الرياض - أ.ش.أ
احتفت مجلة "العربية" الثقافية السعودية في عددها لشهر تموز برمضان وما يتميز به من ملامح خاصة به مثل الفانوس ورحلته من التراث إلى الحداثة ونوادر الكنافة والقطائف في الأدب العربي واختلاف شكل المقهى في رمضان عبر الزمان.
كما خصصت مقالات شهر رمضان في أدب الأطفال وأهل الصيام وفناني الكاريكاتير الذي حفل رساموه برمضان على العكس من السينما التي اكتفت بالتوظيف الفني لا تتناسب مع زخم هذا الشهر الفضيل .. وتضمن العدد مقالا عن كيف يصوم أولادنا في شهر رمضان وما حفر في الذاكرة عن رمضان.
ويحتوي العدد على مقال عن الأديب الراحل حمزة بصنوي، وخصصت المجلة مقالا للحديث عن مكة المكرمة؛ فهى قلب الإسلام النابض بالثقافة وكيف كان شكل الاحتفالات بالأعياد في القرن العاشر الهجري والمجالس والمنتديات الثقافية المكية في الجيل الماضي ومقالا عن الشيخ محمد نور سيف؛ العالم المكي والمعلم المربى، وشعاب مكة مبان ومعان وأهل مكة أدرى بها، ومقال عن العلامة السيد علوي عباس مالكي بهجة المجالس بمكة، ومقال عن عبيد الله بن الإسلام الذي كرمه الله بترك عبادة الأوثان إلى التدريس بالمسجد الحرام،ومكة المكرمة قلعة لسان الضاد، ومكة في الذاكرة الأندلسية، ومقالا عن أحمد السباعي رائد النهضة الأدبية وشيخ المؤرخين السعوديين، والحركة الثقافية بمكة من مرآة بعض الرحالة المغاربة خلال القرن ال(18)، وقطرات من رحيق العلم والإيمان.
كما شملت مقالات عن مي زبادة ولغة الإبداع والصورة الشعرية في القصيدة الحديثة، ولا مستحيل مع الإرادة، وحكاية الكاتب السعودي عبد الله بن بخيت الذي خرج من قاع المجتمع لحمل مشعل التنوير، ومقالا عن نظرية المعرفة البشرية والعلم البشري، واللغة سؤال قبل أن تكون غنيمة، الحرية هاجس نصف قرن من الكتابة الروائية للدكتور واسينى الأعرج.
ويحتوي العدد على مقال عن الأديب السعودي الراحل حمزة بصنوى وكذلك المفكر الأردني الشامخ ناصر الدين الأسد.
أرسل تعليقك