديدة للكرازة بالإنجيل" الذي يحتفل به في 12 أيار/مايو الجاري. وحيا رئيس أساقفة بيروت واللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر"شهداء الصحافة الأبرار في عيدهم والَّذين رَووا بدمائهم أرضَ الحرِّيَّةِ والأحرار ورفعُوا عاليًا مشعلَ الحقِّ والوطنيَّةِ والإخاءِ لعلَّهم يُنيرُون السُّبُلَ في هذه الظُّروفِ الحالكةِ الَّتي تمرُّ بها منطقتُنا العزيزةُ". وأضاف" يؤكد قداسته أنَّ العملَ في شبكاتِ الإعلام الحديثةِ يتطلَّبُ تمسُّكًا أكبرَ بالحقيقةِ والأخلاقيَّةِ، لأنَّ خطرَ الانزلاقِ في استعمالِ هذه الشَّبكاتِ نحوَ الشَّرِّ هو أكبرُ وأدهى،فالشَّبكاتُ الجديدةُ قادرةٌ على نشرِ الخبرِ على نطاقٍ أوسع من أيَّةِ وسيلةٍ سابقةٍ، ومجالُ العملِ فيها يَطالُ الملايين لا بل المليارات من النَّاس، وبالتالي فإنَّ الَّذين يتعمَّدون الشُّرورَ والأخطاءَ هم أناسٌ مختبئون وراءَ الشَّاشاتِ، قادرون على زرعِ الفسادِ ونشرِهِ دونَ حسيبٍ ولا رقيب، فلا رقابةً ذاتيَّةً تنفعُ في هذا المجالِ ولا محاسبةً، وفقَ القوانينِ المحلِّيَّةِ عندما يصبحُ الشَّرُّ عالميَّ المدى والأبعاد". واعتبر وزير الإعلام وليد الداعوق أن "لم يعد خفياً على أحد مدى أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا اليومية، وفي تأثيرها المباشر وغير المباشر، على العامة، ولاسيما على وسائل الإعلام المسماة تقليدية، بحيث باتت مصدراً لا يستهان به للمعلومة وللخبر، بالرغم من عدم دقتهما ومصداقيتهما في أغلب الأحيان". وتابع "هذا الدور، فرض نفسه بقوة، ووضع وسائل الإعلام التقليدية أمام تحديات جمة، ومن بينها التنافس على السرعة في تقديم المعلومة إلى الناس، مع ما تقتضيه من مسؤولية التحقق من صحتها ومصداقيتها، ومدى ملاءمتها للموضوعية والدقة، وقابليتها للنشر أو البث". وأردف "هذا التنافس، المشروع أساسا، بهدف كسب أعلى نسبة من المستمعين والمشاهدين والمتصفحين، لغايات ربحية ولإقناع المعلنين، افقد معظم هذه الوسائل مصداقية لا تخدم الحقيقة، التي تطرق قداسته إليها في رسالته، وفي غياب المصداقية بين الإعلام والمتلقين له تصبح الحقيقة مجرد وجهة نظر ليس إلا، فينقطع حبل التواصل بينهم، ويصبح حوارهم أشبه بمستحيل". وأكد أن "رسالة البابا وما فيها من معان سامية جديرة بأن تهدينا نحن اللبنانيين إلى ما ينقذ بلدنا مما يتخبط به من أزمات، تفضي أقله إلى الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة وقانون للانتخابات يتوافق عليه". وختم الداعوق بالـ"التنويه بالاعتذار الذي قدم إلى البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، وهو رمز من رموزنا الدينية التي نحترم ونجل، على اثر تناوله في أحد البرامج التلفزيونية، هناك فرق شاسع بين حرية الرأي والتعبير وبين تجاوز حدود اللياقة والأصول والتطاول على المقامات الروحية، لأن ذلك دخيل على تقاليدنا اللبنانية، ولا يمت بصلة إلى أخلاق مهنة الإعلام". واشار رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ إلى أن "ليس هناك من قانون لبناني يرعى الإعلام الالكتروني" معلنا عن "توجّه لتنظيم الإعلام الالكتروني وجعله جزءا من الإعلام المرئي والمسموع، واحتراما لفكرة حرية الإعلام الالكتروني وحمايته، كما جرى مع الإعلام المرئي، تمّ الطلب إلى المواقع الالكترونية أن تحمي حقوقها عبر علم وخبر تودعه لدى المجلس الوطني للإعلام". ولفت ممثل نقيب المحرّرين الياس عون جوزف قصيفي إلى أن "شبكات التواصل الإعلامي هي النتيجة الطبيعية والحتميّة لتطوّر وسائل الإعلام وتقدمها عبر التاريخ ولهذه الشبكات مهمة خطيرة، فهي من جهة يمكن أن تشكل أداة تواصل واتصال بين الناس تسخر في خدمة الحقيقة وتقريب المسافات بين الشعوب والمجتمعات على قاعدة الحوار والتفهم والتراحم وإسقاط عناصر الفرقة التي تباعد وتحل الخصام بدلاً من الوئام، ومن جهة أخرى يمكن أن تكون سبباً للاحتراب وإشاعة ثقافة الحق والكراهية وإذكاء مشاعر العداء والعنصرية والطائفية وتعميم الإباحة المنفلتة من القيود الأخلاقية". ورأى مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم أن "ما نشهده على بعض المنابر الإعلامية، والمواقع الإلكترونية، وفي بعض البرامج التلفزيونية، يشكل صدمةً كبيرة لدى المشاهدين والمتلقين، حيث تنفلت الحرية من ضوابطها، وتعدم القيم، ويستشري الجهل وراء من يدّعون المعرفة، وتصبح المقامات مادة للسخرية ويصبح المستهزؤن أبطالاً في نظر من فتحوا لهم أبواب الساحات ليفعلوا فعلتهم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز الكاثوليكي للإعلام ينظم ندوة تحت عنوان  التمسك بأخلاقية المهنة المركز الكاثوليكي للإعلام ينظم ندوة تحت عنوان  التمسك بأخلاقية المهنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon